تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(إنما بُعثتُ لاتمم مكارم الاخلاق )
مقولة طالما رددناها من أول صفوف التعليم الى آخر مقاعد المعرفة
تدخلنا لموضوعة الاسلام الاوسع
(مكارم الأخلاق )
وهي: حالة تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، وطيب القول،
ولطف المداراة، كما عرّفها الامام الصادق عليه السلام حينما سُئل عن حدّها فقال:
«تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن»
من الأماني والآمال التي يطمح اليها كل عاقل حصيف، ويسعى جاهداً في كسبها وتحقيقها
أن يكون ذا شخصية جذّابة، ومكانة مرموقة، محبباً لدى الناس، عزيزاً عليهم.
لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها، ومحور فلكها
واكثرها إعداداً وتأهيلاً لكسب المحامد والأمجاد، ونيل المحبة والاعزاز
والتزود من ألوان هذه الحديقة الاجمل والاكمل بالطيبات من الاخلاق الكريمة الصالحة ...
ومن هنا نرى أهل البيت عليهم السلام يمجدّون هذا الخلق الكريم
ويطرون على المتحلين به إطراءاً رائعاً، ويحثون على التمسك به
ومن أول ماحفظنا عن الرسول الأعظمصلى الله عليه واله قوله:
«أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافا الذين يألفُون ويُؤلفَون وتُوطأ رحالهُم».
ومن هنا ايضا كان الحديث المروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
«إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي:
((كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ
الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ))
من اجل عدم الضلال للننظر الى انفسنا كيف نحن في حياتنا اليومية هل نسير معهما معا فنحن على الصراط .
هذا إضافة الى قول الشاعر الذي حريٌ بنا التمثل به :
لا تَنهَ عن خلقٍ وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ومن هنا فمنظومة الاخلاق منظومة متكاملة معرفة وقولا وفعلا
مرتبطة ارتباط وثيق جزءاً مكملاً للاخر وسانداً له وداعما ....
ومنهلها العذب السخي الرقراق هم محمد واله الاطهار الاخيار ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(إنما بُعثتُ لاتمم مكارم الاخلاق )
مقولة طالما رددناها من أول صفوف التعليم الى آخر مقاعد المعرفة
تدخلنا لموضوعة الاسلام الاوسع
(مكارم الأخلاق )
وهي: حالة تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، وطيب القول،
ولطف المداراة، كما عرّفها الامام الصادق عليه السلام حينما سُئل عن حدّها فقال:
«تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن»
من الأماني والآمال التي يطمح اليها كل عاقل حصيف، ويسعى جاهداً في كسبها وتحقيقها
أن يكون ذا شخصية جذّابة، ومكانة مرموقة، محبباً لدى الناس، عزيزاً عليهم.
لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها، ومحور فلكها
واكثرها إعداداً وتأهيلاً لكسب المحامد والأمجاد، ونيل المحبة والاعزاز
والتزود من ألوان هذه الحديقة الاجمل والاكمل بالطيبات من الاخلاق الكريمة الصالحة ...
ومن هنا نرى أهل البيت عليهم السلام يمجدّون هذا الخلق الكريم
ويطرون على المتحلين به إطراءاً رائعاً، ويحثون على التمسك به
ومن أول ماحفظنا عن الرسول الأعظمصلى الله عليه واله قوله:
«أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافا الذين يألفُون ويُؤلفَون وتُوطأ رحالهُم».
ومن هنا ايضا كان الحديث المروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
«إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي:
((كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ
الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ))
من اجل عدم الضلال للننظر الى انفسنا كيف نحن في حياتنا اليومية هل نسير معهما معا فنحن على الصراط .
هذا إضافة الى قول الشاعر الذي حريٌ بنا التمثل به :
لا تَنهَ عن خلقٍ وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ومن هنا فمنظومة الاخلاق منظومة متكاملة معرفة وقولا وفعلا
مرتبطة ارتباط وثيق جزءاً مكملاً للاخر وسانداً له وداعما ....
ومنهلها العذب السخي الرقراق هم محمد واله الاطهار الاخيار ...
تعليق