بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم ( 27 جمادي الثانية ) سنة ( 116 هـ ) ، استشهد السيد أبو الحسن عليّ ابن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) المعروف بين الإيرانيين بسلطان عليّ في أردهال من مناطق كاشان .
ويقال : إن الإمام الباقر أرسل ابنه هذا إلى أهل ( جهل حصاران ) و ( فين كاشان ) بطلب منهم ليعلمهم ويرشدهم في دينهم ، وإثناء دخوله إلى ( فين ) استقبله الآلاف من الناس ، وبقي هناك مشغولاً في هداية الناس وأمامنتهم في صلاة الجمعة في مسجد الجامع في كاشان ، ورأى الناس منه كرامات كثيرة .
وفي سنة ( 114 هـ ) وصل إليه خبر شهادة أبيه الباقر ( عليه السلام ) ، وبعدها أي سنة ( 116 هـ ) ، قام عدة من مخالفيه بقله وهو وعدة من أصحابه ومواليه ( رضي الله عنه وعنهم ) .
وحالياً يوجد سرداب تحت الضريح المقدس ، فيه جسده المبارك وما يقارب المائة شخص من الشهداء باقية لم تتغير ولم تتبدل ، وكان المرحول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي أمر جماعة من ثقاته بالنزل إلى السرداب لمشاهدة الأجساد الطاهرة عن إرادة عمارة مشهدهم .
ويقال : إن الإمام الباقر أرسل ابنه هذا إلى أهل ( جهل حصاران ) و ( فين كاشان ) بطلب منهم ليعلمهم ويرشدهم في دينهم ، وإثناء دخوله إلى ( فين ) استقبله الآلاف من الناس ، وبقي هناك مشغولاً في هداية الناس وأمامنتهم في صلاة الجمعة في مسجد الجامع في كاشان ، ورأى الناس منه كرامات كثيرة .
وفي سنة ( 114 هـ ) وصل إليه خبر شهادة أبيه الباقر ( عليه السلام ) ، وبعدها أي سنة ( 116 هـ ) ، قام عدة من مخالفيه بقله وهو وعدة من أصحابه ومواليه ( رضي الله عنه وعنهم ) .
وحالياً يوجد سرداب تحت الضريح المقدس ، فيه جسده المبارك وما يقارب المائة شخص من الشهداء باقية لم تتغير ولم تتبدل ، وكان المرحول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي أمر جماعة من ثقاته بالنزل إلى السرداب لمشاهدة الأجساد الطاهرة عن إرادة عمارة مشهدهم .
الحمد لله رب العالمين
تعليق