لعل من أجمل ثروات الإمام السجاد العلمية ،بل أهمها واكثرها عطاءا في تنمية الفكر الإسلامي هي ادعيته الجليلة التي عرفت بالصحيفة السجاديه ،والتي اسماها العلماء تارة بزبور ال محمد .ص.واخرى بانجيل ال محمد ،وعدوها بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة في الاهمية ،وهي بحق منهج متكامل للحياة الاسلامية الرفيعة،وذلك بما حوته من معالم الاخلاق ، وقواعد الاجتماع .
ومن الجدير بالذكر أنها احتلت المكانة المرموقة عند الاوساط العلمية الإمامية،فعكفوا على دراستها وشرحها ،وقد تجاوزت شروحها اكثر من خمسة وستين شرحا.
كما ان مظاهر اهتمامهم بها انهم كتبوا نسخا منها بخطوط جميلة تعد من أنفس الخطوط العربية ،كما زخرفت بعضها بالزخرفة الثمينة التي هي من انفس الذخائر في الخطوط العربية.
ونعود مرة أخرى للحديث عن الصحيفة السجادية،فنقول: إن أهميتها لم تقتصر على العالم الغربي ، فقد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية والالمانية والفرنسية ،وأقبل علماء تلك الأمم والشعوب على دراستها ، والأنعام في محتوياتها ،وقد وجدوا فيها كنزا من كنوز الفكر والعلم ،كما وجودها تفيض بالعطاء لتربية النفس وتهذيبها بمكارم الأخلاق.
ومن الحق أنها أضافت إلى ذخائر الفكر الانساني ثروة لاتطاول،ولم تثمن،وأنها قد حوت من ألوان الثقافة العالية ماندر وجوده في الكتب الدينية والاخلاقية ،كما انها من أهم المصادر في دراستنا عن شخصية الامام السجاد عليه السلام.
ومن الجدير بالذكر أنها احتلت المكانة المرموقة عند الاوساط العلمية الإمامية،فعكفوا على دراستها وشرحها ،وقد تجاوزت شروحها اكثر من خمسة وستين شرحا.
كما ان مظاهر اهتمامهم بها انهم كتبوا نسخا منها بخطوط جميلة تعد من أنفس الخطوط العربية ،كما زخرفت بعضها بالزخرفة الثمينة التي هي من انفس الذخائر في الخطوط العربية.
ونعود مرة أخرى للحديث عن الصحيفة السجادية،فنقول: إن أهميتها لم تقتصر على العالم الغربي ، فقد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية والالمانية والفرنسية ،وأقبل علماء تلك الأمم والشعوب على دراستها ، والأنعام في محتوياتها ،وقد وجدوا فيها كنزا من كنوز الفكر والعلم ،كما وجودها تفيض بالعطاء لتربية النفس وتهذيبها بمكارم الأخلاق.
ومن الحق أنها أضافت إلى ذخائر الفكر الانساني ثروة لاتطاول،ولم تثمن،وأنها قد حوت من ألوان الثقافة العالية ماندر وجوده في الكتب الدينية والاخلاقية ،كما انها من أهم المصادر في دراستنا عن شخصية الامام السجاد عليه السلام.
تعليق