تويت
تاملات في طريق الحسين(ع)
بدا الوقت يقترب يوما بعد اخر من أيام الاحزان الحسينية وبهذه المناسبة كانت توجد عدد بعض التساؤلات التي تشغل بال الكثير من اهل المواكب في مثل هذه الأيام ومنهم أبو احمد، وفي معرض بحثه عن ذلك كان يسال امام المسجد عن ذلك.
ومن ذلك قال أبو احمد: يا شيخ في مناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) يمر الزائرون على المواكب الحسينية ويمكثون عندها وبسبب التعب والإرهاق فإنهم كثيراً ما ينسون حاجياتهم لدى المواكب، ولكن هناك صعوبة تحصيل أصحابها لعدم وجود آثار تدل على أصحابها. فما هو تكليف أصحاب تلك المواكب؟
قال الشيخ : مع اليأس من الوصول إلى صاحبها يتصدق بها على الفقراء المتدينين.
قال أبو احمد: يحصل في كل عام في المسير إلى كربلاء في زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)بعض الأمور:
منها سير الزائرين إلى كربلاء المقدسة على الطريق المخصص للسيارات، فهل يجوز ذلك مع العلم أن الطريق وهو يؤثر على مسير السيارات؟
ومنها يضع الإخوة أصحاب المواكب الذين يقومون بخدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) حواجز في طريق السيارات لتخفيض السرعة حفاظاً على الزائرين، فهل يجوز ذلك؟
قال الشيخ : أما بالنسبة للأمر الأول ينبغي تنظيم المسير بحيث ينتفع منه الطرفان.
وأما في الأمر الثاني فلا مانع من ذلك بالتنسيق مع شرطة المرور.
قال أبو احمد: في كل عام تأتي إلينا بعض المرشدات من النساء وتقوم بقراءة التعزية فهل يجوز للمرأة أن تقرأ التعزية في أماكن قريبة من الشوارع العامة التي يحتمل احتمالاً قوياً مرور أجانب من الرجال بحيث يسمعون صوتها؟
أجاب الشيخ : إذا كان صوتها بما يشتمل عليه من الترقيق والتحسين مهيجاً عادة للسامع فاللازم التجنب عن ذلك مع إحراز سماع الأجنبي لصوتها وإلاّ فلا بأس به.
قال أبو احمد: يا شيخ كيف يكون الحد الفاصل في قضية حرمة إسماع الصوت وعدمه الموجب للتهيج ؟ وإذا تهيج البعض دون الآخر كيف يكون الحكم؟
أجاب الشيخ : إن المراد بالتلذذ والتهيج ما يكون جنسياً، والعبرة في الإسماع بما إذا كان الصوت مهيجاً للنوع، وفي الاستماع بما إذا كان موجباً لتلذذ المستمع بشخصه.
قال أبو احمد: يحصل أحيانا أن نكون في خدمة الزوار في التعزية أو في تقديم الخدمات ويقترب وقت الصلاة الواجبة كما في صلاة الظهرين هل يجب قطع التعزية والخدمات والمبادرة إلى الصلاة عندما يحين الوقت؟
أجاب الشيخ : الأولى أداء الصلاة في أول وقتها، ومن المهم جداً تنظيم مراسم العزاء وخدمة الزوار بنحو لا يزاحم ذلك.
قال أبو احمد: يكون أحيانا بعض الزائرين لا يعرف كيف يقوم بالأعمال العبادية أو لا يعرف كيف يتوضأ للصلاة فهل من المناسب القيام بتعليمه؟
قال الشيخ: الأفضل في مثل هذه الأمور الاعتماد على تحضير أشخاص متخصصين في المسائل الشرعية للقيام بالنصيحة والتعليم لان الناس في كثير من الأحيان لا يأخذون الكلام من الناس العاديين كما يمكن أن تنشروا صورا تعليمية للتصحيح سواء كانت متحركة او صور ثابتة وهذا أكثر قبولا من النصح المباشر خصوصا اذا كانت الصور التعليمية لشخصيات معروفة لدى الناس بالتخصص في الأحكام الشرعية.
الشيخ جميل البزوني
بدا الوقت يقترب يوما بعد اخر من أيام الاحزان الحسينية وبهذه المناسبة كانت توجد عدد بعض التساؤلات التي تشغل بال الكثير من اهل المواكب في مثل هذه الأيام ومنهم أبو احمد، وفي معرض بحثه عن ذلك كان يسال امام المسجد عن ذلك.
ومن ذلك قال أبو احمد: يا شيخ في مناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) يمر الزائرون على المواكب الحسينية ويمكثون عندها وبسبب التعب والإرهاق فإنهم كثيراً ما ينسون حاجياتهم لدى المواكب، ولكن هناك صعوبة تحصيل أصحابها لعدم وجود آثار تدل على أصحابها. فما هو تكليف أصحاب تلك المواكب؟
قال الشيخ : مع اليأس من الوصول إلى صاحبها يتصدق بها على الفقراء المتدينين.
قال أبو احمد: يحصل في كل عام في المسير إلى كربلاء في زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)بعض الأمور:
منها سير الزائرين إلى كربلاء المقدسة على الطريق المخصص للسيارات، فهل يجوز ذلك مع العلم أن الطريق وهو يؤثر على مسير السيارات؟
ومنها يضع الإخوة أصحاب المواكب الذين يقومون بخدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) حواجز في طريق السيارات لتخفيض السرعة حفاظاً على الزائرين، فهل يجوز ذلك؟
قال الشيخ : أما بالنسبة للأمر الأول ينبغي تنظيم المسير بحيث ينتفع منه الطرفان.
وأما في الأمر الثاني فلا مانع من ذلك بالتنسيق مع شرطة المرور.
قال أبو احمد: في كل عام تأتي إلينا بعض المرشدات من النساء وتقوم بقراءة التعزية فهل يجوز للمرأة أن تقرأ التعزية في أماكن قريبة من الشوارع العامة التي يحتمل احتمالاً قوياً مرور أجانب من الرجال بحيث يسمعون صوتها؟
أجاب الشيخ : إذا كان صوتها بما يشتمل عليه من الترقيق والتحسين مهيجاً عادة للسامع فاللازم التجنب عن ذلك مع إحراز سماع الأجنبي لصوتها وإلاّ فلا بأس به.
قال أبو احمد: يا شيخ كيف يكون الحد الفاصل في قضية حرمة إسماع الصوت وعدمه الموجب للتهيج ؟ وإذا تهيج البعض دون الآخر كيف يكون الحكم؟
أجاب الشيخ : إن المراد بالتلذذ والتهيج ما يكون جنسياً، والعبرة في الإسماع بما إذا كان الصوت مهيجاً للنوع، وفي الاستماع بما إذا كان موجباً لتلذذ المستمع بشخصه.
قال أبو احمد: يحصل أحيانا أن نكون في خدمة الزوار في التعزية أو في تقديم الخدمات ويقترب وقت الصلاة الواجبة كما في صلاة الظهرين هل يجب قطع التعزية والخدمات والمبادرة إلى الصلاة عندما يحين الوقت؟
أجاب الشيخ : الأولى أداء الصلاة في أول وقتها، ومن المهم جداً تنظيم مراسم العزاء وخدمة الزوار بنحو لا يزاحم ذلك.
قال أبو احمد: يكون أحيانا بعض الزائرين لا يعرف كيف يقوم بالأعمال العبادية أو لا يعرف كيف يتوضأ للصلاة فهل من المناسب القيام بتعليمه؟
قال الشيخ: الأفضل في مثل هذه الأمور الاعتماد على تحضير أشخاص متخصصين في المسائل الشرعية للقيام بالنصيحة والتعليم لان الناس في كثير من الأحيان لا يأخذون الكلام من الناس العاديين كما يمكن أن تنشروا صورا تعليمية للتصحيح سواء كانت متحركة او صور ثابتة وهذا أكثر قبولا من النصح المباشر خصوصا اذا كانت الصور التعليمية لشخصيات معروفة لدى الناس بالتخصص في الأحكام الشرعية.
الشيخ جميل البزوني