بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عندما ننظر الى أحوال اهل البيت عليهم السلام نجد معاجز وكرامات حصلت الهم كما حصل الى الانبياء عليهم السلام وهذا موجود في كتب اهل الخلاف فقد وروى الشبلنجي الشافعي في كتابه نور الأبصارفي أحوال الأئمة التسعة الأبرار ص 229 ،
حيث قال :
ومن قضاياه معه طرحه إلى السباع وذلك كما في المناقب
أنّ زينب الكذّابة تزعم أنّها بنت عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ،
فأحضرها المتوكل وقال لها : أذكري نسبك . فقالت : أنا زينب بنت عليّ ، حملت إلى الشام فوقعت في بادية لبني (كليب) فأقمت بين أظهرهم . فقال لها المتوكل : إنّ زينب بنت علي قديمة وأنت شابّة . فقالت : لحقني دعاء رسول الله بأن يردّ شبابي في كلّ خمسين سنة .
فدعا المتوكل وجوه آل أبي طالب وقال : كيف يعلم كذبها ؟ فقال الفتح بن خاقان وزيره : لا يخبرك بهذا إلاّ أبوالحسن ابن الرضا (عليه السلام) ، فأمر بإحضاره وقصّ عليه القصّة . فقال (عليه السلام) : إنّ في ولد علي علامة . قال : وما هي ؟ قال : إنّ الله تعالى حرّم لحومهم على السباع ، مر بأن يطرحوها بين السباع ، فإن لم تتعرّض لها فهي صادقة ، فأمر بطرحها ، فقالت : الله الله يا أميرالمؤمنين ! إنّما أراد قتلي ،
وأقرّت بالكذب وركبت الحمار وجعلت تنادي : ألا إنّني زينب الكذّابة .
وفي رواية : طرحت للسباع ، فأكلتها . فقال علي بن جهم : جرّب هذا على قائله ; يعني أبي الحسن علي بن محمّد ، وأطرحه إلى السباع ، فأجيعت السباع ثلاثة أيام ثمّ دعى بالإمام فأخرجت السباع ، فلمّا رأته لاذت به وبصبصت بأذنابها ، فلم يلتفت الإمام إليها وصعد السقف وجلس عند المتوكل ، ثمّ نزل من عنده والسباع تلوذ به وتبصبص حتى خرج (عليه السلام) .
ورواها الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص 241
والمسعودي في مروج الذهب ج 4 ص 86
وعند الخاصة هذه القصة متواترة
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عندما ننظر الى أحوال اهل البيت عليهم السلام نجد معاجز وكرامات حصلت الهم كما حصل الى الانبياء عليهم السلام وهذا موجود في كتب اهل الخلاف فقد وروى الشبلنجي الشافعي في كتابه نور الأبصارفي أحوال الأئمة التسعة الأبرار ص 229 ،
حيث قال :
ومن قضاياه معه طرحه إلى السباع وذلك كما في المناقب
أنّ زينب الكذّابة تزعم أنّها بنت عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ،
فأحضرها المتوكل وقال لها : أذكري نسبك . فقالت : أنا زينب بنت عليّ ، حملت إلى الشام فوقعت في بادية لبني (كليب) فأقمت بين أظهرهم . فقال لها المتوكل : إنّ زينب بنت علي قديمة وأنت شابّة . فقالت : لحقني دعاء رسول الله بأن يردّ شبابي في كلّ خمسين سنة .
فدعا المتوكل وجوه آل أبي طالب وقال : كيف يعلم كذبها ؟ فقال الفتح بن خاقان وزيره : لا يخبرك بهذا إلاّ أبوالحسن ابن الرضا (عليه السلام) ، فأمر بإحضاره وقصّ عليه القصّة . فقال (عليه السلام) : إنّ في ولد علي علامة . قال : وما هي ؟ قال : إنّ الله تعالى حرّم لحومهم على السباع ، مر بأن يطرحوها بين السباع ، فإن لم تتعرّض لها فهي صادقة ، فأمر بطرحها ، فقالت : الله الله يا أميرالمؤمنين ! إنّما أراد قتلي ،
وأقرّت بالكذب وركبت الحمار وجعلت تنادي : ألا إنّني زينب الكذّابة .
وفي رواية : طرحت للسباع ، فأكلتها . فقال علي بن جهم : جرّب هذا على قائله ; يعني أبي الحسن علي بن محمّد ، وأطرحه إلى السباع ، فأجيعت السباع ثلاثة أيام ثمّ دعى بالإمام فأخرجت السباع ، فلمّا رأته لاذت به وبصبصت بأذنابها ، فلم يلتفت الإمام إليها وصعد السقف وجلس عند المتوكل ، ثمّ نزل من عنده والسباع تلوذ به وتبصبص حتى خرج (عليه السلام) .
ورواها الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص 241
والمسعودي في مروج الذهب ج 4 ص 86
وعند الخاصة هذه القصة متواترة
تعليق