بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وفي الليلة نفسها راى السيد في منامه ان حضرة سيد الشهداء (عليه السلام) اعتلى المنبر في ساحة المقام وارواح المؤمنين في خدمته والامام (عليه السلام) يشكو من خدامه.
فنهض السيد وقال له: يا جداه وماذا صدر منا خلافا الادب؟
قال(عليه السلام): زجرت اليوم واخرجت من حرمي اعز ضيوفي لذا فاني غير راض عنك والله غير راض عنك حتى ترضي ذلك الرجل.
فقال السيد: يا جداه اني لا اعرفه ولا اعلم اين هو.
قال(عليه السلام): هو الان في (خان حسن باشا) قرب الخيام نائم وسيأتي الى حرمي وقد كان له عندي حاجة وقد قضيتها له وهي شفاء ابنه المشلول وسيأتي غدا مع قبيلته فاستقبلهم.
فلما استيقظ السيد ذهب مع بعض الخدم فوجدوا ذلك الغريب في المكان نفسه فأخذ يده وقبلها واخذه الى منزله باحترام واستضافه. وفي اليوم التالي خرج السيد ومعه ثلاثون خادما لاستقبالهم وما ان ساروا قليلا في الطريق حتى رأوا يدبكون فرحا ومعهم ذلك الطفل الذي شفي من الشلل ودخلوا الحرم سويا.
المصدر: (القصص العجيبة)
السيد عبد الحسين دستغيب
السيد عبد الحسين دستغيب
تعليق