بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من الواضح ان علاقة النبي صلى الله عليه وآله مع الحسين عليه السلام كانت علاقة خاصة ..وربما ان هذه الرواية تكشف الشيء البسيط من هذه العلاقة
عن اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كَانَ يُصَلِّي يَوْماً فِي فِئَةٍ وَ الْحُسَيْنُ صَغِيرٌ بِالْقُرْبِ مِنْهُ، وَ كَانَ النَّبِيُّ إِذَا سَجَدَ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَرَكِبَ ظَهْرَهُ ثُمَّ حَرَّكَ رِجْلَيْهِ، وَ قَالَ: حُلْ حُلْ، وَ إِذَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُ فَوَضَعَهُ إِلَى جَانِبِهِ، فَإِذَا سَجَدَ عَادَ عَلَى ظَهْرِهِ وَ قَالَ: حُلْ حُلْ1، فَلَمْ يَزَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ النَّبِيُّ مِنْ صَلَاتِهِ.
فَقَالَ يَهُودِيٌّ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ بِالصِّبْيَانِ شَيْئاً مَا نَفْعَلُهُ نَحْنُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ: "أَمَا لَوْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ لَرَحِمْتُمُ الصِّبْيَانَ".
قَالَ: فَإِنِّي أُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ، فَأَسْلَمَ لَمَّا رَأَى كَرَمَهُ مِنْ عِظَمِ قَدْرِهِ2.
----------------------
1. حل حل: كلام يُقال لزجرِ الناقة إذا أُريد حثُّها على السير.
2. مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام) : 4 / 71 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية .
من الواضح ان علاقة النبي صلى الله عليه وآله مع الحسين عليه السلام كانت علاقة خاصة ..وربما ان هذه الرواية تكشف الشيء البسيط من هذه العلاقة
عن اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كَانَ يُصَلِّي يَوْماً فِي فِئَةٍ وَ الْحُسَيْنُ صَغِيرٌ بِالْقُرْبِ مِنْهُ، وَ كَانَ النَّبِيُّ إِذَا سَجَدَ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَرَكِبَ ظَهْرَهُ ثُمَّ حَرَّكَ رِجْلَيْهِ، وَ قَالَ: حُلْ حُلْ، وَ إِذَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُ فَوَضَعَهُ إِلَى جَانِبِهِ، فَإِذَا سَجَدَ عَادَ عَلَى ظَهْرِهِ وَ قَالَ: حُلْ حُلْ1، فَلَمْ يَزَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ النَّبِيُّ مِنْ صَلَاتِهِ.
فَقَالَ يَهُودِيٌّ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ بِالصِّبْيَانِ شَيْئاً مَا نَفْعَلُهُ نَحْنُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ: "أَمَا لَوْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ لَرَحِمْتُمُ الصِّبْيَانَ".
قَالَ: فَإِنِّي أُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ، فَأَسْلَمَ لَمَّا رَأَى كَرَمَهُ مِنْ عِظَمِ قَدْرِهِ2.
----------------------
1. حل حل: كلام يُقال لزجرِ الناقة إذا أُريد حثُّها على السير.
2. مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام) : 4 / 71 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية .
تعليق