تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاطفال وتعليم النظافة
وممازجة هذا الامر مع ارواحهم وسقي هذه المفاهيم مع شتلات عمرهم اليانعة بالحب للمساعدة والتعاون
والتفاف كل ذلك مع نشاطهم المستمر المتصاعد وطاقاتهم الفتية المتدفقة حباً للتغير
كل تلك الصفات التي من الممكن ان تجعلهم اطفالا مؤهلين لكل الاعمال الصالحة الجميلة الهادفة ومنها النظافة وعطرها الاخّاذ
مؤخرا كنت أشاهد تقريراً عن الصين والتي تعد من اكثر البلدان تطورا وحفاظا على الوقت والجهد والنظام فيها
وكم تعجبت وهم يعلمون الاطفال يوميا التنظيف لمدة ربع ساعة كمنهج للعمل اليومي في مدارسهم ومن الابتدائية
مع مشاركة الجميع والمعلم معهم وبنهم يساعد ويساند ويشجع ويحفز
ومع انتظام الطلاب بهذا العمل اصبح ملكة راسخة في حياتهم للكبر
حتى انك تسير في كل المتنزهات والشوارع ولاتجد اي قطعة من الاوساخ !!!
وحتى لو سقط شي تدارك الجميع جمعه ولم يتنصل من المهمة احد
وعندما سألهم المقدم عن سبب حرصهم على النظافة
قالوا لانه مكان مخصص للجميع وليس من حقنا الاساءة له او التخريب به
وبصورة سريعة لواقعنا المرير تمر على فكرنا الالاف من الصور التي تسئ لموضوعة النظافة وبكل حذافيرها
-فالذي ياكل ويترك الصحن البلاستيكي على قارعة الطريق
-والذي يشرب الماء ويرمي القنينة في الشارع
-والتي ترمي الاوساخ بباب بيتها
-والذي يبني ويترك مخلفات البناء وهو بوسط المناطق المأهولة
-والذي يبيع ويملا السوق بصناديق بيعه واكياس بضاعته
والذي والذي والذي
هذا ونحن دين النظافة
واول حديث تتلمذنا عليه هو (النظافة من الايمان )
وكم لمسنا من خلل بين التربية والبيئة
هو الذي سبب مانراه حاصلا من عدم الاعتناء بالنظافة للاولاد والبنات
بل حتى للاباء والامهات
بل حتى على مستوى جيل الجدّات والاجداد
وهو توارث لعدم فهم وتطبيق هذه الثقافة الاجمل
وجعلها محصورة بمجال التنظير والدروس والمناهج التعليمية المقروءة فقط
بعيداً عن الواقع الملموس والتطبيق المحسوس
وكم نحتاج من عودة للجذور للتغلغل بديننا القويم وشرائعه ومبادئه الحقة
والله ولي التسديد والتأييد ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاطفال وتعليم النظافة
وممازجة هذا الامر مع ارواحهم وسقي هذه المفاهيم مع شتلات عمرهم اليانعة بالحب للمساعدة والتعاون
والتفاف كل ذلك مع نشاطهم المستمر المتصاعد وطاقاتهم الفتية المتدفقة حباً للتغير
كل تلك الصفات التي من الممكن ان تجعلهم اطفالا مؤهلين لكل الاعمال الصالحة الجميلة الهادفة ومنها النظافة وعطرها الاخّاذ
مؤخرا كنت أشاهد تقريراً عن الصين والتي تعد من اكثر البلدان تطورا وحفاظا على الوقت والجهد والنظام فيها
وكم تعجبت وهم يعلمون الاطفال يوميا التنظيف لمدة ربع ساعة كمنهج للعمل اليومي في مدارسهم ومن الابتدائية
مع مشاركة الجميع والمعلم معهم وبنهم يساعد ويساند ويشجع ويحفز
ومع انتظام الطلاب بهذا العمل اصبح ملكة راسخة في حياتهم للكبر
حتى انك تسير في كل المتنزهات والشوارع ولاتجد اي قطعة من الاوساخ !!!
وحتى لو سقط شي تدارك الجميع جمعه ولم يتنصل من المهمة احد
وعندما سألهم المقدم عن سبب حرصهم على النظافة
قالوا لانه مكان مخصص للجميع وليس من حقنا الاساءة له او التخريب به
وبصورة سريعة لواقعنا المرير تمر على فكرنا الالاف من الصور التي تسئ لموضوعة النظافة وبكل حذافيرها
-فالذي ياكل ويترك الصحن البلاستيكي على قارعة الطريق
-والذي يشرب الماء ويرمي القنينة في الشارع
-والتي ترمي الاوساخ بباب بيتها
-والذي يبني ويترك مخلفات البناء وهو بوسط المناطق المأهولة
-والذي يبيع ويملا السوق بصناديق بيعه واكياس بضاعته
والذي والذي والذي
هذا ونحن دين النظافة
واول حديث تتلمذنا عليه هو (النظافة من الايمان )
وكم لمسنا من خلل بين التربية والبيئة
هو الذي سبب مانراه حاصلا من عدم الاعتناء بالنظافة للاولاد والبنات
بل حتى للاباء والامهات
بل حتى على مستوى جيل الجدّات والاجداد
وهو توارث لعدم فهم وتطبيق هذه الثقافة الاجمل
وجعلها محصورة بمجال التنظير والدروس والمناهج التعليمية المقروءة فقط
بعيداً عن الواقع الملموس والتطبيق المحسوس
وكم نحتاج من عودة للجذور للتغلغل بديننا القويم وشرائعه ومبادئه الحقة
والله ولي التسديد والتأييد ...
تعليق