بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
ان مسألة اثبات افضلية امير المؤمنين عليه السلام ليس الموضوع الصعب على الباحث
ولكن الصعب على المعاند الذي لا يريد ان يقر بافضلية شخص الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
فقد أعطاه الله ورسوله من الخصائص والفضائل، والمزايا ما يضيق عنه الحصر ومنها هذه الفضيلة التي رواها الإمام احمد في الفضائل ج 3 ص 110 قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين المسلمين ثم قال : « يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، أما علمت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش في ظله ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة ، ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ، ثم أبشر أول من يدعى بك لقرابتك مني ، ومنزلتك عندي ، ويدفع إليك لوائي ، وهو لواء الحمد ، فتسير به بين السماطين ، آدم عليه السلام وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة ، وطوله مسيرة ألف سنة ، سنانه ياقوتة حمراء ، قضبه فضة بيضاء ، زجه درة خضراء ، له ثلاث ذوائب من نور ، ذوابة في المشرق ، وذوابة في المغرب ، والثالثة وسط الدنيا ، مكتوب عليه ثلاثة أسطر الأول : بسم الله الرحمن الرحيم . والثاني : الحمد لله رب العالمين ، والثالث : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، طول كل سطر ألف سنة ، وعرضه مسيرة ألف سنة ، فتسير باللواء والحسن عن يمينك ، والحسين عن يسارك ، حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش ، ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ، ثم ينادي مناد من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ، أبشر يا علي ، إنك تكسى إذا كسيت ، وتدعى إذا دعيت ، وتحيا إذا حييت » .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
ان مسألة اثبات افضلية امير المؤمنين عليه السلام ليس الموضوع الصعب على الباحث
ولكن الصعب على المعاند الذي لا يريد ان يقر بافضلية شخص الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
فقد أعطاه الله ورسوله من الخصائص والفضائل، والمزايا ما يضيق عنه الحصر ومنها هذه الفضيلة التي رواها الإمام احمد في الفضائل ج 3 ص 110 قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين المسلمين ثم قال : « يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، أما علمت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش في ظله ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة ، ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ، ثم أبشر أول من يدعى بك لقرابتك مني ، ومنزلتك عندي ، ويدفع إليك لوائي ، وهو لواء الحمد ، فتسير به بين السماطين ، آدم عليه السلام وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة ، وطوله مسيرة ألف سنة ، سنانه ياقوتة حمراء ، قضبه فضة بيضاء ، زجه درة خضراء ، له ثلاث ذوائب من نور ، ذوابة في المشرق ، وذوابة في المغرب ، والثالثة وسط الدنيا ، مكتوب عليه ثلاثة أسطر الأول : بسم الله الرحمن الرحيم . والثاني : الحمد لله رب العالمين ، والثالث : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، طول كل سطر ألف سنة ، وعرضه مسيرة ألف سنة ، فتسير باللواء والحسن عن يمينك ، والحسين عن يسارك ، حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش ، ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ، ثم ينادي مناد من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ، أبشر يا علي ، إنك تكسى إذا كسيت ، وتدعى إذا دعيت ، وتحيا إذا حييت » .
تعليق