بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
يقول ابن تيمة ::
في منهاج السنة ج 4 ص 28
((عن علي أنه كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة فهذا يدل على جهله بالفضيلة وجهله بالواقع أما أولا فلأن هذا ليس بفضيلة فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
كان لا يزيد في الليل على ثلاث عشرى ركعة ..))
((وأيضا فالذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في اليوم والليلة نحو أربعين ركعة وعلى رضى الله عنه أعلم بسنته وأتبع لهديه من أن يخالفه هذه المخالفة ))
ثم يقول ::
((لو كان ذلك ممكنا فكيف وصلاة ألف ركعة في اليوم والليلة مع القيام بسائر الواجبات غير ممكن فإنه لا بد له من أكل ونوم وقضاء حق أهل وقضاء حقوق الرعية وغير ذلك من الأمور التي تستوعب من الزمان إما النصف أو أقل أو أكثر والساعة الواحدة ...))
ثم يناقض نفسه فيقول ::
في منهاجه نفس المجلد ص 32 :
((ثم إن إحياء الليل بالتهجد وقراءة القران في ركعة هو ثابت عن عثمان رضي الله عنه فتهجده ووتلاوته القران أظهر من غيره))
ابن تيمية يقصد رواية ان عثمان يختم القران في ركعة واحده
يقول شيخهم النووي ::
((وأما الذي يختم القرآن في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان ، و تميم الداري ، و سعيد بن جبير رضي الله ختمة في كل ركعة في الكعبة ))
نعم قال ابن عبد البر في
الاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ) تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1421 – 2000 عدد الأجزاء: 9 (2/ 475)
( وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ وَعَلْقَمَةُ وغيرهم يقرؤون الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي رَكْعَةٍ وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَجَمَاعَةٌ يَخْتِمُونَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ وَأَكْثَرَ فِي ليلة )
أقول : كيف أن صلاة أمير المؤمنين عليه السلام الف كعة تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
وعثمان يختم القرآن في ركعة واحدة
فكيف يكون فعل عثمان الذي لم يفعله النبي وهو منقبة ويكون فعل الامام علي مثلبه ؟؟؟
كذلك تميم الداري النصراني الذي يقول عنه العيني في عمدة القاري ج 14 ص 254 باب الشفقة والرحمة في الخلق قال :
وكان يختم القرآن في ركعة وربما ردد الآية الواحدة كلها إلى الصباح
قال محمد بن المنكدر
إن تميما الداري نام ليلة ولمن يقم للتهجد فيها حتى أصبح فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع
وسعيد بن جبير
نترك الحكم لمن عنده ضمير ووجدان
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
يقول ابن تيمة ::
في منهاج السنة ج 4 ص 28
((عن علي أنه كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة فهذا يدل على جهله بالفضيلة وجهله بالواقع أما أولا فلأن هذا ليس بفضيلة فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
كان لا يزيد في الليل على ثلاث عشرى ركعة ..))
((وأيضا فالذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في اليوم والليلة نحو أربعين ركعة وعلى رضى الله عنه أعلم بسنته وأتبع لهديه من أن يخالفه هذه المخالفة ))
ثم يقول ::
((لو كان ذلك ممكنا فكيف وصلاة ألف ركعة في اليوم والليلة مع القيام بسائر الواجبات غير ممكن فإنه لا بد له من أكل ونوم وقضاء حق أهل وقضاء حقوق الرعية وغير ذلك من الأمور التي تستوعب من الزمان إما النصف أو أقل أو أكثر والساعة الواحدة ...))
ثم يناقض نفسه فيقول ::
في منهاجه نفس المجلد ص 32 :
((ثم إن إحياء الليل بالتهجد وقراءة القران في ركعة هو ثابت عن عثمان رضي الله عنه فتهجده ووتلاوته القران أظهر من غيره))
ابن تيمية يقصد رواية ان عثمان يختم القران في ركعة واحده
يقول شيخهم النووي ::
((وأما الذي يختم القرآن في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان ، و تميم الداري ، و سعيد بن جبير رضي الله ختمة في كل ركعة في الكعبة ))
نعم قال ابن عبد البر في
الاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ) تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1421 – 2000 عدد الأجزاء: 9 (2/ 475)
( وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ وَعَلْقَمَةُ وغيرهم يقرؤون الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي رَكْعَةٍ وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَجَمَاعَةٌ يَخْتِمُونَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ وَأَكْثَرَ فِي ليلة )
أقول : كيف أن صلاة أمير المؤمنين عليه السلام الف كعة تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
وعثمان يختم القرآن في ركعة واحدة
فكيف يكون فعل عثمان الذي لم يفعله النبي وهو منقبة ويكون فعل الامام علي مثلبه ؟؟؟
كذلك تميم الداري النصراني الذي يقول عنه العيني في عمدة القاري ج 14 ص 254 باب الشفقة والرحمة في الخلق قال :
وكان يختم القرآن في ركعة وربما ردد الآية الواحدة كلها إلى الصباح
قال محمد بن المنكدر
إن تميما الداري نام ليلة ولمن يقم للتهجد فيها حتى أصبح فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع
وسعيد بن جبير
نترك الحكم لمن عنده ضمير ووجدان
تعليق