بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع لو درسنا تاريخ الصحابة نراه تاريخ مظلم تجسدت فيه الجاهلية بجلى صورها خصوصاً المهاجرين منهم وليس كما تدعي المدرسة السلفية أنهم معصومون وأنهم أفضل القرون بل نجد أن الكثير منهم أنقلب على عقبيه كما أخبر القرآن الكريم حيث قال وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ...
وهنا لا نريد أن نذكر ما صدر منهم أتجاه اهل البيت عليهم السلام بل نذكر أن صحابي يقتل صحابي متعمد فقد روى ابن عساكر بسند صحيح في تاريخ دمشق ج 25 ص 112
عن قيس أبن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة بن عبيد الله في الجمل فقال ماذا قالوا طلحة قال هذا أعان على قتل عثمان لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمى بسهم في ركبته قال فما زال الدم حتى مات .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية ويقال أنه رمى طلحة بسهم في ركبته فقتله .
وقال : الفسوي في المعرفة والتاريخ أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات .
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم في ركبته فجعل الدم يسيل فإذا أمسكوه استمسك وإذا تركوه سأل فقال دعوه إنما هو سهم أرسله الله .
أقول : وهذا أعتراف من طلحة أن الله تعالى هو من أراد قتل طلحة لأنه خرج على علي عليه السلام .
الجياشي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع لو درسنا تاريخ الصحابة نراه تاريخ مظلم تجسدت فيه الجاهلية بجلى صورها خصوصاً المهاجرين منهم وليس كما تدعي المدرسة السلفية أنهم معصومون وأنهم أفضل القرون بل نجد أن الكثير منهم أنقلب على عقبيه كما أخبر القرآن الكريم حيث قال وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ...
وهنا لا نريد أن نذكر ما صدر منهم أتجاه اهل البيت عليهم السلام بل نذكر أن صحابي يقتل صحابي متعمد فقد روى ابن عساكر بسند صحيح في تاريخ دمشق ج 25 ص 112
عن قيس أبن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة بن عبيد الله في الجمل فقال ماذا قالوا طلحة قال هذا أعان على قتل عثمان لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمى بسهم في ركبته قال فما زال الدم حتى مات .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية ويقال أنه رمى طلحة بسهم في ركبته فقتله .
وقال : الفسوي في المعرفة والتاريخ أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات .
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم في ركبته فجعل الدم يسيل فإذا أمسكوه استمسك وإذا تركوه سأل فقال دعوه إنما هو سهم أرسله الله .
أقول : وهذا أعتراف من طلحة أن الله تعالى هو من أراد قتل طلحة لأنه خرج على علي عليه السلام .
الجياشي
تعليق