تويت
خطاب الثورية
منذ سنوات والبلد يمر بمشكلة على مستوى الحفاظ على الأرض والمقدسات لكن الحل جاء منذ أن بدأت المشكلة وكان الشباب أكثر الناس دخولاً في هذا الحل؛ لأنهم وقود الحروب في كل عصر وزمان.
وكان النصيب الأقل هو لبقية الأعمار لكن حجم الحاجة إلى الشباب بمقدار المعركة القائمة ولا يمكن أن يدخل الجميع ضمن الحل العسكري ولذا دخل البعض فيما ظل البعض الآخر خارج الحل وهو أمر طبيعي بسبب طبيعة الحدث ومقدار الحاجة.
وبقي عدد كبير جدا من شبابنا يتحرق شوقا إلى المسير في طريق أصحاب الصناديق الخشبية المغطاة بالعلم وكلما مرت جنازة لشهيد تراقصت نفوس الشباب شوقا إلى اللحاق والبعض منهم اخذ يرى في منامه كيف ذهب إلى القتال وعاد ملفوفاً بعلم والناس حوله مستبشرة والبعض منهم ليس في تخطيطه أن يذهب لكن الأماني اكبر من المتاح.
وهذه الأماني ليست جديدة في نفوس الشباب فالكثير منهم راغب في العطاء بلا انقطاع وعندما تتاح الفرصة تجد أن الأغلبية من هؤلاء قد وثبوا في مقدمة الركب.
وتلك الأهداف قد يجد البعض أنها أهداف ليست مقبولة فان الرغبة في الحياة هي السمة التي يمتاز بها الإنسان في شتى الأوضاع والظروف والشباب هم أكثر الناس ارتباطاً بالحياة وزخارفها فمن أين جاءت هذه الرغبة في الموت؟.
إن الجواب عند الشباب عندما يعبرون عن الفرصة التي تمر الآن وهم ينظرون إليها وهذه الفرصة هي الدفاع عن المقدسات والتضحية من اجلها وقد أضيف إليها شرعية التحرك والقيام فأصبحت فرصة قد لا تتكرر في حياتهم مرة أخرى فصار الحديث عن الثورة ضد الظلم أمراً واقعياً فكيف يفوتون هذه الفرصة التي قد لا تعود إلا وهم في عالم آخر
لشيخ جميل مانع البزوني
منذ سنوات والبلد يمر بمشكلة على مستوى الحفاظ على الأرض والمقدسات لكن الحل جاء منذ أن بدأت المشكلة وكان الشباب أكثر الناس دخولاً في هذا الحل؛ لأنهم وقود الحروب في كل عصر وزمان.
وكان النصيب الأقل هو لبقية الأعمار لكن حجم الحاجة إلى الشباب بمقدار المعركة القائمة ولا يمكن أن يدخل الجميع ضمن الحل العسكري ولذا دخل البعض فيما ظل البعض الآخر خارج الحل وهو أمر طبيعي بسبب طبيعة الحدث ومقدار الحاجة.
وبقي عدد كبير جدا من شبابنا يتحرق شوقا إلى المسير في طريق أصحاب الصناديق الخشبية المغطاة بالعلم وكلما مرت جنازة لشهيد تراقصت نفوس الشباب شوقا إلى اللحاق والبعض منهم اخذ يرى في منامه كيف ذهب إلى القتال وعاد ملفوفاً بعلم والناس حوله مستبشرة والبعض منهم ليس في تخطيطه أن يذهب لكن الأماني اكبر من المتاح.
وهذه الأماني ليست جديدة في نفوس الشباب فالكثير منهم راغب في العطاء بلا انقطاع وعندما تتاح الفرصة تجد أن الأغلبية من هؤلاء قد وثبوا في مقدمة الركب.
وتلك الأهداف قد يجد البعض أنها أهداف ليست مقبولة فان الرغبة في الحياة هي السمة التي يمتاز بها الإنسان في شتى الأوضاع والظروف والشباب هم أكثر الناس ارتباطاً بالحياة وزخارفها فمن أين جاءت هذه الرغبة في الموت؟.
إن الجواب عند الشباب عندما يعبرون عن الفرصة التي تمر الآن وهم ينظرون إليها وهذه الفرصة هي الدفاع عن المقدسات والتضحية من اجلها وقد أضيف إليها شرعية التحرك والقيام فأصبحت فرصة قد لا تتكرر في حياتهم مرة أخرى فصار الحديث عن الثورة ضد الظلم أمراً واقعياً فكيف يفوتون هذه الفرصة التي قد لا تعود إلا وهم في عالم آخر
لشيخ جميل مانع البزوني
تعليق