الزحف الحسينيّ المقدس
ترجّــل والـثـم الـتـربـا .... وعـــفــر خـــدك الـرطـــبـا
ترجـّـل وارتـمـي شـوقـا .... ولـج زحـفـا لـمـن غــصــبا
ترجـّـل هـاهــنـا جـــرح .... غــدا صــوتـا لـمـن وهـــبا
ترجـّـل إنـها تـــرب .... حـــوت فـي حـضنها القـطبا
وضــمـت أنـجـما حــمـرا .... وضـمـت للـسـنا شـهـبـا
فــقـبـل كــل نــازفــة .... غــدت ســتـرا لــمـن ســلـبا
وصــح يـاكـربـلا جـئـنا .... حــشـودا تــمـطـر الـغـضـبا
وفـي أحـشـائـنا يــسـري .... حـنـيـنـا يــوقــد الـحـطـبـا
أتـيـنـا كـلـنـا زحـــفـا .... عـــطـاشـــا كــلــنـا لــــبـا
فــجــرد عــنــك أوســمـة .... نـسـمـي بـعـضهـا الــحسـبـا
ولـج في كـربـلا عـشـقـا .... حـسـيـنـيا إذا نـســـبـا
وردد فـي مــشـاهـدهـا .... هــتـافـا يـخـرق الحـجـــبـا
فـهـذي تــربـة شـــربـت .... دمــاءا تـــورق الــخــشـــبـا
وهــذي بـقـعــة طـهـرت .... وكــانــت للـشــفا ســبــــبـا
..................
ترجــــــل أيــــها الآتــــي .... وكــفــكـف كـــل ماســكبــا
دمـــــوعا أمـــــطرت ألـما .... وقـــلبا ســـــال منتــحــبا
وعــــد للامــــس تســــأله .... ألا ياأمـــس واعـــجـبا
حـســـين حــــل في وطــن .... فأمــــسى الخــير مرتــقــبا
وأمــســـت امـــة الإسـلام .... تــرجــو العـــدل مــنتصــبا
قـــفار الارض قــد خـلعـت .... غــــبار الــــذل.. والجـــــدبا
ولـــــكن أمــــة الســـــوء .... أبـــت ان تــخلع الذنــــبا
أدارت وجــــهها غــــــدرا .... ولـم تـــرع الــــذي وجـــــبا
فـــباعــــت ديــنها جــهرا .... ومـــالت للــدنى طـلــــبا
تريـــد الفـــــوز بالـــــدنيا .... فـســــــاء الــرأي مـنـقـلـــبا
فــــكانت وقـــفة الأمـــس .... صــــراطا افــرز النــجــبا
وكــــانت قامـــة تســـــمو .... وأخـــرى عــــفرت تــــربا
طــــريق الحـــق لايـــرجو .... بســــاطا اخـــضرا رحـــبا
ولا تـــــــرفا بجـــــــانــبه .... ترى الآلام والســــــــــــغبا
طريق موحـــش خـــــــطر .... يجـــافي الطــــيب والطــربا
محـــــال أن يــــــدانـــيه .... شقــــيّ يــرتـــجي الرتــــبا
حســـــــــيني ملامـــــــحه .... يلـــم العــجــــم والعــــــربا
فيـــهفو النــاس أفـــواجــا .... يشــــمّوا الأرض والعــَـــتبا
فـــــذابوا في الهوى عشقا .... وقـــالوا الشـــــعر والأدبـــا
فـــــهذي جــــــنة الدنــــيا .... لمـــن أعطى لــمن وثــــبا
ورح لـلــــــشر تســـــــأله .... ألا للظـــــلم ماســــــلبا
فيـــأتيك النـــــبا عــــــجلا .... ديــارا أصـــــبحت خــــِــرَبا
فحــــلت لـــــعنة الدهــــــر .... تــبيد النـــسل والعـــــقبا
وفاضـــــــت كربــلا خيــرا .... غـــــياثا يـــــمطر الســــحبا
ديــــــارا أزهــــــرت نـورا .... وبنــــيانا عـــــلا قـبــــبا
كـســـاها النقـــش زخـرفة .... ومــاجــت في الســما ذهــبا
فــــطأطأ في مســــــاجدها .... وقــل حـــــمدا لــمن وهــــبا
السيد هاشم السيد محمود البعاج
ترجّــل والـثـم الـتـربـا .... وعـــفــر خـــدك الـرطـــبـا
ترجـّـل وارتـمـي شـوقـا .... ولـج زحـفـا لـمـن غــصــبا
ترجـّـل هـاهــنـا جـــرح .... غــدا صــوتـا لـمـن وهـــبا
ترجـّـل إنـها تـــرب .... حـــوت فـي حـضنها القـطبا
وضــمـت أنـجـما حــمـرا .... وضـمـت للـسـنا شـهـبـا
فــقـبـل كــل نــازفــة .... غــدت ســتـرا لــمـن ســلـبا
وصــح يـاكـربـلا جـئـنا .... حــشـودا تــمـطـر الـغـضـبا
وفـي أحـشـائـنا يــسـري .... حـنـيـنـا يــوقــد الـحـطـبـا
أتـيـنـا كـلـنـا زحـــفـا .... عـــطـاشـــا كــلــنـا لــــبـا
فــجــرد عــنــك أوســمـة .... نـسـمـي بـعـضهـا الــحسـبـا
ولـج في كـربـلا عـشـقـا .... حـسـيـنـيا إذا نـســـبـا
وردد فـي مــشـاهـدهـا .... هــتـافـا يـخـرق الحـجـــبـا
فـهـذي تــربـة شـــربـت .... دمــاءا تـــورق الــخــشـــبـا
وهــذي بـقـعــة طـهـرت .... وكــانــت للـشــفا ســبــــبـا
..................
ترجــــــل أيــــها الآتــــي .... وكــفــكـف كـــل ماســكبــا
دمـــــوعا أمـــــطرت ألـما .... وقـــلبا ســـــال منتــحــبا
وعــــد للامــــس تســــأله .... ألا ياأمـــس واعـــجـبا
حـســـين حــــل في وطــن .... فأمــــسى الخــير مرتــقــبا
وأمــســـت امـــة الإسـلام .... تــرجــو العـــدل مــنتصــبا
قـــفار الارض قــد خـلعـت .... غــــبار الــــذل.. والجـــــدبا
ولـــــكن أمــــة الســـــوء .... أبـــت ان تــخلع الذنــــبا
أدارت وجــــهها غــــــدرا .... ولـم تـــرع الــــذي وجـــــبا
فـــباعــــت ديــنها جــهرا .... ومـــالت للــدنى طـلــــبا
تريـــد الفـــــوز بالـــــدنيا .... فـســــــاء الــرأي مـنـقـلـــبا
فــــكانت وقـــفة الأمـــس .... صــــراطا افــرز النــجــبا
وكــــانت قامـــة تســـــمو .... وأخـــرى عــــفرت تــــربا
طــــريق الحـــق لايـــرجو .... بســــاطا اخـــضرا رحـــبا
ولا تـــــــرفا بجـــــــانــبه .... ترى الآلام والســــــــــــغبا
طريق موحـــش خـــــــطر .... يجـــافي الطــــيب والطــربا
محـــــال أن يــــــدانـــيه .... شقــــيّ يــرتـــجي الرتــــبا
حســـــــــيني ملامـــــــحه .... يلـــم العــجــــم والعــــــربا
فيـــهفو النــاس أفـــواجــا .... يشــــمّوا الأرض والعــَـــتبا
فـــــذابوا في الهوى عشقا .... وقـــالوا الشـــــعر والأدبـــا
فـــــهذي جــــــنة الدنــــيا .... لمـــن أعطى لــمن وثــــبا
ورح لـلــــــشر تســـــــأله .... ألا للظـــــلم ماســــــلبا
فيـــأتيك النـــــبا عــــــجلا .... ديــارا أصـــــبحت خــــِــرَبا
فحــــلت لـــــعنة الدهــــــر .... تــبيد النـــسل والعـــــقبا
وفاضـــــــت كربــلا خيــرا .... غـــــياثا يـــــمطر الســــحبا
ديــــــارا أزهــــــرت نـورا .... وبنــــيانا عـــــلا قـبــــبا
كـســـاها النقـــش زخـرفة .... ومــاجــت في الســما ذهــبا
فــــطأطأ في مســــــاجدها .... وقــل حـــــمدا لــمن وهــــبا
السيد هاشم السيد محمود البعاج
تعليق