بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الأكارم (شيعة وسنة ) يامن تطلبون الحقيقة, ويامن تنشدون الانصاف , تعالوا اليوم الى كلام علم من اعلام السلفية وهو الشيخ العثيمين وانظروا كلامه في خصوص رزية يوم الخميس وممانعة عمر بن الخطاب من كتابه الوصية وانتم احكموا عليه ...
واسالوا انفسكم هل كلامه موافق للقران و السنة و العقل ام لا ؟
ام انه مخالف
بدليل مايقوله في شرح صحيح البخاري ج 1 ص 300
واليكم الوثيقة :
يقول ( ان رسول الله اراد ان يكتب كتاب في الخلافة؟؟ ومن رحمة الله يسر وقدر لعمر ان يعارض )!!
اقول هذا الكلام يخالف القران والسنة والعقل بدليل :
الجميع يعرف ان رسول الله لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, كما صرح القران الكريم, ولايمكن ان يتصرف بفعل او قول الا من عند الله تعالى ,وبالتالي فان ارادة رسول الله هي نفس ارادة الله تعالى .
فكيف تكون ارادة عمر رحمة من الله, وهي خلاف ارادة الله ورسوله, فعلى هذا الكلام يكون تناقض في ارادة الله ورسوله والعياذ بالله .
ثم اذا كانت ارادة رسول الله (خلاف رحمة الله التي صدرت من عمر )فكيف نطمئن لاقواله الباقية وتشريعاته السابقة ايها العثيمين ؟
وماذا نفعل بقوله تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
واي مسلم يقبل بان يكون الحق مع عمر لامع رسول الله ؟؟
وبالتالي فان كلام العثمين خلاف الحق وخلاف القران والسنة والعقل ولا يمكن الاعتماد عليه اطلاقاً
وانما حاول التستر على اصل القضية لكي لايفتضح امر الاخرين الذين اتهموا رسول الله بالهجر والهذيان ولم يمتثلوا امر رسول الله في كتابة هذا الكتاب الذي فيه اسماء خلفائه ,لان كتابة الكتاب يعني اقصاء لمن لم يكن منصب ومجعول من الله ورسوله وهذا ماجعل عمر ان يمنع من كتابة هذا الكتاب وجعله يتجرا ويتهم رسول الله بالهجر.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الأكارم (شيعة وسنة ) يامن تطلبون الحقيقة, ويامن تنشدون الانصاف , تعالوا اليوم الى كلام علم من اعلام السلفية وهو الشيخ العثيمين وانظروا كلامه في خصوص رزية يوم الخميس وممانعة عمر بن الخطاب من كتابه الوصية وانتم احكموا عليه ...
واسالوا انفسكم هل كلامه موافق للقران و السنة و العقل ام لا ؟
ام انه مخالف
بدليل مايقوله في شرح صحيح البخاري ج 1 ص 300
واليكم الوثيقة :
يقول ( ان رسول الله اراد ان يكتب كتاب في الخلافة؟؟ ومن رحمة الله يسر وقدر لعمر ان يعارض )!!
اقول هذا الكلام يخالف القران والسنة والعقل بدليل :
الجميع يعرف ان رسول الله لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, كما صرح القران الكريم, ولايمكن ان يتصرف بفعل او قول الا من عند الله تعالى ,وبالتالي فان ارادة رسول الله هي نفس ارادة الله تعالى .
فكيف تكون ارادة عمر رحمة من الله, وهي خلاف ارادة الله ورسوله, فعلى هذا الكلام يكون تناقض في ارادة الله ورسوله والعياذ بالله .
ثم اذا كانت ارادة رسول الله (خلاف رحمة الله التي صدرت من عمر )فكيف نطمئن لاقواله الباقية وتشريعاته السابقة ايها العثيمين ؟
وماذا نفعل بقوله تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
واي مسلم يقبل بان يكون الحق مع عمر لامع رسول الله ؟؟
وبالتالي فان كلام العثمين خلاف الحق وخلاف القران والسنة والعقل ولا يمكن الاعتماد عليه اطلاقاً
وانما حاول التستر على اصل القضية لكي لايفتضح امر الاخرين الذين اتهموا رسول الله بالهجر والهذيان ولم يمتثلوا امر رسول الله في كتابة هذا الكتاب الذي فيه اسماء خلفائه ,لان كتابة الكتاب يعني اقصاء لمن لم يكن منصب ومجعول من الله ورسوله وهذا ماجعل عمر ان يمنع من كتابة هذا الكتاب وجعله يتجرا ويتهم رسول الله بالهجر.
تعليق