إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من شموخ الجبــــــــــــل الزينبي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من شموخ الجبــــــــــــل الزينبي ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...




    انطوى شهر محرم فانطوت معه صفحة من الأحزان وما جعل القلب يدمى والعين تدمع

    الكل كسا روحه قبل بدنه بالسواد في أيام شهر الحرام, وهناك من اعتلى مَن بيتها أبخرة الطبخ

    والآخر مَن تعالى صوته داعياً الزائرين ليشرّفوه لخدمتهم ببركة اسم الإمام الحسين.


    هناك حيث محرم الحرام كانت الكتابة لرواية العشق

    أمّا صفر وما بعده من الأشهر فهي القراءة، فالعمل لهذه الرواية الحزينة القوية في مكنوناتها

    كم من النساء من كانت تلقّن مَن أراد الحياة بالفعل دروساً في الإنسانية.

    أما شهر صفر فيكفكف الدموع ويقوّي القلوب ويرسل رسائل بأيامه وساعاته

    أن اعملوا وعيشوا أحراراً كما علمكم البطل الحر الذي خلّد اسمه التاريخ

    وكونوا كباراً أمام ما تضعكم به الدنيا من مواقفها ومغرياتها

    كما الأكبر الذي ضرب أروع مثال لشاب باع دنياه بأخراه


    وكما الرباب ورملة


    والكثير الكثير من الأمثلة التي تكفلت أيام شهر محرم بسردها لتنظر لها بجدية وقصدٍ للتطبيق في شهر صفر والأشهر الأُخر.

    فارتبط هذان الشهران بالغاية والمعنى مع بعضهما بعضاً منذ أن عرجت أرواح سادات البشرية في زمانهم إلى الآن

    شمسُ طأطأت رأسها حزينة وطالبة العذر من ابن مَن صار أبوه غريب الغرباء في أرض كرب وبلاء

    على ما سطعته من شعاع في الأيام التي طرحت فيها الأجساد فوق رمل نينوى.


    هاهي الحكايات من يوم الطف تتوالى وتنتهي لتبتدئ حكايات الكثيرات ممّن التمسن المعنى الحقيقي للإنسانية والحياة.

    ومن هنا ندخل في معترك الاربعينية ونماذجها النسوية المباركة

    فالنساء المشاركات في اربعينية الامام الحسين "عليه السلام "

    لا يشبهن باقي النساء ولا حياتهن تبقى على حالها كما في عادي الايام

    فبين مسير مهيب يذكر السائرين بما تعرضت له مولاتنا زينب الكبرى "ع" والسبايا والايتام

    ومشاركة في خدمة المواكب، ودروس وعبر يزرعنها في نفوس افراد عائلاتهن

    تنبري مجموعة من النسوة لتتميز بتقديم الخدمة او تشارك بشكل يعكس كبرياء السيدة زينب الكبرى "ع"

    وشموخ قضيتها.


    ولنا في هذا الطريق مثات بل الاف الصور التي تقول وبكل وضوح وبكل لغات العالم

    لتُسمع من به صمم


    بان المراة عظيمة ولها دور كبير


    بالتحفيز والتشجيع

    المشاركة والعطاء


    القدوة والام والمكافحة


    والمساندة للرجل وبكل المجالات


    وحقيقة كل الصور تلك تُختزل وتنعكس من صورة عظمة زينب عليها السلام


    حين وواجهت العقيلة زينب ابنَ زياد، ومن بعده يزيد، بنفس المنطق القوي والحجة البالغة والبصيرة النافذة حتى دكدكت على رؤوس الظالمين حصون باطلهم وزخارفه، ولم تغرها زهرة الحياة الدنيا التي كانوا يتمتعون بها، فقد كانت على يقين أن الباطل لابد وأن يزول مهما امتد به الزمن، ومهما تكاثَر أنصاره، وقويت أدواته، فوقفت لتقول ببصيرتها القرآنية:


    (أظننت يا يزيد حيث أخذتَ علينا أقطار الأرض، وآفاق السماء، فأصبحنا نُساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هواناً، وبك عليه كرامة، وأن ذلك لعظم خطرك عنده؟؟؟؟؟؟؟

    فشمُخت بأنفك، ونظرت في عِطفك، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكُنا وسلطاننا؟ فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: “وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ”؟… فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جَهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارُها، وهل رأيك إلا فنَد، وأيامك إلا عدد، وجمعُك إلا بدد، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين؟).


    فذلك عهدٌ معهود وجهد مشهود مذخور


    بعرش الباري معقودٌ وبفيض كرم الحسين خالدٌ وفي الجنان ممدود ...































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-03_11-27-54.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	45.3 كيلوبايت 
الهوية:	861207

  • #2
    عاشت الايادي ع النقل
    ننتظر الجديد منك
    تحيتي













    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X