بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
دعوةٌ إلى التقوى
الكل يعرف ويعي أن التقوى هي ذلك الاكسير الناجح والحصن الحصين الذي يمنع الانسان من الولوج في عالم المعاصي
وعدم الخوف من الله تعالى والانجرار وراء هوى النفس واتباع الشيطان
وقد أكد الله تعالى كثيرا بورود هذه المفردة بكتابه الكريم
قال تعالى :
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ...)
وعندما سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن تفسير التقوى، قال:
(إن لا يفقدك اللَّه حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك)
كذلك في وصية الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام: (أشعر قلبك التقوى تنل العلم)
أما علامات المتقي كثيرة ومنها :
عن الإمام الباقر عليه السلام: (إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث)
وللتقوى نتائج مهمة على مستوى الفرد والامة
ومنها قوله سبحانه تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)
وعن الإمام علي عليه السلام:
(من أخذ بالتقوى عزبت14 عنه الشدائد بعد دنوها، واحلولت له الأمور بعد مرارتها،
وانفرجت عنه الأمواج بعد تراكمها، وأسهلت له الصعاب بعد إنصابها)
وهنا نقف وقفة تأمل وتمعّن بان الله أراد منا التقوى
وهي أمر لمصلحتنا ونفعنا أولا
وبه إستقامة المجتمعات وصلاحها ثانيا
وبها فوز الاخرة ودخول الجنان ثالثاً واخيرا ...
جعلنا الله وإياكم من المتقين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
دعوةٌ إلى التقوى
الكل يعرف ويعي أن التقوى هي ذلك الاكسير الناجح والحصن الحصين الذي يمنع الانسان من الولوج في عالم المعاصي
وعدم الخوف من الله تعالى والانجرار وراء هوى النفس واتباع الشيطان
وقد أكد الله تعالى كثيرا بورود هذه المفردة بكتابه الكريم
قال تعالى :
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ...)
وعندما سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن تفسير التقوى، قال:
(إن لا يفقدك اللَّه حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك)
كذلك في وصية الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام: (أشعر قلبك التقوى تنل العلم)
أما علامات المتقي كثيرة ومنها :
عن الإمام الباقر عليه السلام: (إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث)
وللتقوى نتائج مهمة على مستوى الفرد والامة
ومنها قوله سبحانه تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)
وعن الإمام علي عليه السلام:
(من أخذ بالتقوى عزبت14 عنه الشدائد بعد دنوها، واحلولت له الأمور بعد مرارتها،
وانفرجت عنه الأمواج بعد تراكمها، وأسهلت له الصعاب بعد إنصابها)
وهنا نقف وقفة تأمل وتمعّن بان الله أراد منا التقوى
وهي أمر لمصلحتنا ونفعنا أولا
وبه إستقامة المجتمعات وصلاحها ثانيا
وبها فوز الاخرة ودخول الجنان ثالثاً واخيرا ...
جعلنا الله وإياكم من المتقين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ...
تعليق