♦️ لماذا كان انتظار الفرج أفضل أعمال أُمَّة النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟
❗️أنَّ مفهوم الانتظار يحتوي في داخله على عناصر متعدِّدة.
وتلك العناصر باختصار هي:
❶العنصر الأوَّل: العنصر الاعتقادي:
القائم على أساس الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له، وبنبوَّة النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وبكلِّ ما أمر به ونهى عنه، وبالإيمان بولاية أئمَّة الهدى الاثني عشر (عليهم السلام).
☘عن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه، يأتمُّ به وبأئمَّة الهدى من قبله، ويبرء إلى الله (عزَّ وجلَّ) من عدوِّهم أُولئك رفقائي وأكرم أُمَّتي عليَّ»
📚كمال الدين: 286ص / ح 3
❷العنصر الثاني: العنصر الفقهي:
ويتمثَّل بالالتزام العملي بكلِّ التكاليف الشرعية،
عن يمان التمّار، قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوساً، فقال لنا:
☘«إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسِّك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثمّ قال هكذا بيده - فأيُّكم يُمسِك شوك القتاد بيده؟»، ثمّ أطرق مليّاً، ثمّ قال: «إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّق الله عبد وليتمسَّك بدينه
📚الكافي :ص 336/ / ح 1.
❸العنصر الثالث: العنصر السلوكي:
ويتمثَّل بالتزام المستحبّات وترك المكروهات ما استطاع المؤمن إلى ذلك سبيلاً.
🔹عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال:
☘«من سرَّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيَّتها العصابة المرحومة»(.
📚الغيبة للنعماني: 207/ ح 16.
❹العنصر الرابع: الاستعداد العملي ليوم الظهور:
🔹فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
☘«ليعدَّنَّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً فإنَّ الله تعالى إذا علم ذلك من نيَّته رجوت لأن يُنسئ في عمره حتَّى يُدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره»(105).
📚الغيبة للنعماني:ص 335/ ح 10.
⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪
❗️أنَّ مفهوم الانتظار يحتوي في داخله على عناصر متعدِّدة.
وتلك العناصر باختصار هي:
❶العنصر الأوَّل: العنصر الاعتقادي:
القائم على أساس الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له، وبنبوَّة النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وبكلِّ ما أمر به ونهى عنه، وبالإيمان بولاية أئمَّة الهدى الاثني عشر (عليهم السلام).
☘عن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه، يأتمُّ به وبأئمَّة الهدى من قبله، ويبرء إلى الله (عزَّ وجلَّ) من عدوِّهم أُولئك رفقائي وأكرم أُمَّتي عليَّ»
📚كمال الدين: 286ص / ح 3
❷العنصر الثاني: العنصر الفقهي:
ويتمثَّل بالالتزام العملي بكلِّ التكاليف الشرعية،
عن يمان التمّار، قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوساً، فقال لنا:
☘«إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسِّك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثمّ قال هكذا بيده - فأيُّكم يُمسِك شوك القتاد بيده؟»، ثمّ أطرق مليّاً، ثمّ قال: «إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّق الله عبد وليتمسَّك بدينه
📚الكافي :ص 336/ / ح 1.
❸العنصر الثالث: العنصر السلوكي:
ويتمثَّل بالتزام المستحبّات وترك المكروهات ما استطاع المؤمن إلى ذلك سبيلاً.
🔹عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال:
☘«من سرَّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيَّتها العصابة المرحومة»(.
📚الغيبة للنعماني: 207/ ح 16.
❹العنصر الرابع: الاستعداد العملي ليوم الظهور:
🔹فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
☘«ليعدَّنَّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً فإنَّ الله تعالى إذا علم ذلك من نيَّته رجوت لأن يُنسئ في عمره حتَّى يُدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره»(105).
📚الغيبة للنعماني:ص 335/ ح 10.
⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪
تعليق