بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
هناك خطأ كبير منتشر بين الناس ، وهو أنهم يحسبون أن النبي صلى الله عليه وآله كانت هجرته في بداية السنة المعروفة بالسنة الهجرية ، وعند المحرم يحتفل الناس بالهجرة ويحتفلون ببداية السنة وهذا الفعل هو من أختراع المدرسة السلفية حتى يموهوا على ما فعل سيدهم يزيد من قتل الحسين عليه السلام ونتهاك حرمة الاسلام بأسر اهل اليت عليهم السلام
والصحيح أنه لم تكن هجرة النبي صلى الله عليه وآله في محرم الحرام ابد ولا علاقة بين بداية السنة الهحرية وبين الهجرة
فمن المعلوم لدى أهل الحديث والسيرة أن النبي- صلى الله عليه وآله -
هاجر من مكة إلى المدينة في أوائل شهر ربيع الأول من السنة الثالثة عشرة لبعثته- صلى الله عليه وآله
. حيث وصل إلى قباء إحدى ضواحي المدينة النبوية لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول يوم الاثنين .
قال ابن حجر في فتح الباري ج 7 ص 227 :
خرج أول يوم من ربيع الأول فعلى هذا يكون بعد البيعة بشهرين وبضعة عشر يوما وكذا جزم به الأموي في المغازي عن بن إسحاق فقال كان مخرجه من مكة بعد العقبة بشهرين وليال قال وخرج لهلال ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول .
وقال العيني في عمدة القاري ج 25 ص 105
أما هجرة النبي فكانت أول يوم من ربيع الأول بعد بيعة العقبة بشهرين وبضعة عشرة أيام وجزم به الأموري في المغازي عن إبن إسحاق وقدم المدينة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول .
وقال القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ج 1 ص 169 :
وجزم ابن إسحاق: بأنه خرج أول يوم من ربيع الأول. فعلى هذا يكون بعد البيعة بشهرين وبضعة عشر يوما، وكذا جزم الأموى- فى المغازى- عن ابن إسحاق فقال: كان مخرجه من مكة بعد العقبة بشهرين وليال. قال:
وخرج لهلال ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
هناك خطأ كبير منتشر بين الناس ، وهو أنهم يحسبون أن النبي صلى الله عليه وآله كانت هجرته في بداية السنة المعروفة بالسنة الهجرية ، وعند المحرم يحتفل الناس بالهجرة ويحتفلون ببداية السنة وهذا الفعل هو من أختراع المدرسة السلفية حتى يموهوا على ما فعل سيدهم يزيد من قتل الحسين عليه السلام ونتهاك حرمة الاسلام بأسر اهل اليت عليهم السلام
والصحيح أنه لم تكن هجرة النبي صلى الله عليه وآله في محرم الحرام ابد ولا علاقة بين بداية السنة الهحرية وبين الهجرة
فمن المعلوم لدى أهل الحديث والسيرة أن النبي- صلى الله عليه وآله -
هاجر من مكة إلى المدينة في أوائل شهر ربيع الأول من السنة الثالثة عشرة لبعثته- صلى الله عليه وآله
. حيث وصل إلى قباء إحدى ضواحي المدينة النبوية لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول يوم الاثنين .
قال ابن حجر في فتح الباري ج 7 ص 227 :
خرج أول يوم من ربيع الأول فعلى هذا يكون بعد البيعة بشهرين وبضعة عشر يوما وكذا جزم به الأموي في المغازي عن بن إسحاق فقال كان مخرجه من مكة بعد العقبة بشهرين وليال قال وخرج لهلال ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول .
وقال العيني في عمدة القاري ج 25 ص 105
أما هجرة النبي فكانت أول يوم من ربيع الأول بعد بيعة العقبة بشهرين وبضعة عشرة أيام وجزم به الأموري في المغازي عن إبن إسحاق وقدم المدينة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول .
وقال القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ج 1 ص 169 :
وجزم ابن إسحاق: بأنه خرج أول يوم من ربيع الأول. فعلى هذا يكون بعد البيعة بشهرين وبضعة عشر يوما، وكذا جزم الأموى- فى المغازى- عن ابن إسحاق فقال: كان مخرجه من مكة بعد العقبة بشهرين وليال. قال:
وخرج لهلال ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول.