إن الكثير من الشباب يعشقون لعبة كرة القدم ، ويعتبرونها لعبتهم المفضلة ، وفي اللعب بهذه اللعبة يشعرون بالسعادة والمرح ، فهي من الألعاب الرياضية المهمة لديهم ، وكذلك فإن البعض منهم يطمح أن يكون لاعبا شهيرا محترفا ليس على مستوى الأندية الرياضية فقط بل يحلم أن يكون لاعبا عالميا ، ويطمح أن يأخذ كأس الفوز بالمباراة دائما ، ولاسيما تلك المباراة العالمية ، وحينما يصل الى ذلك ويتحقق حلمه فإنه يعتبر نفسه فاز فوزا كبيرا ، واما الذي لايتمكن من ذلك فإنه يتمنى ويأمل أن يفوز فريق بلده لحبه لوطنه ولأنه يرى فوز منتخبه هو فوز بلده ، وبهذا الفوز ترفع راية وطنه ، فينغمر قلبه بالسعادة والسرور والإبتهاج.
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
ولكن لو تأملنا - في هذا الفوز فإنك لاتجده سوى فوزا رمزيا مع غض النظر عن الفوائد التي تترتب عليه للبلد الذي فاز منتخبُه بالمباراة ، وبينما لو بحثت عن الفوز الحقيقي فأين ستجده ؟، وهنيئا لمن وجده لأنه سيعيش السعادة المستمرة الدائمة دون أي انقطاع ، فما هو الفوز الحقيقي ؟ ، وأين ستجده ؟؟
والحقيقة تقول : إن الفوز الحقيقي هو " التقـــــــوى " ، فمن روض نفسه على التقوى فقد فاز ، بأن يأتي بما أمر الله تعالى وينتهي بنواهييه ، فقد قال تعالى : (( نَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )) ، وقال تعالى : ((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)).
و عن جابر عن رسول الله (صلى الله عليه وآل) حيث أقبل علياً (عليه السلام) فقال: (( قد أتاكم اخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة )) (1) .
فإذن هذا هو الفوز الحقيقي الدائم ، والذي به يصل الإنسان الى السعادة الحقيقية التي طالما كان يبحث عنها ويتمناها .
فهنيئا للمتقين من شيعة إمام المتقين ، يعسوب الدين أبي الحسن والحسين ، ذاك علي أمير المؤمنين.
********************
(1) المناقب للخورازميّ ص:111.
🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
ولكن لو تأملنا - في هذا الفوز فإنك لاتجده سوى فوزا رمزيا مع غض النظر عن الفوائد التي تترتب عليه للبلد الذي فاز منتخبُه بالمباراة ، وبينما لو بحثت عن الفوز الحقيقي فأين ستجده ؟، وهنيئا لمن وجده لأنه سيعيش السعادة المستمرة الدائمة دون أي انقطاع ، فما هو الفوز الحقيقي ؟ ، وأين ستجده ؟؟
والحقيقة تقول : إن الفوز الحقيقي هو " التقـــــــوى " ، فمن روض نفسه على التقوى فقد فاز ، بأن يأتي بما أمر الله تعالى وينتهي بنواهييه ، فقد قال تعالى : (( نَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )) ، وقال تعالى : ((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)).
و عن جابر عن رسول الله (صلى الله عليه وآل) حيث أقبل علياً (عليه السلام) فقال: (( قد أتاكم اخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة )) (1) .
فإذن هذا هو الفوز الحقيقي الدائم ، والذي به يصل الإنسان الى السعادة الحقيقية التي طالما كان يبحث عنها ويتمناها .
فهنيئا للمتقين من شيعة إمام المتقين ، يعسوب الدين أبي الحسن والحسين ، ذاك علي أمير المؤمنين.
********************
(1) المناقب للخورازميّ ص:111.
🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼
تعليق