بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ا
معنى (ساخ): غاص، وساخت الأرض: أي: انخسفت..
فمعنى (لولا الحجّة لساخت الأرض بأهلها): أي لولا وجود الإمام المعصوم حيّاً في الأرض، لغاصت الأرض بأهلها.
ويرشد إلى هذا المعنى قوله تعالى في سورة الأنفال: ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فِيهِم ï´¾..
فعن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قلت لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام): لأيّ شيء يحتاج إلى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإمام؟
فقال: لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام؛ قال الله عزّ وجلّ:
ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فِيهِم ï´¾،
وقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون...»(1).
وفي حديث عن الإمام الباقر(عليه السلام)، قال:«لو أنّ الإمام رُفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله» (2).
وروي عنه (عليه السلام) أنّه قال:
«لو بقيت الأرض يوماً واحد بلا إمام لساخت الأرض بأهلها، ولعذّبهم الله بأشدّ عذابه..
إنّ الله تبارك وتعالى جعلنا حجّة في أرضه وأماناً في الأرض لأهل الأرض، لن يزالوا بأمان من أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم،
فإذا أراد الله أن يهلكهم ثمّ لا يمهلهم ولا ينظرهم، ذهب بنا من بينهم ورفعنا إليه، ثمّ يفعل الله تعالى بهم ما شاء وأحبّ»(3)
ففي قوله: (لساخت...) كناية عن هلاك البشر وفنائهم.
_______
(1) علل الشرائع 1: 123 العلّة التي من أجلها يحتاج إلى النبيّ والإمام(عليهما السلام).
(2) الكافي 1: 179 الحديث (12) كتاب الحجّة، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة.
(3) إكمال الدين وإتمام النعمة: 204 الحديث (14) الباب الحادي والعشرون.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ا
معنى (ساخ): غاص، وساخت الأرض: أي: انخسفت..
فمعنى (لولا الحجّة لساخت الأرض بأهلها): أي لولا وجود الإمام المعصوم حيّاً في الأرض، لغاصت الأرض بأهلها.
ويرشد إلى هذا المعنى قوله تعالى في سورة الأنفال: ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فِيهِم ï´¾..
فعن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قلت لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام): لأيّ شيء يحتاج إلى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإمام؟
فقال: لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام؛ قال الله عزّ وجلّ:
ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فِيهِم ï´¾،
وقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون...»(1).
وفي حديث عن الإمام الباقر(عليه السلام)، قال:«لو أنّ الإمام رُفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله» (2).
وروي عنه (عليه السلام) أنّه قال:
«لو بقيت الأرض يوماً واحد بلا إمام لساخت الأرض بأهلها، ولعذّبهم الله بأشدّ عذابه..
إنّ الله تبارك وتعالى جعلنا حجّة في أرضه وأماناً في الأرض لأهل الأرض، لن يزالوا بأمان من أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم،
فإذا أراد الله أن يهلكهم ثمّ لا يمهلهم ولا ينظرهم، ذهب بنا من بينهم ورفعنا إليه، ثمّ يفعل الله تعالى بهم ما شاء وأحبّ»(3)
ففي قوله: (لساخت...) كناية عن هلاك البشر وفنائهم.
_______
(1) علل الشرائع 1: 123 العلّة التي من أجلها يحتاج إلى النبيّ والإمام(عليهما السلام).
(2) الكافي 1: 179 الحديث (12) كتاب الحجّة، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة.
(3) إكمال الدين وإتمام النعمة: 204 الحديث (14) الباب الحادي والعشرون.
تعليق