إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيدة زينب(ع) مثل أعلى للصبر واليقين والثبات والعقيدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة زينب(ع) مثل أعلى للصبر واليقين والثبات والعقيدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

    لا مثل أعلى في عالم النساء عبر التاريخ من نساء أهل البيت(ع) ولا بيت أشرف وأطهر وأزكى وأتقى وأنقى من بيتهن الذي اختاره الله منزلا لوحيه، ومأوى لدينه، وحفظا لشريعته، ومهبطا لملائكته فأذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا.
    ومثلما حمل أهل البيت(ع) -من الرجال- مشاعل الهداية للناس ابتداء من جدهم خاتم النبيين وحبيب إله العالمين الرسول الكريم محمد منقذ البشرية من الضلال ومرشدهم إلى الهداية والصلاح، إلى أخيه ووصيه وباب مدينة علمه أمير المؤمنين، إلى الأئمة الهداة من ولده، وانتهاء بالقائم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، فقد اضطلعن نساء أهل البيت(ع) الطاهرات بأدوار جسيمة في الدفاع عن الإسلام بحكم معاصرتهن للأحداث الكبرى التي واجهها الإسلام، والمخاطر التي تعرض لها منذ أن أشرق نوره على أرجاء المعمورة.
    وتبدأ هذه الأدوار بالدور العظيم الذي قامت به أم المؤمنين خديجة الكبرى التي كانت أول نساء هذه الأمة إيمانا بالله، وتصديقا بكتابه، ومواساة لرسوله وشريكته في محنته طيلة أيامها معه، تقوّيه بمالها وتدافع عنه بكل ما لديها من قول وفعل، حتى ماتت صابرة محتسبة، ثم تلا هذا الدور العظيم الذي قامت به أم المؤمنين خديجة الدور الذي قامت به ابنتها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع)، بضعة المصطفى وأم أبيها، وزوجة أمير المؤمنين(ع)، وأم سيدي شباب أهل الجنة والتسعة المعصومين من ذرية الحسين(ع)، عندما وقفت إلى جانب زوجها لإحقاق الحق وإبطال الباطل حتى سقطت أول شهيدة في سبيل الدفاع عن مبادئ الإسلام التي يمثلها زوجها أمير المؤمنين.
    ثم يأتي الدور الثالث والذي لا يقل أهمية عن هذين الدورين العظيمين لأنه امتداد لهما في ترسيخ مبادئ الإسلام والعمل بمفاهيمه ألا وهو الدور العظيم الذي قامت به سليلة الوحي وربيبة النبوة وعقيلة الإمامة السيدة الطاهرة الحوراء زينب بنت علي بن أبي طالب، وعمة الأئمة المعصومين من ذرية الحسين، في رحلتها مع سيد الشهداء من المدينة المنورة إلى كربلاء، ثم مع السبايا من كربلاء إلى الكوفة ومنها إلى الشام، ثم رجوعها إلى المدينة.
    وقد ضربت الحوراء زينب في كل ذلك أعلى مثال للصبر واليقين والثبات والعقيدة عندما نظرت إلى إخوتها وأهل بيتها وصحبهم وقد مزقتهم السيوف والرماح فتقدمت نحو جسد أخيها الإمام الحسين(ع) في واقعة الطف ووقفت عنده ثم نظرت إلى السماء وقالت.. "اللهم تقبل منا هذا القربان"
    أيّ معدن هذا غير معدن النبوة وأي عظمة هذه غير عظمة الأنبياء.
    وقد شهدت لها الكوفة ومجلسي ابن زياد ويزيد بتلك الخطب البليغة التي زلزلت عروش الظالمين وفضحت جرائم الأمويين فكانت خير مكمل لثورة أخيها سيد الشهداء


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم البحث المبارك
    شكرا لكم كثيرا
    ماجورين

    تعليق


    • #3
      الأخت الكريمة
      ( عطر الولاية )
      بارك الله تعالى فيكم على العطاء المبارك
      حعله المولى في ميزان حسناتكم

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X