بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ماذا يريد الانسان ان يحقق في حياته القصيرة؟ المال، السلطة، المكانة المرموقة في المجتمع؟ مهما تعددت الأهداف فإن الإنسان يسير نحو تحقيق هدفه ويصرف عمره في تحقيقه يقول أمير المؤمنين «أنفاس المرء خطاه إلى أجله» والعبرة في النهايات في النتائج «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» وفي العالم المادي يعيش الانسان الفراغ الروحي فتراه يتخبط في أهدافه فتراه يتجمع لإقامة المسابقات من مارثونات خليعة إلى مصارعات عنيفة الخ والتي تجعله يفرغ طاقته فيها وكأنه في سكرة من ذلك تحت عناوين المدنية والحضارة تحفزه في ذلك وسائل الإعلام الرخيصة وتعيشه في أجواء الحدث وترى المواقع الالكترونية تقدس هذا الامور بإعتبارها حدث عالمي لا يجوز للإنسان الحضاري ان يغض الطرف عنه وإلا أصبح إنسان معقد خاوي الفكر غير مواكب للتطور الحضاري، السؤال المطروح لهذه الوسائل الإعلامية التي تدّعي التحضر والمدنية أين أنتي من الحدث العظيم والزحف الهادر في كل عام نحو ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين فما ان تقترب الذكرى السنوية لأربعين الامام الحسين عليه السلام إلا وترى الناس وكأنما قد غشيهم حب الحسين فراحوا ينسلون من كل حدب وصوب من كل مناطق العالم مشياً وزحفاً نحو الهدف العالمي نحو من ضحي بنفسه وعياله وكل غالٍ ونفيس لتحقيق الهدف السامي ألا وهو الإصلاح في أمة جده المصطفى فهو امتداد للرسالة ولولا ما قدمه من دماء طاهرة لما وصل الاسلام لنا، فزواره في كل عام يزحفون لأجله لعلمهم بأن زيارته لها أعظم الأجر عند الله ولعلمهم بأنهم يسيرون نحو الجنة فزيارتهم غير محسوبة من أعمارهم وأعمالهم مقبولة وحسناتهم في ازدياد فهي زيارة منظورة يباهي بها الله كما روي عن الإمام الصادق «ان الله ليباهي بزائر الحسين » وكيف لا يزورون الحسين وإن زيارته تعتبر عملاً لا ينقطع ثوابه حتى بموت الزائر فالثواب مستمر إلى يوم القيامة وبيان ذلك ما روى صفوان عن أبي عبدالله «أن الرجل إذا خرج من منزله يريد قبر الحسين ؛ شيّعه سبعمائة ملك من فوق رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن خلفه، حتى يبلغوا به مأمنه، فإذا زار الحسين ناداه مناد: قد غُفر لك، فاستأنف العمل ثم يرجعون معه مشيعين له الى منزله فإذا صاروا الى منزله قالوا أستودعك الله، فلا يزالون يزورونه الى يوم مماته، ثم يزورون قبر الحسين في كل يوم، وثواب ذلك للرجل.
يمشي الزائر نحو الحسين لانه يعلم ان من مشى للحسين لا تقع قدماه على شيء إلا دعي له فإذا خطا كان له بكل خطوة ألف حسنة وإذا كان في سفينة وانكفأت بهم نودوا ألا طبتم وطابت لكم الجنة، وإذا أصابته الشمس أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب كما جاء عن الصادق .
ان للحسين عليه السلام خصائص ومزايا ليست لأحد في العالم كله وكذلك زواره من زاره عارف بحقه الأهمية العظيمة لهذا الزحف العظيم نحو الحسين في يوم الأربعين وانه يمثل أكبر حدث حضاري غيّب عن العالم وحجب بقضايا تافهة إعلامياً تجعل من الانسان في غشوة سكر الحضارة المزيفة، وعلى العالم الاسلامي العربي والغربي المسيحي ان يعلم ان الحسين عليه السلام هو رمز الحضارة النقية وعلى وسائل الاعلام ومواقع الشبكة العنكبوتية ان تقف موقف الشرف وتعتبر يوم الأربعين هو يوم انتصار العلم على الجهل يوم انتصار المظلوم على الظالم يوم انتصار الحق على الباطل وتوجه البشر نحو هذا اليوم بدلاً من السفساسف من الأمور والانحطاط المزري
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ماذا يريد الانسان ان يحقق في حياته القصيرة؟ المال، السلطة، المكانة المرموقة في المجتمع؟ مهما تعددت الأهداف فإن الإنسان يسير نحو تحقيق هدفه ويصرف عمره في تحقيقه يقول أمير المؤمنين «أنفاس المرء خطاه إلى أجله» والعبرة في النهايات في النتائج «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» وفي العالم المادي يعيش الانسان الفراغ الروحي فتراه يتخبط في أهدافه فتراه يتجمع لإقامة المسابقات من مارثونات خليعة إلى مصارعات عنيفة الخ والتي تجعله يفرغ طاقته فيها وكأنه في سكرة من ذلك تحت عناوين المدنية والحضارة تحفزه في ذلك وسائل الإعلام الرخيصة وتعيشه في أجواء الحدث وترى المواقع الالكترونية تقدس هذا الامور بإعتبارها حدث عالمي لا يجوز للإنسان الحضاري ان يغض الطرف عنه وإلا أصبح إنسان معقد خاوي الفكر غير مواكب للتطور الحضاري، السؤال المطروح لهذه الوسائل الإعلامية التي تدّعي التحضر والمدنية أين أنتي من الحدث العظيم والزحف الهادر في كل عام نحو ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين فما ان تقترب الذكرى السنوية لأربعين الامام الحسين عليه السلام إلا وترى الناس وكأنما قد غشيهم حب الحسين فراحوا ينسلون من كل حدب وصوب من كل مناطق العالم مشياً وزحفاً نحو الهدف العالمي نحو من ضحي بنفسه وعياله وكل غالٍ ونفيس لتحقيق الهدف السامي ألا وهو الإصلاح في أمة جده المصطفى فهو امتداد للرسالة ولولا ما قدمه من دماء طاهرة لما وصل الاسلام لنا، فزواره في كل عام يزحفون لأجله لعلمهم بأن زيارته لها أعظم الأجر عند الله ولعلمهم بأنهم يسيرون نحو الجنة فزيارتهم غير محسوبة من أعمارهم وأعمالهم مقبولة وحسناتهم في ازدياد فهي زيارة منظورة يباهي بها الله كما روي عن الإمام الصادق «ان الله ليباهي بزائر الحسين » وكيف لا يزورون الحسين وإن زيارته تعتبر عملاً لا ينقطع ثوابه حتى بموت الزائر فالثواب مستمر إلى يوم القيامة وبيان ذلك ما روى صفوان عن أبي عبدالله «أن الرجل إذا خرج من منزله يريد قبر الحسين ؛ شيّعه سبعمائة ملك من فوق رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن خلفه، حتى يبلغوا به مأمنه، فإذا زار الحسين ناداه مناد: قد غُفر لك، فاستأنف العمل ثم يرجعون معه مشيعين له الى منزله فإذا صاروا الى منزله قالوا أستودعك الله، فلا يزالون يزورونه الى يوم مماته، ثم يزورون قبر الحسين في كل يوم، وثواب ذلك للرجل.
يمشي الزائر نحو الحسين لانه يعلم ان من مشى للحسين لا تقع قدماه على شيء إلا دعي له فإذا خطا كان له بكل خطوة ألف حسنة وإذا كان في سفينة وانكفأت بهم نودوا ألا طبتم وطابت لكم الجنة، وإذا أصابته الشمس أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب كما جاء عن الصادق .
ان للحسين عليه السلام خصائص ومزايا ليست لأحد في العالم كله وكذلك زواره من زاره عارف بحقه الأهمية العظيمة لهذا الزحف العظيم نحو الحسين في يوم الأربعين وانه يمثل أكبر حدث حضاري غيّب عن العالم وحجب بقضايا تافهة إعلامياً تجعل من الانسان في غشوة سكر الحضارة المزيفة، وعلى العالم الاسلامي العربي والغربي المسيحي ان يعلم ان الحسين عليه السلام هو رمز الحضارة النقية وعلى وسائل الاعلام ومواقع الشبكة العنكبوتية ان تقف موقف الشرف وتعتبر يوم الأربعين هو يوم انتصار العلم على الجهل يوم انتصار المظلوم على الظالم يوم انتصار الحق على الباطل وتوجه البشر نحو هذا اليوم بدلاً من السفساسف من الأمور والانحطاط المزري
تعليق