بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وهكذا تستمر الدنيا بين موت وحياة
يوم يولد طفل جديد ويوم يغادر انسان فارق الحياة دورة توازن وخطوط دوران
يوم لك ويوم عليك يوم فرح ويوم حزن ...
بين لوعة وفرحة وسعادة وتعاسة وكآبة واستبشار
نجتّرُ النبض بالحياة من هنا وهناك وتارة نحن من نهب النبض حياة
ونهب الايجابية لمن حولنا
ويوما نحن من نستلهم الايجابية منهم
وهذا الحال أمر طبيعي ويمر به الجميع
فقط المؤلم والصعب هو ان نعيش السلبية ونصدّرها للاخرين
والانكى ان نعيش ببحبوحة العيش ونعم الرب ونرى الحياة بكآبة والم ولوعة من فقد كل شي
وهو لديه كل شيء
او فقد شيئا فاختزل السعادة به وجعل التعاسة بديلا عنه ...!!!
وهو يملك مايملك من مآل ومعاش وبيت ومتاع واولاد وزوجة وووووو
ليكون الفقد للصغير بعينه كبيرا
والقليل بعينه كثيرااا
وهذا لاياتي الاّ من النظرة الظلامية والتشآومية التي تحوي من السوداوية الكثير
وقد تتعدد الاسباب لذلك
فإما هو من تربية سقيمة
وإما هو من صحبة تشاؤمية
او من بيئة ظالمة مظلمة
او من توجه وميل للحزن واسباب القلق والتوتر
او من وساوس خوف
وغيرها الكثير من الامور
لكن يبقى هكذا انسان او انسانة فاقدا لبهجة الحياة مخزّنا للهموم والتعاسة
مصدرا مسمما بها كل من حوله وبنسب معيّنة تزيد كلما كان المقابل هشّا ضعيفا
وتقل كلما كان المقابل قوياً طارداً للهموم
ومع هذا وذاك يبقى استشفاء هكذا انسان صعبا فاقدا لمعنى العطاء والحب والتعاون والتسامح
وبعيدا عن رؤية ذاته وتطويرها حتى ....
محبوساً خلف قضبان التشاؤم والتعاسة
قال تعالى :
(لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وهكذا تستمر الدنيا بين موت وحياة
يوم يولد طفل جديد ويوم يغادر انسان فارق الحياة دورة توازن وخطوط دوران
يوم لك ويوم عليك يوم فرح ويوم حزن ...
بين لوعة وفرحة وسعادة وتعاسة وكآبة واستبشار
نجتّرُ النبض بالحياة من هنا وهناك وتارة نحن من نهب النبض حياة
ونهب الايجابية لمن حولنا
ويوما نحن من نستلهم الايجابية منهم
وهذا الحال أمر طبيعي ويمر به الجميع
فقط المؤلم والصعب هو ان نعيش السلبية ونصدّرها للاخرين
والانكى ان نعيش ببحبوحة العيش ونعم الرب ونرى الحياة بكآبة والم ولوعة من فقد كل شي
وهو لديه كل شيء
او فقد شيئا فاختزل السعادة به وجعل التعاسة بديلا عنه ...!!!
وهو يملك مايملك من مآل ومعاش وبيت ومتاع واولاد وزوجة وووووو
ليكون الفقد للصغير بعينه كبيرا
والقليل بعينه كثيرااا
وهذا لاياتي الاّ من النظرة الظلامية والتشآومية التي تحوي من السوداوية الكثير
وقد تتعدد الاسباب لذلك
فإما هو من تربية سقيمة
وإما هو من صحبة تشاؤمية
او من بيئة ظالمة مظلمة
او من توجه وميل للحزن واسباب القلق والتوتر
او من وساوس خوف
وغيرها الكثير من الامور
لكن يبقى هكذا انسان او انسانة فاقدا لبهجة الحياة مخزّنا للهموم والتعاسة
مصدرا مسمما بها كل من حوله وبنسب معيّنة تزيد كلما كان المقابل هشّا ضعيفا
وتقل كلما كان المقابل قوياً طارداً للهموم
ومع هذا وذاك يبقى استشفاء هكذا انسان صعبا فاقدا لمعنى العطاء والحب والتعاون والتسامح
وبعيدا عن رؤية ذاته وتطويرها حتى ....
محبوساً خلف قضبان التشاؤم والتعاسة
قال تعالى :
(لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)