بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لا عميت عين بكت عليك يا حسين
فكيف بأجر من دموع الحزن يجريها
ما ينبع من القلب يصل دون استئذان للقلب .. فلماذا يحاول بعض الرواديد الاستئذان عند دخول قلوب محبي سماع العزاء الحسيني بأصواتهم باستعمال طرق تزعزع روحانية العزاء ؟
هل سيتخلى الرواديد عن مواكب العزاء يوما باستبدالها بالعزاء المصور ............ ؟
إلى ماذا يهدف الرادوديد من التهافت على تصوير العزاء بصورة تزعزع روحانية العزاء ؟
هل الهدف هو المعرفة و الانتشار ... و هل الانتشار هو الهدف الحقيقي من وراء العزاء ؟
أم إسالة دمع المعزين حزنا على مولاي الحسين ( عليه السلام ) ؟
و هل يحتاج البكاء على مصيبة الحسين وجود مؤثر صوتي مبالغ فيه ؟ أو صوت موسيقي يجعلنا نتمتم بالعزاء دون تأثر ؟ أو تمثيل الواقعة بصورة تفقد الفجيعة جلالة هيبتها و عظمتها ؟
أو بإظهار الرادود يؤدي العزاء بحركات تحجب الروحانية فتمنع بث الحزن فينا ( ظاهريا لا يكون الرادود فيها حزين بل يمثل الحزن ) ؟ ** عذرا فهذا ما نراه فقط و لا نستطيع الحكم على ما في القلوب **
لا أدري ...
لكن أنا فعلا خائفة على مصير منبر العزاء من أن يتراجع و يفقد كيانه ؟ و تصبح المسيرات في يوم من الأيام تقليدا كان موجود و اندثر فأصبح تراث نتذكره فنندبه في المناسبات .
لعلي أبالغ لكن أنا على يقين أن العزاء الحسني باقي ما بقيت الدنيا و إن قل أو تبدلت صورته ...
لكن خوفي أن لا يبكينا العزاء بل نتباكى عندما نسمعه فنفقد مصدر ثري من مصادر إثارة مشاعر الحزن و الألم على مصاب الغريب المظلوم روحي له الفداء .
ومن هنا اطالبه بالاجابة والرد
احلفه بدم الحسين الشهيد
هل هذا يرضي الحسين عليه السلام ؟؟
هل الالحان الغنائية هذه تجذب المحبين ؟؟
ام تضلل المراهقين وضعاف النفوس .... ؟؟
هل هي ذكر لمبادئ الحسين ام هدم لها ... ؟؟
والله عندما نسمع صوت النغمات من بعيد لا نعرف هل هي اغنية ام قصيدة ....
البعض اخذ حتى كلمات الاغاني وغير فيها بعض الكلمات وجعل فيها اسم الحسين عليه السلام
وصعد على المنبر يقرأها ولم يخجل بل هو فخور بهذا الانجاز ....
انا لله وانا اليه راجعون
نسأل الله ان يهديهم ويرجعهم لخدمة الحسين عليه السلام
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لا عميت عين بكت عليك يا حسين
فكيف بأجر من دموع الحزن يجريها
ما ينبع من القلب يصل دون استئذان للقلب .. فلماذا يحاول بعض الرواديد الاستئذان عند دخول قلوب محبي سماع العزاء الحسيني بأصواتهم باستعمال طرق تزعزع روحانية العزاء ؟
هل سيتخلى الرواديد عن مواكب العزاء يوما باستبدالها بالعزاء المصور ............ ؟
إلى ماذا يهدف الرادوديد من التهافت على تصوير العزاء بصورة تزعزع روحانية العزاء ؟
هل الهدف هو المعرفة و الانتشار ... و هل الانتشار هو الهدف الحقيقي من وراء العزاء ؟
أم إسالة دمع المعزين حزنا على مولاي الحسين ( عليه السلام ) ؟
و هل يحتاج البكاء على مصيبة الحسين وجود مؤثر صوتي مبالغ فيه ؟ أو صوت موسيقي يجعلنا نتمتم بالعزاء دون تأثر ؟ أو تمثيل الواقعة بصورة تفقد الفجيعة جلالة هيبتها و عظمتها ؟
أو بإظهار الرادود يؤدي العزاء بحركات تحجب الروحانية فتمنع بث الحزن فينا ( ظاهريا لا يكون الرادود فيها حزين بل يمثل الحزن ) ؟ ** عذرا فهذا ما نراه فقط و لا نستطيع الحكم على ما في القلوب **
لا أدري ...
لكن أنا فعلا خائفة على مصير منبر العزاء من أن يتراجع و يفقد كيانه ؟ و تصبح المسيرات في يوم من الأيام تقليدا كان موجود و اندثر فأصبح تراث نتذكره فنندبه في المناسبات .
لعلي أبالغ لكن أنا على يقين أن العزاء الحسني باقي ما بقيت الدنيا و إن قل أو تبدلت صورته ...
لكن خوفي أن لا يبكينا العزاء بل نتباكى عندما نسمعه فنفقد مصدر ثري من مصادر إثارة مشاعر الحزن و الألم على مصاب الغريب المظلوم روحي له الفداء .
ومن هنا اطالبه بالاجابة والرد
احلفه بدم الحسين الشهيد
هل هذا يرضي الحسين عليه السلام ؟؟
هل الالحان الغنائية هذه تجذب المحبين ؟؟
ام تضلل المراهقين وضعاف النفوس .... ؟؟
هل هي ذكر لمبادئ الحسين ام هدم لها ... ؟؟
والله عندما نسمع صوت النغمات من بعيد لا نعرف هل هي اغنية ام قصيدة ....
البعض اخذ حتى كلمات الاغاني وغير فيها بعض الكلمات وجعل فيها اسم الحسين عليه السلام
وصعد على المنبر يقرأها ولم يخجل بل هو فخور بهذا الانجاز ....
انا لله وانا اليه راجعون
نسأل الله ان يهديهم ويرجعهم لخدمة الحسين عليه السلام