بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ليس معنى الزهد أن نرتدي ثياباً مرقعة..
ولا نأكل طعاماً يابساً..
ولا أن نعتزل الدنيا ونتركها لأهلها..
ولا أن نجلس في بيتنا بعيدا عن قضايا المجتمع
ليس هذا هو الزهد؛ ولكن
من تعريفات الزهد: (ترك ما لا ينفع في الآخرة)
فالحياة ترينا من يزهد ظاهرا وهو حريص باطناً
ومن يزهد لانّ عليه الزهد مفروض لمرض فيزهد بالاكل
او لفقر فيزهد بالمال ظاهرا
لكن لو جاءت الدنيا له لاقبل عليها لاهثاً ورائها ...
بائعا للاخرة بها بل بقليل من دراهم معدودة
وهناك من تزهد ظاهرا بالتجمل والشراء لانه ممنوع عليها موصدتٌ ابوابه امامها
فإن فُتحت توغلت ورتعت بالمعاصي
وإن كبرت قالت :
الا ليت أيام الشباب تعود ...................ودهر تولى يابثين جديدُ
(ولعادوا لما نهوا عنه )
فاين كلُ أولئك من الزهد ؟؟؟
الزهد هو لذلك الانسان الذي ملك فأعطى وقدم لاخرته من الاولى
خائفاً مرتقبا من الله
محباً للعطاء لانه يشعره بالقرب من عباد الله والتحنن عليهم
لايفكر بمدخوله وكم سيجني وكم سيحصد وكم سيصل له
شاكرا لأنعم الله بالاغداق بها على خلقه
لايملكه شي رغم أنه يملك كل شيء
مبتعدا عن دوامات الهوى مستثمرا لما أعطاه الله بخير الدنيا وجزاء الاخرة
هو في الدنيا فرحٌ مسرور لعطاءه وزهده بها
وفي الاخرة مستبشرٌ مغمور لما قدّم وأسلف وزهد وعبّد بطريق الاحسان والتحنان
حقا هكذا يكون الزاهدون مع مرتبة الشرف ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ليس معنى الزهد أن نرتدي ثياباً مرقعة..
ولا نأكل طعاماً يابساً..
ولا أن نعتزل الدنيا ونتركها لأهلها..
ولا أن نجلس في بيتنا بعيدا عن قضايا المجتمع
ليس هذا هو الزهد؛ ولكن
من تعريفات الزهد: (ترك ما لا ينفع في الآخرة)
فالحياة ترينا من يزهد ظاهرا وهو حريص باطناً
ومن يزهد لانّ عليه الزهد مفروض لمرض فيزهد بالاكل
او لفقر فيزهد بالمال ظاهرا
لكن لو جاءت الدنيا له لاقبل عليها لاهثاً ورائها ...
بائعا للاخرة بها بل بقليل من دراهم معدودة
وهناك من تزهد ظاهرا بالتجمل والشراء لانه ممنوع عليها موصدتٌ ابوابه امامها
فإن فُتحت توغلت ورتعت بالمعاصي
وإن كبرت قالت :
الا ليت أيام الشباب تعود ...................ودهر تولى يابثين جديدُ
(ولعادوا لما نهوا عنه )
فاين كلُ أولئك من الزهد ؟؟؟
الزهد هو لذلك الانسان الذي ملك فأعطى وقدم لاخرته من الاولى
خائفاً مرتقبا من الله
محباً للعطاء لانه يشعره بالقرب من عباد الله والتحنن عليهم
لايفكر بمدخوله وكم سيجني وكم سيحصد وكم سيصل له
شاكرا لأنعم الله بالاغداق بها على خلقه
لايملكه شي رغم أنه يملك كل شيء
مبتعدا عن دوامات الهوى مستثمرا لما أعطاه الله بخير الدنيا وجزاء الاخرة
هو في الدنيا فرحٌ مسرور لعطاءه وزهده بها
وفي الاخرة مستبشرٌ مغمور لما قدّم وأسلف وزهد وعبّد بطريق الاحسان والتحنان
حقا هكذا يكون الزاهدون مع مرتبة الشرف ...
تعليق