بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الله لكم الأجر بمصائب أهل البيت عليهم السلام ، وأحسن لكم العزاء
عندما رحَلَ عنها كانَ قد عَرَضتْ لهُ حالةٌ كادتْ أن تُزهَقَ نفسُهُ معها ..
فهي أرضٌ ذاتُ كُرُباتْ ..
شاهدَ فيها أنواعَ المآسي .. كما تعرّضَ لتلكَ المعاملةِ القاسيةِ من قِبَلِ الظّالمينْ ..
آه .. لكنّهُ كانَ أسيراً مقيّدا .. ولولا ذلكْ : لَمَا حصلَ ماحصَلْ ..
نتيجةَ الأحداثِ الدّاميةِ التي رآها .. غدتْ لا ُتفارقُهُ الدّموعْ ؛ إذ أَلِـفَها .. بلْ كلّما قُـدِّمَ إليهِ طعامٌ أوشرابٌ مزجَها بدموعِهِ
الشّريفة ، وبَقِيَ على هذهِ الحالْ .. إلى حينِ رَقتْ روحُهُ الطّاهرةُ إلى باريها ..
وقد صارَ في عِدادِ البكّائينْ .. ولا أخالُ أنّ مصيبةً مثلَ التي حضَرها حدثتْ مع غيرِهْ ؛ فلذا بكاؤه أشجى وأدمى ، وأكثرُ
ما يُمكِنُ للمرءِ أنْ يتأثّرَ ويبكيَ لأجلِهْ.*
جزاكم الله خيراً ودمتم موفّقين.
بقلمي المتواضع.
تعليق