بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( زيارة الاربعين حجُّ الموالين ))
في كل عامٍ يتجدد العزاء ليتنفس الركبُ عطر الولاء ، وتأتي جموع الموالين من كل فجّ عميق
زحفاً الى كعبة العشق كربلاء ، يقودهم إيمانهم وتُضيء طريقهم عقيدهم الراسخة
بنهج آل الرسول (صلوات الله عليهم أجمعين) ، شعارهم :
( معكم معكم لا مع عدوكم ، إنّي بكم وبإيابكم من الموقنين )
زفراتهم تملأ الكون حنين ، وهم ينادون بقلبٍ حزين :
لبيكَ لبيكَ يا حسين
لتأتيهم دعوة الصادق من آل محمد (عليه السلام) ليقول :
(( اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ
وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين
الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا
وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ
فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأُهُم باللَّيلِ وَالنَّهارِ
واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ
وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْس وَالجِنِّ
وَأعْطِهِم أفْضَلَ ما أمَّلُوا مِنْكَ في غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونابِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم

اللّهُمَّ إنَّ أعْداءَنا عابُوا عَلَيهم بخُروجهم ، فَلم يَنْهِهم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلينا خِلافاً مِنْهمعَلى مَنْ خالَفَنا
فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيْرتها الشَّمْسُ ، وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ علىُ حُفْرَةِ
أبي عَبدِاللهِ الحسينِ (عليه السّلام) ، وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا
وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا ، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا ،
اللّهمَّ إني اسْتَودِعُكَ تلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُس حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ ))
فايّ نعمةٍ هذه التي خصّها الله سبحانه وتعالى لزوار الحسين (عليه السلام) ؟
وايّ منزلةٍ حباهم بها على سائر خلقه ؟
نعم إنها زيارة الاربعين حجُّ الموالين الى كربلاء الحسين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( زيارة الاربعين حجُّ الموالين ))
في كل عامٍ يتجدد العزاء ليتنفس الركبُ عطر الولاء ، وتأتي جموع الموالين من كل فجّ عميق
زحفاً الى كعبة العشق كربلاء ، يقودهم إيمانهم وتُضيء طريقهم عقيدهم الراسخة
بنهج آل الرسول (صلوات الله عليهم أجمعين) ، شعارهم :
( معكم معكم لا مع عدوكم ، إنّي بكم وبإيابكم من الموقنين )
زفراتهم تملأ الكون حنين ، وهم ينادون بقلبٍ حزين :
لبيكَ لبيكَ يا حسين
لتأتيهم دعوة الصادق من آل محمد (عليه السلام) ليقول :
(( اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ
وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين
الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا
وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ
فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأُهُم باللَّيلِ وَالنَّهارِ
واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ
وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْس وَالجِنِّ
وَأعْطِهِم أفْضَلَ ما أمَّلُوا مِنْكَ في غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونابِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم
اللّهُمَّ إنَّ أعْداءَنا عابُوا عَلَيهم بخُروجهم ، فَلم يَنْهِهم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلينا خِلافاً مِنْهمعَلى مَنْ خالَفَنا
فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيْرتها الشَّمْسُ ، وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ علىُ حُفْرَةِ
أبي عَبدِاللهِ الحسينِ (عليه السّلام) ، وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا
وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا ، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا ،
اللّهمَّ إني اسْتَودِعُكَ تلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُس حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ ))
فايّ نعمةٍ هذه التي خصّها الله سبحانه وتعالى لزوار الحسين (عليه السلام) ؟
وايّ منزلةٍ حباهم بها على سائر خلقه ؟
نعم إنها زيارة الاربعين حجُّ الموالين الى كربلاء الحسين .
تعليق