بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بعد معركة كربلاء ومقتل العترة الطاهرة على ايدي اوباش بني امية لم يتوقف الظلم الاموي في حق هذا البيت الذي طهر الله اهله تطهيرا ..بل استمر الظلم والاضطهاد بحقهم وكانت جرائم بني امية مما يندى لها الجبين ..فقد استمر هذا العداء وهذا الحقد الدفين على اهل هذا البيت رغم ان آل بيت النبي قد إلتجأوا الى السلم والمسالمة بعد حادثة كربلاء الرهيبة التي اتت على بيت الحسين عليه السلام وبيوت بنيآل ابي طالب اذ لم يبق من رجالهم من باقية الا الاطفال والنساء ..فقد كان شعاراعداء اهل البيت(لا تبقوا لاهل هذا البيت من باقية) فقد قتل آل الحسين ولم يبق منهم الا علي السجاد عليه السلام وقتل آل عقيل بأجمعهم ولم يبق من آل جعفر الا عبد الله بن جعفر الذي لم يكن في كربلاء يومها ولم يبق من ولد علي بن ابي طالب الا محمد بن الحنفية الذي منعه المرض من السفر والقتال يوم كربلاء ..والنتيجة انه لم يبق من آل هاشم الا بضعة رجال يعدون على الاصابع ومع عدم وجود مايثير حفيظة السلطة الا انها لم تكف الاذى عن آل ابي طالب فقد استمر الاذى والانتقام لهم ويحكي لنا التاريخ ان السلطة قد قامت بعمليات هدم لدور بني هاشم فقد حفظت لنا صفحات التاريخ هذه الجرائم بحق اهل هذا البيت الذين امر الله العباد بمودتهم
1- قامت السلطة الجائرة بهدم دور العلويين حتى ان الامام السجاد عليه السلام اضطر الى ان يسكن في البادية ببيت من الشعر بعيدا عن مدينة جده رسولا الله صلى الله عليه وآله (1)
2- وفي وقعة الحرة، حينما دخل (مسلم) او مسرف بن عقبة المدينة: «قتل من آل أبي طالب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وجعفر بن محمد بن أبي طالب «ابن الحنفية» ومن بني هاشم من غير آل أبي طالب ثلاثة (2). وقتل بضع وتسعون رجلاً من سائر قريش، ومن سائر الناس لا تعد ولا تحصى، ثم دخل المدينة وخرب بيوت بني هاشم، ونهب المدينة»(3).
3-يبدو ان هناك تخريب وتهديم آخر لدور آل ابي طالب حصل بعد واقعة الحرة وهذه المرة لدور آل عقيل او لدور بني هاشم بشكل عام ..حيث ان المختار الثقفي ارسل للأمام السجاد عليه السلام اموالا طائلة فأعطاها الامام الى آل عقيل لبناء دورهم فقد ورد:
(أنه كان من بر الإمام السجاد بآل عقيل: أن المختار بن يوسف أرسل إلى الإمام أموالاً كثيرة، عشرين ألف دينار، فبنى بها دور آل عقيل التي هدمتها بنو أمية (4).
4-ونقل أيضاً بأن عبد الملك بن مروان قد هدم دار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، التي كان وِلْدُهُ فيها، وقد حاول الحسن بن الحسن منعهم من ذلك، فقال لا أخرج ولا أمكن من هدمها )فضرب بالسياط، وتصايح الناس، وأخرج عند ذلك، وهدمت الدار، وزيدت في المسجد (5).
5- ونقل لنا التاريخ ان هناك اعتداء آخرحدث في زمان الامام الباقر عليه السلام حيث ورد :
ان زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام: قال «ألستم تعلمون أنا وِلْدُ نبيكم المظلومون المقهورون، فلا سهم وُفينا، ولا تراث أُعطينا، وما زالت بيوتنا تهدم، وحرمنا تنتهك، الخ..» 6.
---------------------------------
1- معالي السبطين ج2 ص212.
2- . وفي مقاتل الطالبيين: أن عبدالله بن جعفر هما المقتولان في وقعة الحرة، وهما أبو بكر، وعون الأصغر.
3- . شجرة طوبى ج1 ص113.
4- غاية الاختصار ص160 وراجع سفينة البحار ج2 ص754 والبحار ج45 ص344 ورجال الكشي.
5- البحار ج39 ص29 وسفينة البحار ج1 ص426 وج8 ص131.
6- تفسير فرات ص136، والبحار ج46 ص206 وسفينة البحار ج8 ص631.
بعد معركة كربلاء ومقتل العترة الطاهرة على ايدي اوباش بني امية لم يتوقف الظلم الاموي في حق هذا البيت الذي طهر الله اهله تطهيرا ..بل استمر الظلم والاضطهاد بحقهم وكانت جرائم بني امية مما يندى لها الجبين ..فقد استمر هذا العداء وهذا الحقد الدفين على اهل هذا البيت رغم ان آل بيت النبي قد إلتجأوا الى السلم والمسالمة بعد حادثة كربلاء الرهيبة التي اتت على بيت الحسين عليه السلام وبيوت بنيآل ابي طالب اذ لم يبق من رجالهم من باقية الا الاطفال والنساء ..فقد كان شعاراعداء اهل البيت(لا تبقوا لاهل هذا البيت من باقية) فقد قتل آل الحسين ولم يبق منهم الا علي السجاد عليه السلام وقتل آل عقيل بأجمعهم ولم يبق من آل جعفر الا عبد الله بن جعفر الذي لم يكن في كربلاء يومها ولم يبق من ولد علي بن ابي طالب الا محمد بن الحنفية الذي منعه المرض من السفر والقتال يوم كربلاء ..والنتيجة انه لم يبق من آل هاشم الا بضعة رجال يعدون على الاصابع ومع عدم وجود مايثير حفيظة السلطة الا انها لم تكف الاذى عن آل ابي طالب فقد استمر الاذى والانتقام لهم ويحكي لنا التاريخ ان السلطة قد قامت بعمليات هدم لدور بني هاشم فقد حفظت لنا صفحات التاريخ هذه الجرائم بحق اهل هذا البيت الذين امر الله العباد بمودتهم
1- قامت السلطة الجائرة بهدم دور العلويين حتى ان الامام السجاد عليه السلام اضطر الى ان يسكن في البادية ببيت من الشعر بعيدا عن مدينة جده رسولا الله صلى الله عليه وآله (1)
2- وفي وقعة الحرة، حينما دخل (مسلم) او مسرف بن عقبة المدينة: «قتل من آل أبي طالب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وجعفر بن محمد بن أبي طالب «ابن الحنفية» ومن بني هاشم من غير آل أبي طالب ثلاثة (2). وقتل بضع وتسعون رجلاً من سائر قريش، ومن سائر الناس لا تعد ولا تحصى، ثم دخل المدينة وخرب بيوت بني هاشم، ونهب المدينة»(3).
3-يبدو ان هناك تخريب وتهديم آخر لدور آل ابي طالب حصل بعد واقعة الحرة وهذه المرة لدور آل عقيل او لدور بني هاشم بشكل عام ..حيث ان المختار الثقفي ارسل للأمام السجاد عليه السلام اموالا طائلة فأعطاها الامام الى آل عقيل لبناء دورهم فقد ورد:
(أنه كان من بر الإمام السجاد بآل عقيل: أن المختار بن يوسف أرسل إلى الإمام أموالاً كثيرة، عشرين ألف دينار، فبنى بها دور آل عقيل التي هدمتها بنو أمية (4).
4-ونقل أيضاً بأن عبد الملك بن مروان قد هدم دار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، التي كان وِلْدُهُ فيها، وقد حاول الحسن بن الحسن منعهم من ذلك، فقال لا أخرج ولا أمكن من هدمها )فضرب بالسياط، وتصايح الناس، وأخرج عند ذلك، وهدمت الدار، وزيدت في المسجد (5).
5- ونقل لنا التاريخ ان هناك اعتداء آخرحدث في زمان الامام الباقر عليه السلام حيث ورد :
ان زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام: قال «ألستم تعلمون أنا وِلْدُ نبيكم المظلومون المقهورون، فلا سهم وُفينا، ولا تراث أُعطينا، وما زالت بيوتنا تهدم، وحرمنا تنتهك، الخ..» 6.
---------------------------------
1- معالي السبطين ج2 ص212.
2- . وفي مقاتل الطالبيين: أن عبدالله بن جعفر هما المقتولان في وقعة الحرة، وهما أبو بكر، وعون الأصغر.
3- . شجرة طوبى ج1 ص113.
4- غاية الاختصار ص160 وراجع سفينة البحار ج2 ص754 والبحار ج45 ص344 ورجال الكشي.
5- البحار ج39 ص29 وسفينة البحار ج1 ص426 وج8 ص131.
6- تفسير فرات ص136، والبحار ج46 ص206 وسفينة البحار ج8 ص631.
تعليق