بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قال الإمامُ الحسينُ (عليه الصلاة والسلام): “هل من ناصر ينصرنا، هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم)”.
إنَّ الإنسان في هذه الحياة فعَّالٌ، فهو لابدَّ له من المشي والأكل والشرب واللعب والتعلم، والى آخره من الأفعال التي يقوم بها في حياته.
وجميع أفعاله معلولات لقوة (الدافع).
الدافع هو حالة نفسية تحمل الإثارة والتنبيه، تجعل الإنسان يسلك سلوك معين، فالإنسان يأكل والدافع الذي دفعه لذلك الجوع، والإنسان يشرب والدافع الذي دفعه لذلك العطش، والإنسان يهدي صديقه هدية والدافع الذي دفعه لذلك الحب.
*إشارة: الدافع ليس علة مباشرة للفعل بل هناك علة متوسطة وهي “الإرادة”، فالإنسان يوجد في نفسه الدافع فيريد فيفعل.
الإنسان المؤمن عندما يذهب لنصرة الإمام الحسين (عليه السلام) فمن ضمن الدوافع التي تدفعه لذلك الفعل “الإعتقاد بإمامته وفرض طاعته من جانب الله سبحانه وتعالى”، وقلتُ من ضمن لكي لا أحصرها، فهناك دوافع أخرى مثل “حبه (عليه السلام)، وكونه سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
والإمامة لاتنتهي مادامت هذه الحياة، “فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في الجواب على سؤال: تبقى الأرض بغير إمام؟
قال لا”، والروايات التي تبين هذا المعنى كثيرة..
فإذا أردنا نصرة الإمام الحسين وأردنا تلبية ندائه يوم العاشر ولم نستطع بسبب الفارق الزمني بين وجودنا ووجود ذلك النداء فلننصره بنصرة الإمام الذي بعده، فنفس الدافع موجود في انفسنا.
الآن نحن في زمن الإمام المهدي (عليه الصلاة والسلام)، ونريد نصرته ولكن كيف ننصره؟؟
الجواب بإنتظاره عليه السلام، “فعن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم): أفضل أعمال أمتي إنتظار فرج الله عزوجل.”
“وعن زين العابدين (عليه السلام) قال لأبي خالد: تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من بعده، يا أبا خالد إنَّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام ماصارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة وجعلهم في ذلك الزمان بين يدي رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) بالسيف، أولئك المخلصون حقًا وشيعتنا صدقًا والدعاة الى دين الله سرًا وجهرًا”
سؤال آخر، كيف ننتظر الإمام (عليه السلام)؟؟
نجد الجواب في سورة العصر بشكل واضح.
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿٣﴾
أولاً: الإيمان. ثانيًا: العمل الصالح. ثالثًا: التواصي بالحق وبالصبر.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قال الإمامُ الحسينُ (عليه الصلاة والسلام): “هل من ناصر ينصرنا، هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم)”.
إنَّ الإنسان في هذه الحياة فعَّالٌ، فهو لابدَّ له من المشي والأكل والشرب واللعب والتعلم، والى آخره من الأفعال التي يقوم بها في حياته.
وجميع أفعاله معلولات لقوة (الدافع).
الدافع هو حالة نفسية تحمل الإثارة والتنبيه، تجعل الإنسان يسلك سلوك معين، فالإنسان يأكل والدافع الذي دفعه لذلك الجوع، والإنسان يشرب والدافع الذي دفعه لذلك العطش، والإنسان يهدي صديقه هدية والدافع الذي دفعه لذلك الحب.
*إشارة: الدافع ليس علة مباشرة للفعل بل هناك علة متوسطة وهي “الإرادة”، فالإنسان يوجد في نفسه الدافع فيريد فيفعل.
الإنسان المؤمن عندما يذهب لنصرة الإمام الحسين (عليه السلام) فمن ضمن الدوافع التي تدفعه لذلك الفعل “الإعتقاد بإمامته وفرض طاعته من جانب الله سبحانه وتعالى”، وقلتُ من ضمن لكي لا أحصرها، فهناك دوافع أخرى مثل “حبه (عليه السلام)، وكونه سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
والإمامة لاتنتهي مادامت هذه الحياة، “فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في الجواب على سؤال: تبقى الأرض بغير إمام؟
قال لا”، والروايات التي تبين هذا المعنى كثيرة..
فإذا أردنا نصرة الإمام الحسين وأردنا تلبية ندائه يوم العاشر ولم نستطع بسبب الفارق الزمني بين وجودنا ووجود ذلك النداء فلننصره بنصرة الإمام الذي بعده، فنفس الدافع موجود في انفسنا.
الآن نحن في زمن الإمام المهدي (عليه الصلاة والسلام)، ونريد نصرته ولكن كيف ننصره؟؟
الجواب بإنتظاره عليه السلام، “فعن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم): أفضل أعمال أمتي إنتظار فرج الله عزوجل.”
“وعن زين العابدين (عليه السلام) قال لأبي خالد: تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من بعده، يا أبا خالد إنَّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام ماصارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة وجعلهم في ذلك الزمان بين يدي رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) بالسيف، أولئك المخلصون حقًا وشيعتنا صدقًا والدعاة الى دين الله سرًا وجهرًا”
سؤال آخر، كيف ننتظر الإمام (عليه السلام)؟؟
نجد الجواب في سورة العصر بشكل واضح.
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿٣﴾
أولاً: الإيمان. ثانيًا: العمل الصالح. ثالثًا: التواصي بالحق وبالصبر.