تويت
وضوع و هو في غاية الخطورة، فمشروع الشعاع الازرق عبارة عن اجهزة ضخمة جدا تحت الارض و في الفضاء اي في الاقمار الصناعية وظيفتها توليد تفاعلات ذرية تنعكس في الفضاء و تتحول الى اشكال و مجسمات ثلاثية الابعاد تستخدم السماء كشاشة عرض
من خلال ذلك يمكننا ان نفهم ما يمكن -و الله اعلم- فهمه من قول امير المؤمنين (جبل من دخان) و (خلفه جبل ابيض)، اما الشمس فلا يستبعد ان المقصود بها هو القنبلة الذرية و الله اعلم، و طي الارض منهلا منهلا.. ماذا لو استحدثت وسائل النقل اكثر من المتعارف عليه؟ قبل مئتي عام لم يكن في البال و الخاطر وجود الطائرات و ها نحن نتمتع بفائدتها، فماذا لو تقدم علينا الدجال تطورا و فعل ما لا نستوعبه حاليا؟
في الواقع إن امكن للدجال اصدار السحر فيستبعد ان يستطيع الاتيان بكل هذه الامور دفعة واحدة و بهذا الشكل الميسر وفق ما يحتاجه لكون السحر عكس المعجزة منوط بالزمان و المكان و لا يستطيع الاتيان به كيفما و اينما يشاء، و ما يتعلق بخوضه البحار.. نحن اليوم بغواصتنا و سفننا ككائنات بشرية خضنا و نخوض اعماق البحار و لا اعتقد ان الامر سيكون معضلة بالنسبة اليه لكنه سيكون بشكل مميز بحيث يتميز علينا ليُذكر في رواية الامير عليه السلام.ماذا عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ؟ فسيأتي بما يفوق ما يأتي به الدجال و بالطريق الاعجازي البعيد عن السحر او التقنية الحديثة، إذ ورد في البحار عن الامام الباقر (القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوى له الارض و تظهر له الكنوز) فالصفة هنا طي الارض وردت في حق الدجال ايضا، لكن للمهدي ستكون بصورة اعجازية لا علاقة لها بالسحر و لا بوسائل الاتصال الحديث كما يكون مع الدجال إذا انه عليه السلام لن يكون في حال الاعجاز خاضعا للقوانين الطبيعية و الفيزيائية، او لربما سيستفيد المهدي من وسائل التنقل الحديثة المتطورة جدا دون الحاجة للمعجزة، كل الاحتمالات واردة فلا ننسى اننا هنا نضع الاحتمالات في كل شيء طالما ان الامر متعلق بالمستقبل.
حين يصل الدجال ذروة دعوته هنا سيكون نزول عيسى عليه السلام الى الارض و بشكل اعجازي تماما كما ورد عن الامام الباقر عليه السلام : في المحجة البيضاء الجزء الرابع ( فلا يبقى على وجه الارض خراب و ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه -اي المهدي- )
كما ان الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سيحمل معه حجر موسى عليه السلام الذي كان يحمله عند مصاحبته لبني اسرائيل و كان معهم في التيه و له خاصية ان تتفجر العيون منه ليعلم كل فريق مشربهم و هي اثنتا عشر عينا على عدد اسباط بني اسرائيل، و هذا الحجر سيكون مصاحبا للامام المهدي و هو ميزة جيشه و قوة اصحابه فلا يحمل احدهم الطعام عند صحبته للامام.. و هنا تطبيق مثالي لهذه المعجزة الضرورية في موضعها و الله اعلم.
من خلال هذا البحث نتمنى ان نطور معرفتنا العلمية و التكنلوجية نظريا و ان امكن عمليا، لكي لا نقع فريسة هذه الايهامات، لو راينا اليوم صورة شبح في السماء لاي كائن سواء أكان طيراً او بشرا او وحشا.. ألن نعتقد لوهلة انها معجزة؟ لذلك التسلح بالعلم ضروري جدا مع الايمان، و التسلح بفهم الروايات الشريفة بما يتعلق و قضية الظهور على وجه الخصوص كي تكون لدينا معرفة شاملة تمكننا من فهم حيثيات الظهور من كل جوانبه و تجنب الوقوع بالغفلة و الخطأ ما دمنا جنود صاحب الزمان و علينا يعول بنصره ان شاء الله.
ادعو الله لي ولكم ولكل من قرأ البحث واستفاد او افاد به ان يجعلنا من انصاره واعوانه والذابين عنه بحق محمد وال محمد وبحق هذه الايام المباركة اربعينية الامام المظلوم ابي عبدالله الحسين واهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين .
كاتبة البحث اختكم ام كرار … النجف الاشرف
من خلال ذلك يمكننا ان نفهم ما يمكن -و الله اعلم- فهمه من قول امير المؤمنين (جبل من دخان) و (خلفه جبل ابيض)، اما الشمس فلا يستبعد ان المقصود بها هو القنبلة الذرية و الله اعلم، و طي الارض منهلا منهلا.. ماذا لو استحدثت وسائل النقل اكثر من المتعارف عليه؟ قبل مئتي عام لم يكن في البال و الخاطر وجود الطائرات و ها نحن نتمتع بفائدتها، فماذا لو تقدم علينا الدجال تطورا و فعل ما لا نستوعبه حاليا؟
في الواقع إن امكن للدجال اصدار السحر فيستبعد ان يستطيع الاتيان بكل هذه الامور دفعة واحدة و بهذا الشكل الميسر وفق ما يحتاجه لكون السحر عكس المعجزة منوط بالزمان و المكان و لا يستطيع الاتيان به كيفما و اينما يشاء، و ما يتعلق بخوضه البحار.. نحن اليوم بغواصتنا و سفننا ككائنات بشرية خضنا و نخوض اعماق البحار و لا اعتقد ان الامر سيكون معضلة بالنسبة اليه لكنه سيكون بشكل مميز بحيث يتميز علينا ليُذكر في رواية الامير عليه السلام.ماذا عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ؟ فسيأتي بما يفوق ما يأتي به الدجال و بالطريق الاعجازي البعيد عن السحر او التقنية الحديثة، إذ ورد في البحار عن الامام الباقر (القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوى له الارض و تظهر له الكنوز) فالصفة هنا طي الارض وردت في حق الدجال ايضا، لكن للمهدي ستكون بصورة اعجازية لا علاقة لها بالسحر و لا بوسائل الاتصال الحديث كما يكون مع الدجال إذا انه عليه السلام لن يكون في حال الاعجاز خاضعا للقوانين الطبيعية و الفيزيائية، او لربما سيستفيد المهدي من وسائل التنقل الحديثة المتطورة جدا دون الحاجة للمعجزة، كل الاحتمالات واردة فلا ننسى اننا هنا نضع الاحتمالات في كل شيء طالما ان الامر متعلق بالمستقبل.
حين يصل الدجال ذروة دعوته هنا سيكون نزول عيسى عليه السلام الى الارض و بشكل اعجازي تماما كما ورد عن الامام الباقر عليه السلام : في المحجة البيضاء الجزء الرابع ( فلا يبقى على وجه الارض خراب و ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه -اي المهدي- )
كما ان الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سيحمل معه حجر موسى عليه السلام الذي كان يحمله عند مصاحبته لبني اسرائيل و كان معهم في التيه و له خاصية ان تتفجر العيون منه ليعلم كل فريق مشربهم و هي اثنتا عشر عينا على عدد اسباط بني اسرائيل، و هذا الحجر سيكون مصاحبا للامام المهدي و هو ميزة جيشه و قوة اصحابه فلا يحمل احدهم الطعام عند صحبته للامام.. و هنا تطبيق مثالي لهذه المعجزة الضرورية في موضعها و الله اعلم.
من خلال هذا البحث نتمنى ان نطور معرفتنا العلمية و التكنلوجية نظريا و ان امكن عمليا، لكي لا نقع فريسة هذه الايهامات، لو راينا اليوم صورة شبح في السماء لاي كائن سواء أكان طيراً او بشرا او وحشا.. ألن نعتقد لوهلة انها معجزة؟ لذلك التسلح بالعلم ضروري جدا مع الايمان، و التسلح بفهم الروايات الشريفة بما يتعلق و قضية الظهور على وجه الخصوص كي تكون لدينا معرفة شاملة تمكننا من فهم حيثيات الظهور من كل جوانبه و تجنب الوقوع بالغفلة و الخطأ ما دمنا جنود صاحب الزمان و علينا يعول بنصره ان شاء الله.
ادعو الله لي ولكم ولكل من قرأ البحث واستفاد او افاد به ان يجعلنا من انصاره واعوانه والذابين عنه بحق محمد وال محمد وبحق هذه الايام المباركة اربعينية الامام المظلوم ابي عبدالله الحسين واهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين .
كاتبة البحث اختكم ام كرار … النجف الاشرف
تعليق