بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
فقد روى ابن المغازلي في المناقب ص163 قال :
عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها! إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم، وجعلك لهم إماما ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعا يرضون بك، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك.
فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك، ورفقاؤك من جنتك.
وأما من أبغضك وكذب عليك، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين (1).
وهذه بعض مصادر الحديث
(1) الطبراني في المعجم الأوسط ج 2 ص 337 ،
(2) والسيوطي في جامع الجوامع ج 23 ص 324 ،
(3) وابو نعيم في حلية الأولياء ج 1 ص 71 ،
(4) والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 626 ،
(5) والباعوني الشافعي جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ج 1 ص 307 ،
(6) ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 97 ،
(7) والزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص 96 ،
(8) والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 2 ص 462 ،
(9) والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب ج 5 ص 319 ،
(10) والهيثمي مجمع الزوائد ج 9 ص 161 ،
(11) والجرار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء ج 5 ص 226 ،
(12) والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 166 ،
(13) والجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 136
(14) والصالحي الشامي سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 296 .
تعليق