تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مشاركة ُ العقول ..
بين المنع والحث على المشاورة باع طويل من الخبرات والمهارات
التي من الممكن للإنسان أن يحصل عليها خاصة إذا كان ذا بديهة وتقبل الرأي الآخر
فمشاورة الناس مشاركة لعقولهم وأفكارهم
فقد نرى المشكلة من جانب مظلم ونحن واقعون بحبالها، لكن يراها حاذق البصيرة والبعيد
عن أجواء حزنها بشكل آخر؛ ولهذا نحتاج إلى المشاركة بالآراء البناءة لتعمير الأسس الرصينة
سواء على مستوى العمل الاجتماعي أم الفردي.
ولا ننسى أنّ لدينا فئة الكبار بالعمر وذوي الأفكار المتكاملة منهم
وما لهم من نظرة متسامحة وواسعة عن الحياة
لما لهم من عمر وتجارب طويلة فيها، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
"خير مَن شاورت ذوو النهى و العلم، و أولو التجارب والحزم".(1)
ونقول من الجميل أن يكون الإنسان مشاوراً للآخرين بالأمور المهمة وبين الحين والآخر
ولكن من السيئ أن يكون متردّداً ومنتظراً لرأي الجميع بكلّ خطوة وكلمة يقولها
لأن ذلك قد يبعده عن النجاح أشواطاً، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله
"يا علي لا تشاور جباناً فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاور البخيل فإنّه يقصر بك عن غايتك،
ولا تشاور حريصاً فإنه يزين لك شرها"(2)
وعن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام "لا تستشر الكذّاب، فإنه كالسراب يقرّب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب"(3).
.............................
(1) مستدرك الوسائل،ج8، ص262.
(2) ميزان الحكمة: ج5، ص133.
(3) ميزان الحكمة: ج5، ص134.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مشاركة ُ العقول ..
بين المنع والحث على المشاورة باع طويل من الخبرات والمهارات
التي من الممكن للإنسان أن يحصل عليها خاصة إذا كان ذا بديهة وتقبل الرأي الآخر
فمشاورة الناس مشاركة لعقولهم وأفكارهم
فقد نرى المشكلة من جانب مظلم ونحن واقعون بحبالها، لكن يراها حاذق البصيرة والبعيد
عن أجواء حزنها بشكل آخر؛ ولهذا نحتاج إلى المشاركة بالآراء البناءة لتعمير الأسس الرصينة
سواء على مستوى العمل الاجتماعي أم الفردي.
ولا ننسى أنّ لدينا فئة الكبار بالعمر وذوي الأفكار المتكاملة منهم
وما لهم من نظرة متسامحة وواسعة عن الحياة
لما لهم من عمر وتجارب طويلة فيها، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
"خير مَن شاورت ذوو النهى و العلم، و أولو التجارب والحزم".(1)
ونقول من الجميل أن يكون الإنسان مشاوراً للآخرين بالأمور المهمة وبين الحين والآخر
ولكن من السيئ أن يكون متردّداً ومنتظراً لرأي الجميع بكلّ خطوة وكلمة يقولها
لأن ذلك قد يبعده عن النجاح أشواطاً، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله
"يا علي لا تشاور جباناً فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاور البخيل فإنّه يقصر بك عن غايتك،
ولا تشاور حريصاً فإنه يزين لك شرها"(2)
وعن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام "لا تستشر الكذّاب، فإنه كالسراب يقرّب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب"(3).
.............................
(1) مستدرك الوسائل،ج8، ص262.
(2) ميزان الحكمة: ج5، ص133.
(3) ميزان الحكمة: ج5، ص134.
تعليق