بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
اخي واستاذي وابي الروحي الرضا المحترم . احسنتم واجدتم على الاختيار والطرح الموفق . نعم استاذي الفاضل ان القوم تركوا العمل بالقران الكريم واخذوا يعملون بالتوراة والانجيل . لكنني استغرب من هؤلاء القوم الذين يدعون امام الناس شيء ويفعلون شيئا اخر ومثال ذلك هو عمر بن الخطاب : فعندما مرض النبي (ص) واراد ان يكتب الكتاب الذي لم يضلوا بعده ابدا قال : حسبنا كتاب الله .وعندما حرق الروايات المكتوبة والمدونة عن رسول الله (ص) قال مبررا لفعله : لاكتاب مع كتاب الله . واتعجب من تناقضاته ففي نفس الوقت وفي حياة رسول الله (ص) كتب عمر بن الخطاب التوراة من اليهود وعرضها على النبي (ص) وقرأها عليه حتى تغير وجه النبي (ص)وتلون من الغضب على عمر بن الخطاب وترك كتابة السنة الشريفة والقران الكريم . واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام نص الرواية :
* أخرج عبد الرزاق والبيهقي عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب ، قد مر برجل يقرأ كتابا ، فاستمعه ساعة ، فاستحسنه فقال للرجل أكتب لي من هذا الكتاب قال نعم ، فاشترى عمر بن الخطاب أديما ، فهيأه ثم جاء إليه فنسخ له من ظهره وبطنه ، ثم أتى النبي ، فجعل يقرؤه عليه ، وجعل وجه رسول الله يتلون ، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب ، وقال ثكلتك أمك يا بن الخطاب أما ترى وجه رسول الله منذ اليوم وأنت تقرأ عليه هذا الكتاب ؟ فقال النبي إنما بعثت فاتحا وخاتما ، وأعطيت جوامع الكلم ، وفواتحه ، واختصر لي الحديث اختصارا ، فلا يهلكنكم المتهوكون ) (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 148 ) .
** ثم إن الخليفة عمر نفسه كان يغشى اليهود في يوم دراستهم طلبا للعلم فقال له اليهود ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا ، قلت وما ذاك إلا أني أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضا ! ! ! (كنز العمال ج 2 ص 353 ) .
*** قال عمر بن الخطاب : ( يا رسول الله إن أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد أخذت بقلوبنا ، وقد هممنا أن نكتبها فقال الرسول : يا بن الخطاب أمتهوكون كما تهوكت اليهود والنصارى . . . ) (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 148 ) .
**** قال عمر : ( يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك ، قال الراوي فتغير وجه رسول الله . . . ) (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 469 ) .
***** جاء عمر بن الخطاب بجوامع من التوراة فقال : يا رسول الله جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق ، فتغير وجه الرسول ، فقال عبد الله بن زيد : أمسخ الله عقلك ألا ترى الذي بوجه رسول الله . . . الخ ) (مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 174 ) .
****** قال عمر بن الخطاب : انطلقت في حياة النبي حتى أتيت خيبرا ، فوجدت يهوديا يقول قولا فأعجبني ، فقلت له : هل أنت مكتبي بما تقول ؟ قال نعم ، فأتيته بأديم ، فأخذ يملي علي ، فلما رجعت قلت يا رسول الله لقيت يهوديا يقول قولا لم أسمع مثله بعدك ، فقال النبي : لعلك كتبت منه ؟ قال : نعم ، قال : إئتني به فانطلقت ، فلما أتيته قال : إجلس إقرأه ، فقرأت ساعة ، ونظرت إلى وجهه ، فإذا هو يتلون ، فصرت من الفرق لا أجيز حرفا منه ، ثم رفعته إليه ثم جعل يتبعه . . . (كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 372 ، وراجع تدوين القرآن للشيخ علي الكوراني ص 412 ) .
اخي واستاذي وابي الروحي الرضا المحترم . احسنتم واجدتم على الاختيار والطرح الموفق . نعم استاذي الفاضل ان القوم تركوا العمل بالقران الكريم واخذوا يعملون بالتوراة والانجيل . لكنني استغرب من هؤلاء القوم الذين يدعون امام الناس شيء ويفعلون شيئا اخر ومثال ذلك هو عمر بن الخطاب : فعندما مرض النبي (ص) واراد ان يكتب الكتاب الذي لم يضلوا بعده ابدا قال : حسبنا كتاب الله .وعندما حرق الروايات المكتوبة والمدونة عن رسول الله (ص) قال مبررا لفعله : لاكتاب مع كتاب الله . واتعجب من تناقضاته ففي نفس الوقت وفي حياة رسول الله (ص) كتب عمر بن الخطاب التوراة من اليهود وعرضها على النبي (ص) وقرأها عليه حتى تغير وجه النبي (ص)وتلون من الغضب على عمر بن الخطاب وترك كتابة السنة الشريفة والقران الكريم . واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام نص الرواية :
* أخرج عبد الرزاق والبيهقي عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب ، قد مر برجل يقرأ كتابا ، فاستمعه ساعة ، فاستحسنه فقال للرجل أكتب لي من هذا الكتاب قال نعم ، فاشترى عمر بن الخطاب أديما ، فهيأه ثم جاء إليه فنسخ له من ظهره وبطنه ، ثم أتى النبي ، فجعل يقرؤه عليه ، وجعل وجه رسول الله يتلون ، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب ، وقال ثكلتك أمك يا بن الخطاب أما ترى وجه رسول الله منذ اليوم وأنت تقرأ عليه هذا الكتاب ؟ فقال النبي إنما بعثت فاتحا وخاتما ، وأعطيت جوامع الكلم ، وفواتحه ، واختصر لي الحديث اختصارا ، فلا يهلكنكم المتهوكون ) (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 148 ) .
** ثم إن الخليفة عمر نفسه كان يغشى اليهود في يوم دراستهم طلبا للعلم فقال له اليهود ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا ، قلت وما ذاك إلا أني أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضا ! ! ! (كنز العمال ج 2 ص 353 ) .
*** قال عمر بن الخطاب : ( يا رسول الله إن أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد أخذت بقلوبنا ، وقد هممنا أن نكتبها فقال الرسول : يا بن الخطاب أمتهوكون كما تهوكت اليهود والنصارى . . . ) (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 148 ) .
**** قال عمر : ( يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك ، قال الراوي فتغير وجه رسول الله . . . ) (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 469 ) .
***** جاء عمر بن الخطاب بجوامع من التوراة فقال : يا رسول الله جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق ، فتغير وجه الرسول ، فقال عبد الله بن زيد : أمسخ الله عقلك ألا ترى الذي بوجه رسول الله . . . الخ ) (مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 174 ) .
****** قال عمر بن الخطاب : انطلقت في حياة النبي حتى أتيت خيبرا ، فوجدت يهوديا يقول قولا فأعجبني ، فقلت له : هل أنت مكتبي بما تقول ؟ قال نعم ، فأتيته بأديم ، فأخذ يملي علي ، فلما رجعت قلت يا رسول الله لقيت يهوديا يقول قولا لم أسمع مثله بعدك ، فقال النبي : لعلك كتبت منه ؟ قال : نعم ، قال : إئتني به فانطلقت ، فلما أتيته قال : إجلس إقرأه ، فقرأت ساعة ، ونظرت إلى وجهه ، فإذا هو يتلون ، فصرت من الفرق لا أجيز حرفا منه ، ثم رفعته إليه ثم جعل يتبعه . . . (كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 372 ، وراجع تدوين القرآن للشيخ علي الكوراني ص 412 ) .
تعليق