اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الْأَصْمَعِيُّ : كُنْتُ أَطُوفُ حَوْلَ الْكَعْبَةِلَيْلَةً ، فَإِذَا شَابٌّ ظَرِيفُ الشَّمَائِلِ ، وَ عَلَيْهِ ذُؤَابَتَانِ ، وَ هُوَمُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، وَ هُوَ يَقُولُ : " نَامَتِ الْعُيُونُ، وَ غَارَتِ النُّجُومُ ، وَ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، غَلَّقَتِ الْمُلُوكُأَبْوَابَهَا ، وَ أَقَامَتْ عَلَيْهَا حُرَّاسَهَا ، وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِينَ، جِئْتُكَ لِتَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " .
ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ :
يَا مَنْ يُجِيبُ دُعَاءَ الْمُضْطَرِّ فِي الظُّلَمِ * يَاكَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلْوَى مَعَ السَّقَمِ
قَدْ نَامَ وَفْدُكَ حَوْلَ الْبَيْتِ قَاطِبَةً * وَ أَنْتَوَحْدَكَ يَا قَيُّومُ لَمْ تَنَمْ
أَدْعُوكَ رَبِّ دُعَاءً قَدْ أَمَرْتَ بِهِ * فَارْحَمْبُكَائِي بِحَقِّ الْبَيْتِ وَ الْحَرَمِ
إِنْ كَانَ عَفْوُكَ لَا يَرْجُوهُ ذُو سَرَفٍ * فَمَنْ يَجُودُعَلَى الْعَاصِينَ بِالنِّعَمِ
قَالَ : فَاقْتَفَيْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ(أي الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين (عليه السَّلام)).
بحار الأنوار : 96 / 197 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي.
قال الْأَصْمَعِيُّ : كُنْتُ أَطُوفُ حَوْلَ الْكَعْبَةِلَيْلَةً ، فَإِذَا شَابٌّ ظَرِيفُ الشَّمَائِلِ ، وَ عَلَيْهِ ذُؤَابَتَانِ ، وَ هُوَمُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، وَ هُوَ يَقُولُ : " نَامَتِ الْعُيُونُ، وَ غَارَتِ النُّجُومُ ، وَ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، غَلَّقَتِ الْمُلُوكُأَبْوَابَهَا ، وَ أَقَامَتْ عَلَيْهَا حُرَّاسَهَا ، وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِينَ، جِئْتُكَ لِتَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " .
ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ :
يَا مَنْ يُجِيبُ دُعَاءَ الْمُضْطَرِّ فِي الظُّلَمِ * يَاكَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلْوَى مَعَ السَّقَمِ
قَدْ نَامَ وَفْدُكَ حَوْلَ الْبَيْتِ قَاطِبَةً * وَ أَنْتَوَحْدَكَ يَا قَيُّومُ لَمْ تَنَمْ
أَدْعُوكَ رَبِّ دُعَاءً قَدْ أَمَرْتَ بِهِ * فَارْحَمْبُكَائِي بِحَقِّ الْبَيْتِ وَ الْحَرَمِ
إِنْ كَانَ عَفْوُكَ لَا يَرْجُوهُ ذُو سَرَفٍ * فَمَنْ يَجُودُعَلَى الْعَاصِينَ بِالنِّعَمِ
قَالَ : فَاقْتَفَيْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ(أي الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين (عليه السَّلام)).
بحار الأنوار : 96 / 197 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي.
تعليق