تويت
- مَضامينُ خِطابِ المَرجَعيّةِ الدّينيّةِ العُليَا الشريفةِ اليَوم الجُمعَة -
: 1 - إنّه مِن الضروري المُحافظةُ على ثرَواتِ البلدِ ومِن أهمها ثروةُ المياهِ ,وهي مَسؤوليةُ الجميع, مُؤسساتٍ وأفراداً.
:2- لابُدَّ مِن التفكير الجِدّي والسعي الحثيثِ للحفاظِ على المُجتمع وتماسكه بتقويةِ أواصرِ المَحبةِ وإشاعةِ ثقافةِ التعايش السلمي بين جميع مُكوناته وإعادةِ النازحين إلى مناطقهم.
:: - نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الخامس مِن ربيع الأوّل ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمَد الصافي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ , :. أودُّ الإشارةَ والتنويهَ إلى أمرين مُهمين :
: الأمرُ الأوّلُ :- إنّه مِن الضروري المُحافظةُ على ثروات البلدِ , ولا يخفى أنَّ بلدنا من البلدانِ التي تفضل اللهُ عليهم بنعمٍ وثرواتٍ , ومِن أهمها ثروة المياه , ومن المعلوم أهميةُ هذه الثروة في الحياةِ , وإذا كان من الضروري ولا سيما مِن العاملين عليها أنْ يولوها أهميةً كبيرةً , وتَردُ معلوماتٌ إلينا غير مُطمئنةٍ حول وضعِ المياه في البلادِ , وهناك تهديداتٌ حقيقيةٌ في هذا الأمرِ , والذي يضرُّ بالأراضي الزراعية كثيراً , فضلاً عن افتقارِ المياه الصالحةِ للشربِ ,
وينبغي وضعُ خططٍ واضحةٍ بحجم المُشكلَةِ تتبناها الدولةُ تتكفلُ بالمُحافظةِ على كميّةِ المياه وتخزينها والإكثار من الوسائل التي تُوفرُ الكمياتِ المُناسبةَ والمعقولةَ من المياه ,
وإيجاد الحلولِ لمسألة الهدرِ وسوء الاستخدام في بعض الأحيان.
إنَّ الحفاظَ على الثروةِ المائيّةِ هي مَسؤوليةُ الجميع , مُؤسساتٍ وأفراداً , ويتحتمُ على الجميعِ أخذُ الموضوعَ بجدّيّةٍ.
: الأمرُ الثاني:- بعد أنْ أوشكَ البلدُ أنْ يتعافى من الإرهاب الداعشي بحمدِ اللهِ تعالى وبسواعدِ ودماءِ الأعزّةِ المُقاتلين الأبطالِ بمُختلَفِ صنوفهم كافةً ونسألُ اللهَ أنْ يستتبَ الأمنُ والأمانُ في عموم البلادِ لابُدَّ من التفكير الجِدّي والسعي الحثيث للحفاظِ على المُجتمعِ وتماسكه وتقوية أواصرِ المَحبةِ وإشاعةِ ثقافةِ التعايش السلمي بين جميع مكوناته ,
ولا يخفى الأهميةُ الكبيرةُ لذلك , فضلاً عن أنَّ هذا هو مَسؤولية الجميع أيضاً هذا مِن جهةٍ.
ومِن جهةٍ أخرى لابُدّ مِن العملِ الجادِ على إعادةِ النازحين إلى مناطقهم وإعمارها بحسبِ
ما يتيسّرُ وتوفير الحياة الكريمة لهم , وتذليل الصعوباتِ التي تواجههم.
... وفقَ اللهُ تعالى الجميعَ لِما يُحبُّ ويرضى وأرانا كُلَّ خيرٍ والحَمدُ للهِ أولاً وآخراً وظاهراً وباطنا...
__________________________________________________ ____________
الجُمْعَة, الخامس من ربيع الأول ,1439 هِجرِي, المُوافِقَ , الرابع والعشرون مِن تشرين الثاني,2017م .
__________________________________________________ ____________
- تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ-
__________________________________________________ ____________
: 1 - إنّه مِن الضروري المُحافظةُ على ثرَواتِ البلدِ ومِن أهمها ثروةُ المياهِ ,وهي مَسؤوليةُ الجميع, مُؤسساتٍ وأفراداً.
:2- لابُدَّ مِن التفكير الجِدّي والسعي الحثيثِ للحفاظِ على المُجتمع وتماسكه بتقويةِ أواصرِ المَحبةِ وإشاعةِ ثقافةِ التعايش السلمي بين جميع مُكوناته وإعادةِ النازحين إلى مناطقهم.
:: - نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الخامس مِن ربيع الأوّل ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمَد الصافي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ , :. أودُّ الإشارةَ والتنويهَ إلى أمرين مُهمين :
: الأمرُ الأوّلُ :- إنّه مِن الضروري المُحافظةُ على ثروات البلدِ , ولا يخفى أنَّ بلدنا من البلدانِ التي تفضل اللهُ عليهم بنعمٍ وثرواتٍ , ومِن أهمها ثروة المياه , ومن المعلوم أهميةُ هذه الثروة في الحياةِ , وإذا كان من الضروري ولا سيما مِن العاملين عليها أنْ يولوها أهميةً كبيرةً , وتَردُ معلوماتٌ إلينا غير مُطمئنةٍ حول وضعِ المياه في البلادِ , وهناك تهديداتٌ حقيقيةٌ في هذا الأمرِ , والذي يضرُّ بالأراضي الزراعية كثيراً , فضلاً عن افتقارِ المياه الصالحةِ للشربِ ,
وينبغي وضعُ خططٍ واضحةٍ بحجم المُشكلَةِ تتبناها الدولةُ تتكفلُ بالمُحافظةِ على كميّةِ المياه وتخزينها والإكثار من الوسائل التي تُوفرُ الكمياتِ المُناسبةَ والمعقولةَ من المياه ,
وإيجاد الحلولِ لمسألة الهدرِ وسوء الاستخدام في بعض الأحيان.
إنَّ الحفاظَ على الثروةِ المائيّةِ هي مَسؤوليةُ الجميع , مُؤسساتٍ وأفراداً , ويتحتمُ على الجميعِ أخذُ الموضوعَ بجدّيّةٍ.
: الأمرُ الثاني:- بعد أنْ أوشكَ البلدُ أنْ يتعافى من الإرهاب الداعشي بحمدِ اللهِ تعالى وبسواعدِ ودماءِ الأعزّةِ المُقاتلين الأبطالِ بمُختلَفِ صنوفهم كافةً ونسألُ اللهَ أنْ يستتبَ الأمنُ والأمانُ في عموم البلادِ لابُدَّ من التفكير الجِدّي والسعي الحثيث للحفاظِ على المُجتمعِ وتماسكه وتقوية أواصرِ المَحبةِ وإشاعةِ ثقافةِ التعايش السلمي بين جميع مكوناته ,
ولا يخفى الأهميةُ الكبيرةُ لذلك , فضلاً عن أنَّ هذا هو مَسؤولية الجميع أيضاً هذا مِن جهةٍ.
ومِن جهةٍ أخرى لابُدّ مِن العملِ الجادِ على إعادةِ النازحين إلى مناطقهم وإعمارها بحسبِ
ما يتيسّرُ وتوفير الحياة الكريمة لهم , وتذليل الصعوباتِ التي تواجههم.
... وفقَ اللهُ تعالى الجميعَ لِما يُحبُّ ويرضى وأرانا كُلَّ خيرٍ والحَمدُ للهِ أولاً وآخراً وظاهراً وباطنا...
__________________________________________________ ____________
الجُمْعَة, الخامس من ربيع الأول ,1439 هِجرِي, المُوافِقَ , الرابع والعشرون مِن تشرين الثاني,2017م .
__________________________________________________ ____________
- تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ-
__________________________________________________ ____________
تعليق