: المَرجَعيّةُ الدّينيّةُ العُليَا الشريفةُ:
:1: - تُؤكّدُ أنَّ الغالبيةَ العُظمَى مِن الأفرادِ الزائرين الكِرامِ في هذه الجُموع المليونيّة الكبيرةِ ليس لهم هَدفاً إلاَّ إبرازُ ولائهم للإمام الحُسَين , عليه السلامُ , ومُواساةُ أهلِ بيته الأطهار.
:2:- وتنتقدُ بشدّةٍ التصرفاتِ الشاذة والتي قامَ بها بعضُ الأفراد في هذه الزيارة الشريفة بقصد إثارة الفرقة والكراهية والترويج لشعاراتٍ , يُساندها أشخاص هنا وهناك, وتصوير مَشاهدٍ ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي وهذه التصرفاتُ هي حالاتٌ شاذةٌ لا تُمثّلُ التسعةَ والتسعين بالمئةِ من جُموع المُشاركين في المَسيرةِ المُباركةِ ولا علاقةَ له بها.
:3:- نتوجه بشكرنا الكبير والجزيل إلى جميع الأعزة الذين ساهموا في الزيارة وتسهيل أمرها من القوات الأمنية والخدمية والمفارز الطبية والمواكب والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ,ولقيادة العمليات المُشتركة والتي نَجَحَتْ في تسهيل خطة النقل وحضور الزائرين .
:4:- بحمدِ الله تعالى لقد بلغَ عددُ الزائرين الكرام لحدِّ الساعة الحادية عشر من صباح هذا اليوم ,13 مليون و874 ألف ,و18زائر,.
:5:- سلامُ اللهِ عليكم أيها المُجاهدون الأبطال المُرابطون على الحدود , ويشهدُ اللهُ أنكم قد لقنتم الأعداء دروساً لن ينسوها إنْ بقوا أحياءً,( ونقولُ لكم: أنتم إنْ تفضلتم علينا فأشركونا ببعضِ ثوابِ ما عندكم في جهادِكم ورباطِكم).
: نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة - العشرون مِن صفَرِ ,1439هجري -
وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمّد الصّافي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ , حيثُ عَرضَتْ الأمورَ الثلاثةَ :
: الأمرُ الأوّلُ- إنّ الزوارَ في هذه الجموعِ الكبيرةِ المُباركة في الأربعينية الشريفة ليس لغالبيتهم العُظمى هَدفاً إلاّ إبرازُ ولائهم للإمام الحسين , عليه السلامُ , ومُواساةُ أهل بيته الأطهار في أيام سَبيهم في المَسيرِ إلى مرقده الطاهرِ في يوم الأربعين من الشهادةِ ونيل الثواب بزيارته , ومن الطبيعي أنْ يكونَ خلال السيرِ أفرادٌ معدودون يعملون لنشرِ الفرقةِ والكراهيةِ أو الترويج لشعاراتٍ يُساندها أشخاصٌ هنا وهناك , وقيامهم بتصوير مشاهدٍ ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي خدمةً لأهدافهم ومقاصدهم , ولكن كل ذلك لا يُمثّل إلاَّ حالات شاذة ولا علاقة لها بنسبة التسعة والتسعين بالمئة من جُموع المُشاركين في المَسيرة المُباركةِ.
وستبقى هذه المسيرةُ ممُمَحضةً في التعبيرِ عن شدّةِ ولاءِ المُؤمنين للإمام الحُسين , عليه السلامُ , وعهدهم له بمواصلة السير على دربه والالتزام بمبادئه الشريفة وقيمه الساميةَ التي استشهدَ مِن أجلها , .
:الأمرُ الثاني:- :- نتوجه بشكرنا الكبير والجزيل إلى جميع الأعزة الذين ساهموا في الزيارة وتسهيل أمرها من القوات الأمنية والخدمية والمفارز الطبية والمواكب والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ,ولجميع الإخوة الذين لا يسعنا ذكرهم ولقيادة العمليات المشتركة والتي نجحتْ في تسهيل خطة النقل وحضور الزائرين .
:الأمرُ الثالثُ :- بحمد الله تعالى لقد بلغ عدد الزائرين الكرام لحد الساعة الحادية عشر من صباح هذا اليوم ,13 مليون و874 ألف ,و18زائر,.
نشدُّ على أيدي المُجاهدين الأبطالِ والسواعدِ المُرابطةِ على الحدود ,والذين بفضل جهادهم وثباتهم ودماء الشهداء الأبرار الطاهرة تمكن المؤمنون من الزيارة, فهنيئا لهم ,
و سلامُ اللهِ عليكم أيها المُجاهدون الأبطالُ المُرابطون على الحدودِ , ويَشهدُ اللهُ أنكم قد لقنتم الأعداءَ دروساً لن ينسوا إنْ بقوا أحياءً,.
( ونقولُ لكم: أنتم إنْ تفضلتم علينا فاشركونا ببعض ثواب ما عندكم في جهادكم ورباطكم).
_________________________________________________
الجُمْعَة, العشرون مِن صَفَرِ ,1439 هِجرِي, المُوافِقَ ,العاشر مِن تشرين الثاني,2017م .
________________________________________________
- تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ-
_______________________________________________
:1: - تُؤكّدُ أنَّ الغالبيةَ العُظمَى مِن الأفرادِ الزائرين الكِرامِ في هذه الجُموع المليونيّة الكبيرةِ ليس لهم هَدفاً إلاَّ إبرازُ ولائهم للإمام الحُسَين , عليه السلامُ , ومُواساةُ أهلِ بيته الأطهار.
:2:- وتنتقدُ بشدّةٍ التصرفاتِ الشاذة والتي قامَ بها بعضُ الأفراد في هذه الزيارة الشريفة بقصد إثارة الفرقة والكراهية والترويج لشعاراتٍ , يُساندها أشخاص هنا وهناك, وتصوير مَشاهدٍ ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي وهذه التصرفاتُ هي حالاتٌ شاذةٌ لا تُمثّلُ التسعةَ والتسعين بالمئةِ من جُموع المُشاركين في المَسيرةِ المُباركةِ ولا علاقةَ له بها.
:3:- نتوجه بشكرنا الكبير والجزيل إلى جميع الأعزة الذين ساهموا في الزيارة وتسهيل أمرها من القوات الأمنية والخدمية والمفارز الطبية والمواكب والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ,ولقيادة العمليات المُشتركة والتي نَجَحَتْ في تسهيل خطة النقل وحضور الزائرين .
:4:- بحمدِ الله تعالى لقد بلغَ عددُ الزائرين الكرام لحدِّ الساعة الحادية عشر من صباح هذا اليوم ,13 مليون و874 ألف ,و18زائر,.
:5:- سلامُ اللهِ عليكم أيها المُجاهدون الأبطال المُرابطون على الحدود , ويشهدُ اللهُ أنكم قد لقنتم الأعداء دروساً لن ينسوها إنْ بقوا أحياءً,( ونقولُ لكم: أنتم إنْ تفضلتم علينا فأشركونا ببعضِ ثوابِ ما عندكم في جهادِكم ورباطِكم).
: نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة - العشرون مِن صفَرِ ,1439هجري -
وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمّد الصّافي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ , حيثُ عَرضَتْ الأمورَ الثلاثةَ :
: الأمرُ الأوّلُ- إنّ الزوارَ في هذه الجموعِ الكبيرةِ المُباركة في الأربعينية الشريفة ليس لغالبيتهم العُظمى هَدفاً إلاّ إبرازُ ولائهم للإمام الحسين , عليه السلامُ , ومُواساةُ أهل بيته الأطهار في أيام سَبيهم في المَسيرِ إلى مرقده الطاهرِ في يوم الأربعين من الشهادةِ ونيل الثواب بزيارته , ومن الطبيعي أنْ يكونَ خلال السيرِ أفرادٌ معدودون يعملون لنشرِ الفرقةِ والكراهيةِ أو الترويج لشعاراتٍ يُساندها أشخاصٌ هنا وهناك , وقيامهم بتصوير مشاهدٍ ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي خدمةً لأهدافهم ومقاصدهم , ولكن كل ذلك لا يُمثّل إلاَّ حالات شاذة ولا علاقة لها بنسبة التسعة والتسعين بالمئة من جُموع المُشاركين في المَسيرة المُباركةِ.
وستبقى هذه المسيرةُ ممُمَحضةً في التعبيرِ عن شدّةِ ولاءِ المُؤمنين للإمام الحُسين , عليه السلامُ , وعهدهم له بمواصلة السير على دربه والالتزام بمبادئه الشريفة وقيمه الساميةَ التي استشهدَ مِن أجلها , .
:الأمرُ الثاني:- :- نتوجه بشكرنا الكبير والجزيل إلى جميع الأعزة الذين ساهموا في الزيارة وتسهيل أمرها من القوات الأمنية والخدمية والمفارز الطبية والمواكب والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ,ولجميع الإخوة الذين لا يسعنا ذكرهم ولقيادة العمليات المشتركة والتي نجحتْ في تسهيل خطة النقل وحضور الزائرين .
:الأمرُ الثالثُ :- بحمد الله تعالى لقد بلغ عدد الزائرين الكرام لحد الساعة الحادية عشر من صباح هذا اليوم ,13 مليون و874 ألف ,و18زائر,.
نشدُّ على أيدي المُجاهدين الأبطالِ والسواعدِ المُرابطةِ على الحدود ,والذين بفضل جهادهم وثباتهم ودماء الشهداء الأبرار الطاهرة تمكن المؤمنون من الزيارة, فهنيئا لهم ,
و سلامُ اللهِ عليكم أيها المُجاهدون الأبطالُ المُرابطون على الحدودِ , ويَشهدُ اللهُ أنكم قد لقنتم الأعداءَ دروساً لن ينسوا إنْ بقوا أحياءً,.
( ونقولُ لكم: أنتم إنْ تفضلتم علينا فاشركونا ببعض ثواب ما عندكم في جهادكم ورباطكم).
_________________________________________________
الجُمْعَة, العشرون مِن صَفَرِ ,1439 هِجرِي, المُوافِقَ ,العاشر مِن تشرين الثاني,2017م .
________________________________________________
- تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ-
_______________________________________________
تعليق