اللهم صل على محمد وآل محمد
قيل : إن رجلا من الخوارج ترصده إلى أن ظفر به في طرف من أطراف البصرة فجرد السكين وأخذ أطواقه وجعلها على حلقه وقال : والله لئن برئت من علي وعثمان لأخلينك ولئن توقفت لأقتلنك . .
فقال من غير روية ولا توقف : أنا من علي ، ومن عثمان برئ ، فأطلقه ظنا منه أنه قد برئ من علي كما برئ من عثمان ، فأعاد الخارجي ذلك لرجل فقال له : ويلك إنه قد خدعك ،
قال لك : إنه من علي كما قال إبراهيم ( عليه السلام ) ( فمن تبعني فإنه مني ) ،
ثم قال : ومن عثمان برئ ، فحصلت البراءة من عثمان والموالاة لعلي ولا يقدر أحد أن يتخلص في مثل ذلك الموقف بمثل هذا أبدا
(مؤمن الطاق .
تعليق