بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا ريب في أنّ السفياني هو من ألدّ أعداء شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، ولا ريب في سعْيه المتواصل للقضاء عليهم..
إلا أنّ هذا لا يعني نجاحه في سعْيه هذا، إذ أنّ واحداً من أهمّ السنن التي أجراها الله تعالى في هذا الكون، هو أنه تعالى يدافع عن الذين آمنوا، بطريقة وبأخرى.
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا) [الحج 38].
وأحد مصاديق الدفاع عنهم هو صرف ودفع أعدائهم عن الفتك بهم.
وقد اشتهر على الألسن، أنّ الله تعالى جعل الظالم وسيلة للانتقام من الظالم، بمعنى أنه تعالى قد يشغل الظالمين بالظالمين..
فيكون المؤمنون في هذه الحال في فسحة وراحة من مواجهة الظالم، ربما ليأخذوا قسطاً من الراحة، وربما ليستعدّوا للمواجهة القادمة
ومن المؤكّد أن هذا سيوفّر للمؤمنين جهداً وافراً في مواجهة بعض الظلمة بانشغالهم بظلمة مثلهم.
وهذا ما أخبرت به الروايات الشريفة التي ذكرت وجود عدة جبهات تريد بالشيعة سوءً، إلا أنّ الله تعالى يشغل بعضهم ببعض..
مما يعني أنّ الله تعالى سيكفي المؤمنين مواجهة الظالم بانشغاله بالظالم الآخر، ولو لفترة من الزمن.
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول :
اتقوا الله، واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله...
ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضاً على الدنيا دونكم
وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم
مع أنّ الفاسق لو قد خرج، لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس، حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم.
فالرواية واضحة جداً في ما ذكرناه قبل قليل.
إنّ هذه الرواية، في الوقت الذي تحكي تلك السُنّة، هي تعني أنّ علينا متابعة الأحداث عن كثب..
لنكون على أهبّة الاستعداد لأي خطر محتمل، وإلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوجستياً ومعنوياً لمواجهة العدو المحتمل..
تطبيقاً لقاعدة:
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)
[الأنفال 60].
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا ريب في أنّ السفياني هو من ألدّ أعداء شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، ولا ريب في سعْيه المتواصل للقضاء عليهم..
إلا أنّ هذا لا يعني نجاحه في سعْيه هذا، إذ أنّ واحداً من أهمّ السنن التي أجراها الله تعالى في هذا الكون، هو أنه تعالى يدافع عن الذين آمنوا، بطريقة وبأخرى.
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا) [الحج 38].
وأحد مصاديق الدفاع عنهم هو صرف ودفع أعدائهم عن الفتك بهم.
وقد اشتهر على الألسن، أنّ الله تعالى جعل الظالم وسيلة للانتقام من الظالم، بمعنى أنه تعالى قد يشغل الظالمين بالظالمين..
فيكون المؤمنون في هذه الحال في فسحة وراحة من مواجهة الظالم، ربما ليأخذوا قسطاً من الراحة، وربما ليستعدّوا للمواجهة القادمة
ومن المؤكّد أن هذا سيوفّر للمؤمنين جهداً وافراً في مواجهة بعض الظلمة بانشغالهم بظلمة مثلهم.
وهذا ما أخبرت به الروايات الشريفة التي ذكرت وجود عدة جبهات تريد بالشيعة سوءً، إلا أنّ الله تعالى يشغل بعضهم ببعض..
مما يعني أنّ الله تعالى سيكفي المؤمنين مواجهة الظالم بانشغاله بالظالم الآخر، ولو لفترة من الزمن.
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول :
اتقوا الله، واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله...
ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضاً على الدنيا دونكم
وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم
مع أنّ الفاسق لو قد خرج، لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس، حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم.
فالرواية واضحة جداً في ما ذكرناه قبل قليل.
إنّ هذه الرواية، في الوقت الذي تحكي تلك السُنّة، هي تعني أنّ علينا متابعة الأحداث عن كثب..
لنكون على أهبّة الاستعداد لأي خطر محتمل، وإلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوجستياً ومعنوياً لمواجهة العدو المحتمل..
تطبيقاً لقاعدة:
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)
[الأنفال 60].
تعليق