بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
محبة أهل البيت واجبة على البشر ، حرمةً وتعظيماً للمصطفى صلى الله عليه وآله ، وقد قال : « مَن أَحبهم فبحبي أُحبهم ، ومَن أبغضهم فببغضي أبغضهم » فمحبة الرسول صلى الله عليه وآله ركن من أركان الإيمان ، وعقد من عقوده ، لا يتم الإيمان إلا بها ، وكذلك محبة أهل بيته . وفي الحديث صلى الله عليه وآله : « لا يؤمن أحدكم حتى يحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي ، أنا حرْب لمَن حاربهم . وسلْم لمَن سالمهم ، وعدوٌّ لمَن عاداهم ، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى الله تعالى » وقال أيضاً عليه وآله الصلاة والسلام : « إني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلُّوا ، كتابُ الله تعالى وعترتي » ، نظر كيف قرنهم بالقرآن في كون التمسُّك بهم يمنع الضلال .
وقد اخرج علماء السلفية انه قال :
من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "
الكشاف ج 4 ص 225 ،
.البحر المديد ج5 ص 431 ،
مفاتح الغيب ج 27 ص 143 ،
الجامع لأحكام القرآن ج 16 ص 23 ،
تفسير روح البيان ج 13 ص 79 ،
التفسير المنير ج 25 ص 63 ،
الكشف والبيان ج 8 ص 314 ،
الصواعق المحرقة ج 2 ص 664 ،
فضل آل البيت للمقريزي ص 115 ،
ينابيع المودة ج 3 ص 126 ،
سبيل الهدى والرشاد ج 11 ص 9 ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
محبة أهل البيت واجبة على البشر ، حرمةً وتعظيماً للمصطفى صلى الله عليه وآله ، وقد قال : « مَن أَحبهم فبحبي أُحبهم ، ومَن أبغضهم فببغضي أبغضهم » فمحبة الرسول صلى الله عليه وآله ركن من أركان الإيمان ، وعقد من عقوده ، لا يتم الإيمان إلا بها ، وكذلك محبة أهل بيته . وفي الحديث صلى الله عليه وآله : « لا يؤمن أحدكم حتى يحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي ، أنا حرْب لمَن حاربهم . وسلْم لمَن سالمهم ، وعدوٌّ لمَن عاداهم ، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى الله تعالى » وقال أيضاً عليه وآله الصلاة والسلام : « إني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلُّوا ، كتابُ الله تعالى وعترتي » ، نظر كيف قرنهم بالقرآن في كون التمسُّك بهم يمنع الضلال .
وقد اخرج علماء السلفية انه قال :
من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "
الكشاف ج 4 ص 225 ،
.البحر المديد ج5 ص 431 ،
مفاتح الغيب ج 27 ص 143 ،
الجامع لأحكام القرآن ج 16 ص 23 ،
تفسير روح البيان ج 13 ص 79 ،
التفسير المنير ج 25 ص 63 ،
الكشف والبيان ج 8 ص 314 ،
الصواعق المحرقة ج 2 ص 664 ،
فضل آل البيت للمقريزي ص 115 ،
ينابيع المودة ج 3 ص 126 ،
سبيل الهدى والرشاد ج 11 ص 9 ،
تعليق