بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نطالع مؤلفات الوهابية نجد فيها مبالغة واضحة في تحريم التوسل والاستغاثة عند قبور الانبياء والصالحين
ويزعمون ان الدعاء عند قبور الانبياء والصالحين شرك ويقولون لايجوز التوسل بهم الى الله تعالى,وان هذه الاعمال من الشرك وماشابه ذلك من هذه الفتاوى البعيد عن الحق والصواب لمخالفتها الصريحة للسنة والكتاب .
واليوم اتيكم بوثيقة من كلام ابن تيمية الحراني نفسه ,وأنظروا ماذا يقول في خصوص قبور الأنبياء والصالحين ويقر بنفسه
بان البركات والرحمات تتنزل على قبور الانبياء والاولياء وانها محال نزول الملائكة والرحمة ,وان هناك كرامات وخوارق تحدث عندها من قبيل الصوت الذي ظهر من قبر النبي في واقعة الحرة وغيرها .
تعالوا معي الى الوثيقة لكي تعرفون ان هذا الرجل ومن سار على نهجة كيف يناقض نفسه وكيف يفتي مرة بالحرمة ومرة بالجواز والمشروعية ...
وبعدها تعرفون ان خطه وفتاواه مقننه على اساس تعصب طائفي وليس على اساس العلم والشرعية او العقلائية .
واليكم الوثيقة :
تعليق