أعلمُ أنَّكَ لن تطرق بابي عندما تأتي إليّ ..
وكذا أعلمُ أنّي إن نسيتكَ او زهدتك سوف تأتي لتقف بين يديّ ..
يا زائري الاخير :
رفقاً بقلبي فهو كالاسير ..
ما بين أمرك والقضا يا أيّها الامير ..
فيا ترى مَن آخر من أرى من الاحبة من يكون ..
في غمرة السكون .. سأغمض العيون ..
سينتهي كل الذي كان .. من أمنياتٍ وأحلامٍ وحياةٍ وزمانٍ ومكان ..
يا زائري الاخير :
أوصيكَ خيراً بجسدي النحيل ..
فليس يقوى شهقةَ الرحيل ..
وعندما تبدأ بقطف ازهاري تمهل .. حتى اودع من هواهم في الشرايين تسلل ..
القي عليهم نظرة الوداع ..
وأُغادر دارهم وانا كلّي إفتجاع ..
ثم ارقد طالباً رحمة ربي .. وشفاعة مُنقذي من قيد ذنبي ..
ذاك طه سيدي غاية قربي ..
تعليق