السبت / 14 / 10 / 2017 تبقون مع البرنامج المباشر " المستجار "

[وديعة الكفيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد






السبت / 14 / 10 / 2017
موعدكم مع البرنامج المباشر " المستجار "

والذي يأتيكم في الساعة العاشرة والنصف صباحا


إعداد وتقديم : فاطمة صاحب .
إخراج : سارة الابراهيمي .




الموضوع : العباس ومنزلته عند الامام الحسين ع .

كيف كانت علاقة العباس بالامام الحسين ع

وكيف كان حجم العلاقة ؟



كيف للشباب اليوم أن يكوِّنوا مكانة طيبة عند
امام زمانهم ؟

[ام الفضل1]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

اللهمّ صلِّ على أكرم الخلْقِ أجمعينْ ، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرينْ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء أخواتي الفاضلات كادر البرنامج ، وكلّ المستمعات الكريمات


((اللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الإمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِأمْرِكْ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وعَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ

الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها ، سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَعَنّي وَعَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ

زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهْ، وَما أحْصاهُ عِلْمُهُ وَأحاطَ بِهِ كِتابُهْ ، اَللّـهُمَّ اِنّي أجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَما

عِشْتُ مِنْ أيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا أحُولُ عَنْها وَلا أزُولُ أبَدا...))*.


كيف للشباب اليوم أن يكوِّنوا مكانة طيبة عند امام زمانهم ؟

لا شكّ أنّ الشّباب قوّةٌ لا يُستَهان بها في كلّ المجتمعات ، بل إنّهم الفئة الأكثر استناداً إليها خاصّةً عند

الأزَمَـــــــــــــات ، كما أنّهم مَن يُعبّدون درب المستقبل - إنشاء الله - بخير الأداء والعمل ..

وإنّ هذا العمل يتّخذ صوراً متعدّدة ، منها العِباديّ ، ومنها الاجتماعيّ ، ومنها السّياسيّ و....الخ

وكلّ تلك الصور للعمل يمكن أن ينضوي تحت نوع (العمل الدّينيّ) ؛ وذلك إذا كانت نيّة الإنسان : التّقرّب إلى الله

ونيل رضاه ؛ من خلال :

عبادته تعالى بأداء الواجبات الشّرعيّة من صلاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وغيرها ، وبأداء المُستَحبّات كإحياء أمر أهل البيت

عليهِمُ السّلام ..

وأيضاً من خلال تقديم الخدمة والنّفع لأفراد المجتمع والتّعاون معهم ومواساتهم كخدمة زوّار الإمام الحسين

عليهم السّلام ، وتوزيع ما يطبخون من أنواع الطّعام على المؤمنين .. وهذا يدخل في الميدان الاجتماعيّ من

صور عبادة الله سبحانه .. وهكذا بالنّسبة للعمل السّياسيّ .. يُمكن أن يكون العمل عبادة .. إذا كان السّياسيّ

يعمل صالحاً بنيّة خدمة شعبه ومن ثمّ الحصول على رضا الله تعالى .


وعندما يكون الشّباب على هذه الخِصال الطّيّبة .. فإنّهم سينالون رضا الله وخلْقِهِ عنهم .. وحتماً عندما ينال

المرء هذا الرّضا وهذه النّفّحات : يكون قد رسم مكانةً طيّبةً متميّزة عند إمام العصر والزّمان عجّل الله فرجه

الشّريف .



*مقطع من دعاء العهد.



جزيتم خيراً ودمتم موفّقين .

[فداء الكوثر]

(( مكانة الشباب عند امام زمانهم ))


🌑🌑🌑🌑🌑


في الزيارة "ونصرتي لكم معدة حتى يحيى الله تعالى دينه بكم"، وهناك عدد من الخصائص التي تجعل الإنسان مستعداً لنصرة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، ومنها:

1- القوّة: فالإمام الصادق عليه السلام يتحدّث بشكل واضح أنّ حفيده "المهديّ المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ما يخرج "إلّا في أولي قوّة"، و"إنّ قلب رجلٍ منهم أشدُّ من زُبُرِ الحديدِ لَوْ مَرّوا بالجبالِ الحديدَ لتَدَكْدَكَتْ، لا يَكُفّونَ سيوفهُمْ حتَّى يرضَى اللهُ عزَّ وجلَّ".

2- رجاء الشّهادة: إنّ المنتظرين لإمامهم يتعطّشون للّحاق بركب الشهداء الذي يسير في ساحة يوم القيامة بمشهد عظيم وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام بأنّه "لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم مما يرون من بهائهم ". وكما وصفهم الإمام الصادق عليه السلام: "يَدْعُوْنَ بِالشَّهادَةِ، وَيَتَمَنَّوْنَ أَنْ يُقْتَلوا في سبيلِ اللهِ".

3- إطاعة وليّ الأمر في غيبته: فالمنتظرون للإمام حقّاً هم السائرون في خطّ ولايته المتمثّل بولاية وليّ الأمر.. لذا ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "طوبى لِمَنْ أدركَ قائمَ أهلِ بيتي وَهُوَ مُقْتَدٍ بهِ قبلَ قيامِهِ يتولّى ولِيَّه ويتبرَّأ من عدُوِّهِ".

4- الدعاء للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف: فقد ورد استحباب الدعاء للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ومنها ما ورد في أعمال ليلة القدر: "اللّهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً ".


🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑

[ياقائم ال محمد]

كان العباس(ع) خلاصة الامام علي والحسن والحسين(ع)، في معنى الوعي والروحانية، وفي حركة العلم وثبات الموقف وصلابة الإيمان ونفاذ البصيرة، كان ذلك كله، ولم يكن مجرد مجاهد نذكره في جهاده - جاهد مع أبي عبد الله(ع) وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً، ويقول الإمام زين العابدين (ع): «رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه»، وقال الامام جعفر الصادق(ع): «كَانَ عَمُّنا العبَّاس بن عليٍّ نافذ البصيرة، صَلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (ع)، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً».




تحياتي لكادر البرنامج

[وديعة الكفيل]

الاخوات الفضليات " ام الفضل , فداء الكوثر , ياقئم ال محمد "

كل التوفيق لكن على طيب الحضور والمشاركة .