بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( شُعب الحياء في الشريعة السمحاء ))
يُعرف علماء النفس الحياءَ بأنَّه :
إنقباض النفس وإنفعالها وتراجعها عن القبيح خجلاً ، سواء كان هذا الخجل من الله
او من الناس او من واعز نفسي آخر .
ولاشكَّ انَّ الحياء من الصفات الحميدة والاخلاق الممدوحة كما تصرح بذلك الشريعة السمحاء
قال تعالى في كتابه المجيد :
{ ألم يعلم بأنَّ اللهَ يرى } سورة العلق / 14 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) انَّه قال :
(( الحياء من الايمان ، والايمان في الجنّة )) بحار الانوار / 71 : 329 .
لكنَّ الحياء له شعبٌ متعددة يذكرها لنا الامام الصادق (عليه السلام) في قوله :
(( والحياء خمسةُ أنواع : حياء ذنب ، وحياء تقصير ، وحياء كرامة
وحياء حب ، وحياء هيبة ، ولكل واحدٍ من ذلك أهل ، ولاهله مرتبة على حدة )) المصدر السابق .
والحياء بشكله العام أمرٌ ممدوح وتحثّ عليه الشريعة الغرّاء ، لكنَّ منه ما هو مذموم
وغير محبب وهو الاستحياء من الامر الحسن وخوف الوقوع في الحرج
كمن يخشى السؤال خوف إنكشاف جهله ، او كمن يستحى الاعتراف بخطأه خوف اللوم والعتب
وغير ذلك من الاشياء التي تتراجع فيها النفس ويهزمها الخوف والقلقل .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) انه قال :
(( الحياء حياءان : حياء عقل وحياء حمق ، فحياء العقل هو العلم ، وحياء الحمق هو الجهل )) البحار : 71 : 334 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( من رقَّ وجهه رقَّ علمه )) المصدر السابق .
نسأل الله تعالى ان يأخذ بأيدنا لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( شُعب الحياء في الشريعة السمحاء ))
يُعرف علماء النفس الحياءَ بأنَّه :
إنقباض النفس وإنفعالها وتراجعها عن القبيح خجلاً ، سواء كان هذا الخجل من الله
او من الناس او من واعز نفسي آخر .
ولاشكَّ انَّ الحياء من الصفات الحميدة والاخلاق الممدوحة كما تصرح بذلك الشريعة السمحاء
قال تعالى في كتابه المجيد :
{ ألم يعلم بأنَّ اللهَ يرى } سورة العلق / 14 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) انَّه قال :
(( الحياء من الايمان ، والايمان في الجنّة )) بحار الانوار / 71 : 329 .
لكنَّ الحياء له شعبٌ متعددة يذكرها لنا الامام الصادق (عليه السلام) في قوله :
(( والحياء خمسةُ أنواع : حياء ذنب ، وحياء تقصير ، وحياء كرامة
وحياء حب ، وحياء هيبة ، ولكل واحدٍ من ذلك أهل ، ولاهله مرتبة على حدة )) المصدر السابق .
والحياء بشكله العام أمرٌ ممدوح وتحثّ عليه الشريعة الغرّاء ، لكنَّ منه ما هو مذموم
وغير محبب وهو الاستحياء من الامر الحسن وخوف الوقوع في الحرج
كمن يخشى السؤال خوف إنكشاف جهله ، او كمن يستحى الاعتراف بخطأه خوف اللوم والعتب
وغير ذلك من الاشياء التي تتراجع فيها النفس ويهزمها الخوف والقلقل .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) انه قال :
(( الحياء حياءان : حياء عقل وحياء حمق ، فحياء العقل هو العلم ، وحياء الحمق هو الجهل )) البحار : 71 : 334 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( من رقَّ وجهه رقَّ علمه )) المصدر السابق .
نسأل الله تعالى ان يأخذ بأيدنا لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .