السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
بكاء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على الأمام الحسين عليه السلام:
لمّا أخبر النبيّ بأنّ السيّدة فاطمة تلد الإمام الحسين عليهما السلام أخبر أيضاً بشهادته فبكى فلمّا وضعه وأُتي به إليه في تلك الساعة وهو ملفوف في خرقة أذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثمّ وضعه في حجره ونظر إليه ورثاه وبكى وهو يقول:سيكون لك حديث اللهمّ العن قاتله ثمّ لما أتى عليه سبعة أيّام عقّ عنه كبشاً أملح وحلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وخلّق رأسه بالخلوق (طيب مركّب من الزعفران) ثمّ وضعه في حجره ورثاه وبكى وهو يقول:
يا أبا عبد الله عزيز عليّ ثمّ بكى. ثمّ قال:اللهمّ إنّي أسألك فيما سألك إبراهيم عليه السلام في ذريّته اللهمّ إنّي أُحبّهما وأُحبّ من يحبّهما والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض.
((بكاء أمير المؤمنين عليه السلام))
عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خروجه إلى صفّين فلمّا نزل بنينوى وهو شطّ الفرات قال بأعلى صوته:يا بن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين فقال عليّ عليه السلام:لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتّى تبكي كبكائي. قال: فبكى طويلاً حتّى اخضلّت لحيته وسالت الدموع على صدره وبكينا معاً وهو يقول: أوه أوه مالي ولآل أبي سفيان؟ مالي ولآل حرب حزب الشيطان وأولياء الكفر؟ صبراً يا أبا عبد الله فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم.
(مجلس الزهراء عليها السلام يوم القيامة)
فقد ورد أنّ السيّدة الزهراء عليها السلام حينما تكون في ساحة المحشر تنظر إلى ولدها الحسين عليه السلام بلا رأس فتصرخ ومعها خاتم الأنبياء صلى الله عليه واله وسلم وكل الأنبياء عليهم السلام الصالحين والمؤمنين.
(الإمام الحسن عليه السلام)
وبكى الإمام الحسن عليه السلام أخاه الحسين عليه السلام وذلك حين حضره الموت وظهر السمّ في جميع أعضائه وخرج كبده مقطّعاً فأتى إليه الإمام الحسين عليه السلام واعتنقه وجعل يبكي فقال له الإمام الحسن عليه السلام:ما يبكيك يا أبا عبد الله؟قال:أبكي لما صنع بك. فقال له الإمام الحسن عليه السلام:ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدّعون أنّهم أمّة جدِّنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وينتحلون دين الإسلام ويجتمعون على قتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك وسبي ذراريك ونسائك وانتهاك ثقلك فعندها تحلّ ببني أميّة اللعنة وتمطرُ السماء رماداً ودماً ويبكي عليك كلّ شيء حتّى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار.
((السيّدة زينب عليها السلام))
رغم شجاعة السيّدة زينب عليها السلام وصلابتها في كربلاء لم يمنعاها من التأثّر والبكاء عند المصيبة الكبرى والفاجعة العظمى فقد ذكر الرواة أنّها لمّا نظرت إلى جسد الحسين عليه السلام وهو
بتلك الحالة معفّر بدمائه مفقود من أحبّائه ندبت عليه بصوت مشج وقلب مقروح:يا محمّداه صلّى عليك مليك السماء هذا حسين مرمّل بالدماء مقطّع الأعضاء وبناتك سبايا إلى الله المشتكى وإلى عليّ المرتضى وإلى فاطمة الزهراء وإلى حمزة سيّد الشهداء هذا حسين بالعراء تسفي عليه الصبا قتيل أولاد الأدعياء واحزناه! وا كرباه! اليوم مات جدّي رسول الله يا أصحاب محمّداه هؤلاء ذريّة المصطفى يساقون سوق السبايا. فأذابت القلوب القاسية والجبال الراسية.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
بكاء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على الأمام الحسين عليه السلام:
لمّا أخبر النبيّ بأنّ السيّدة فاطمة تلد الإمام الحسين عليهما السلام أخبر أيضاً بشهادته فبكى فلمّا وضعه وأُتي به إليه في تلك الساعة وهو ملفوف في خرقة أذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثمّ وضعه في حجره ونظر إليه ورثاه وبكى وهو يقول:سيكون لك حديث اللهمّ العن قاتله ثمّ لما أتى عليه سبعة أيّام عقّ عنه كبشاً أملح وحلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وخلّق رأسه بالخلوق (طيب مركّب من الزعفران) ثمّ وضعه في حجره ورثاه وبكى وهو يقول:
يا أبا عبد الله عزيز عليّ ثمّ بكى. ثمّ قال:اللهمّ إنّي أسألك فيما سألك إبراهيم عليه السلام في ذريّته اللهمّ إنّي أُحبّهما وأُحبّ من يحبّهما والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض.
((بكاء أمير المؤمنين عليه السلام))
عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خروجه إلى صفّين فلمّا نزل بنينوى وهو شطّ الفرات قال بأعلى صوته:يا بن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين فقال عليّ عليه السلام:لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتّى تبكي كبكائي. قال: فبكى طويلاً حتّى اخضلّت لحيته وسالت الدموع على صدره وبكينا معاً وهو يقول: أوه أوه مالي ولآل أبي سفيان؟ مالي ولآل حرب حزب الشيطان وأولياء الكفر؟ صبراً يا أبا عبد الله فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم.
(مجلس الزهراء عليها السلام يوم القيامة)
فقد ورد أنّ السيّدة الزهراء عليها السلام حينما تكون في ساحة المحشر تنظر إلى ولدها الحسين عليه السلام بلا رأس فتصرخ ومعها خاتم الأنبياء صلى الله عليه واله وسلم وكل الأنبياء عليهم السلام الصالحين والمؤمنين.
(الإمام الحسن عليه السلام)
وبكى الإمام الحسن عليه السلام أخاه الحسين عليه السلام وذلك حين حضره الموت وظهر السمّ في جميع أعضائه وخرج كبده مقطّعاً فأتى إليه الإمام الحسين عليه السلام واعتنقه وجعل يبكي فقال له الإمام الحسن عليه السلام:ما يبكيك يا أبا عبد الله؟قال:أبكي لما صنع بك. فقال له الإمام الحسن عليه السلام:ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدّعون أنّهم أمّة جدِّنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وينتحلون دين الإسلام ويجتمعون على قتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك وسبي ذراريك ونسائك وانتهاك ثقلك فعندها تحلّ ببني أميّة اللعنة وتمطرُ السماء رماداً ودماً ويبكي عليك كلّ شيء حتّى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار.
((السيّدة زينب عليها السلام))
رغم شجاعة السيّدة زينب عليها السلام وصلابتها في كربلاء لم يمنعاها من التأثّر والبكاء عند المصيبة الكبرى والفاجعة العظمى فقد ذكر الرواة أنّها لمّا نظرت إلى جسد الحسين عليه السلام وهو
بتلك الحالة معفّر بدمائه مفقود من أحبّائه ندبت عليه بصوت مشج وقلب مقروح:يا محمّداه صلّى عليك مليك السماء هذا حسين مرمّل بالدماء مقطّع الأعضاء وبناتك سبايا إلى الله المشتكى وإلى عليّ المرتضى وإلى فاطمة الزهراء وإلى حمزة سيّد الشهداء هذا حسين بالعراء تسفي عليه الصبا قتيل أولاد الأدعياء واحزناه! وا كرباه! اليوم مات جدّي رسول الله يا أصحاب محمّداه هؤلاء ذريّة المصطفى يساقون سوق السبايا. فأذابت القلوب القاسية والجبال الراسية.