إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلقة يوم غد لبرنامج صباح الكفيل هي حلقة خاصة بتتويج الامام الحجة (عج)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقة يوم غد لبرنامج صباح الكفيل هي حلقة خاصة بتتويج الامام الحجة (عج)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    غدا
    ستكونون مع البرنامج اليومي الصباحي
    (صباح الكفيل)

    إعداد وتقديم
    أفياء الحسيني
    وتشاركها في التقديم
    فاطمة المدني

    إخراج
    رؤى جميل

    الذي يأتيكم يومياً من الاحد الى الاربعاء التاسعة صباحاً

    وستكون غدا حلقة خاصة بتتويج الامام الحجة (عج)
    وموضوعات الفقرات هي:
    أداب الانتظار
    نتطرق الى حملة من الامور التي يجب على الموالي ان يلتزم بها في غيبة امامهِ

    نصرة مُعدَّة
    (فقرة المحور)
    كيف ننصر امامَ زماننا؟
    ماهو دور المرأة في زمن الانتظار؟
    كيف نربي أنفسنا على الانتظار؟

    هل لي أن أرك
    معنى التتويج وسنته ومستحبات هذا اليوم وعلاقة السيدة فاطمة الزهراء(ع) بالامام الحجة(عج)
    كل ذلك نتعرف علية مع ضيفة هذه الفقرة

    ...
    فكونوا معنا

    التعديل الأخير تم بواسطة فدك فاطمة; الساعة 28-11-2017, 11:08 AM.

  • #2
    ������ ادب الانتظار ������
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته��
    اللهم صل على محمد وال محمد ��
    ������������������������

    المراد بآداب الغيبة “ الأعمال التي ينبغي القيام بها في عصر غيبة الإمام المهدي عليه السلام، بما يشمل الواجبات كمعرفة الإمام حق المعرفة، ويشمل المستحبات من صلاة ودعاء وزيارة وما شابه “ .
    إن اعتقادنا بأن وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، الإمام المهدي عليه السلام، هو إمامنا الفعلي الحي، يفرض علينا آداباً تجاهه.
    ومحور هذه الآداب هو الإنتقال في معرفته من المعرفة العامة، إلى معرفة نابضة بالحياة والحرارة، كما هو الحال في أي معرفة مقترنة بالحب، لتحقق هذه المعرفة لصاحبها الصلة المستمرة بالإمام عليه السلام كما لو أنه يراه ويتشرف بلقائه.
    إن هذا الإتصال المحمدي القلبي منشأ كل خير ومفتاح كل بركة، وقد يكون سبباً للتشرف بلقائه عليه السلام حقيقة - وليس مجرد مكاشفة - كما يثبت ذلك كثير من قصص اللقاء المروية بأسانيد صحيحة، بل وعالية، لا يمكن التشكيك بها على الإطلاق.
    ولو لم يكن إلا ما أورده السيد ابن طاوس، أو الإربلي، أو ما نقل عن العلامة الحلي، أوالمقدس الأردبيلي، أوالسيد بحر العلوم، لكفى.
    وكل ما يقال عن عدم إمكان ذلك فسببه عدم الإطلاع على آراء كبار علمائنا الأبرار في مختلف العصور.
    ومن الواضح أن العلاقة الباهتة بالإمام عليه السلام تتساوى نتيجتها في كثير من الأحيان مع إنكار وجوده والعياذ بالله.
    وينبغي أن يسجل هنا بأسف بالغ أن حاجتنا ماسة جداً إلى علاقة صحيحة وحيوية بحجة الله على العالمين عجل الله تعالى فرجه الشريف.
    أرأيت لو أن شخصاً كان في زمن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لا يتشوق إلى لقائه ولا يفكر به، ولا يشعر بأي علاقة قلبية به، فهل كان يعتبر صادق الإيمان؟
    أو ليس من واجب المسلم أن يحب رسول الله أكثر مما يحب نفسه وأولاده؟
    ثم أليس من واجب المسلم أن يحب أهل البيت عليهم السلام كذلك عملاً بواجب المودة في القربى وغيره.
    والإمام المنتظر امتداد رسول الله والممصداق الأوضح للإلتزام بواجب المودة في القربى في عصر الغيبة الكبرى.
    فكيف يمكن أن يكون أحدنا دقيقاً في رعاية واجب حب المصطفى وأهل بيته، إن لم يَعمر قلبه الحنين إلى الإمام المنتظر، على غرار ما نجد في سيرة علمائنا رضوان الله عليهم، ويأتي مزيد بيان بحول الله تعالى لدى الحديث عن الشوق إليه عليه السلام، والحنين.
    وسنرى أن آداب الغيبة تتكفل بتأمين هذا البعد العقيدي الهام .

    تعليق


    • #3
      كيف تكون منتظراً حقيقياً؟




      ربّما يجد المرء من نفسه اعتقاداً راسخاً ويقيناً عميقاً بالقضية المهدويةً ولكن لا يحسّ من نفسه بلوعة الانتظار ولا تدمع له عين لألم الفراق، ولا يسهر له جفن شوقاً إلى اللقاء وطمعاً في لحظة الوصال. ولا تقضّ مضجعه ذكرى الغريب المضطّر.
      فهو مؤمن بالمنتظَر عليه السلام على مستوى النظرية من دون تجسيد ذلك على مستوى التطبيق والواقع العملي، فمن هنا كان لزاماً على المرء المنتظر ولكي يجمع بين المفهوم والمصداق والنظرية والتطبيق، ولكي يجعل من نفسه مفردة إيمانية محصّلة لكامل مفردات الإيمان بالقضية المهدوية لا بدّ إذن من رسم خطوات عملية ممنهجة، ووضع آليّة حركية خاصة لكسب هذه المقومات وتحصيل صفة المنتظِر والانتظار إن كانت مفقودة وتركيزها وتقويتها إن كانت ضعيفة.
      وأفضل منهجيّة يتّبعها الإنسان وأسلم برنامج عملي مضمون النتائج لكسب هذا المقام الشامخ هو ما رسمه أهل البيت عليهم السلام لنا وما نهجوه من منهاج.
      فلذا من الضروري تتبّع آثارهم الشريفة وسلوك أقوالهم الكريمة والانتهال من نميرهم العذب.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم .....

        🔼🔼🔼 آداب الأنتظار 🔼🔼🔼


        مجرد الانتظار لا يكفي لوحده في تحصيل جميع تلك الامتيازات ،،،، بل لابد من العمل والورع والتقوى وعن الامام الصادق عليه السلام إذ يقول: «من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر،،،،

        ◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀

        فينبغي على المؤمن وفقا لهذا الحديث الشريف ان يتصف بصفات أهل الإيمان قولاً وفعلاً ،،،،

        ◀◀▶▶▶▶▶▶⏪⏪⏪◀◀◀◀◀◀
        فعلى كل مؤمن موال أن يفكر في مؤهلاته التي هو عليها الآن،، ويسأل نفسه هل هو مؤهلاً ليكون من المنتظرين؟ أو من الأنصار للإمام عليه السلام؟

        فإذا لم يكن كذلك ولم يكن تتوافر فيه الشروط السابقة فلابد له حينئذ من تزكية النفس عن حب الدنيا ،، ولابد له من الكدح والعمل للوصول إلى القرب الإلهي،،،، ولابد له من الورع والابتعاد عن الشبهات ،،،،، ولابد له من التخلق بالأخلاق العليا في القول والفعل، ،،،،

        ◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀
        ولابد له من جعل الظاهر والباطن واحداً إلا في تقية، ولابد له من الامتثال الكامل لأوامر الإمام عجل الله تعالى فرجه، ولابد ولابد ولابد...

        وبخلاف هذا سيكون الكلام مجرد ادعاء ويبقى المرء بعيدآ عن الإمام عجل الله تعالى فرجه، مهما أعطى لنفسه من عناوين ومناصب.

        اللهم اجعلنا من المنتظرين قولآ وفعلا بحق محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

        ◀◀◀◀◀◀◀🔼🔼🔼🔼▶▶▶▶▶▶▶

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          **********************
          ((لفقرة محور البرنامج))
          قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم (أفضل أعمال أمتي إنتظار الفرج )
          يجب علينا أولاً أن نهيأ أنفسنا ونكلفها بهذه المسؤولية وهي مسؤولية نُصرة إمام زماننا
          وإنتظار فرجة الشريف ..
          علينا أن نعد أنفسنا لنكون من أعوانه
          وجنوده القادة إلى سبيلة
          وهذا يتحقق بنصرة الخط الرسالي والإسلام
          ودعوتنا للإسلام وإن لانكتفي بالدعاء .
          عن الإمام الصادق عليه السلام ( طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد هداية)
          يجب علينا أن نهيء أنفسنا في هذه الغيبة العصيبة
          الذي تزل فيها أقدام البعض وتثبت أقدام آخرين ..
          يقول الإمام علي عليه السلام(( يكون لغيبته حيرة يظل فيها أقوام ويهتدي آخرون أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة )) ..
          يقول الإمام العسكري عليه السلام(( والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من يثبته الله على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه )) ..
          ولكن هل المقصود من الدعاء بتعجيل الفرج هو رفع الأيادي بالدعاء فقط ؟؟
          أم أن المقصود أشمل وأعم
          فيكون الدعاء بتعجيل الفرج هو بطلب العلم والتفقه في الدين والإلتزام بالأخلاق الحسنة
          وتهيئة النفس من أجل إستقبال هذا النور العظيم ..
          بالإضافة إلى الدعاء والتضرع إلى الله في تعجيل فرج مولانا الإمام المهدي عليه السلام .. يقول الإمام الباقر عليه السلام(( ..مالكم لاتملكون أنفسكم وتصبرون حتى يجيء أمر الله تبارك وتعالى وقضاؤه ؟ والصبر ؟ . إنما يعجل من يخاف الفوت )) ..

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            ************************
            نصرة معدة(لفقرة المحور)
            إنّ الإمام المهديّ (عليه السلام) يريد من الناس نصرته على أعدائه (عليه السلام)وطَلَبْ النصرة ليس مقتصراً على خروجه بل يعمّ غيابه (عليه السلام)فكيف يمكن لنا أنْ ننصره وكيف يمكن لنا أنْ نجيبه فهل من معينٍ يعينه وهل من ناصرٍ ينصره (عليه السلام)والنصرة في كلِّ زمانٍ مطلوبة منّا شرعاً فعليكم أيها الموالون بنصرته فإنّ نصْرَه نصْرٌ لله تعالى ونصْرٌ لرسوله صلّى الله عليه وآله وسلَّم ولأوليائه عليهم السَّلام لا سيّما للإمام المظلوم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). ومن مصاديق النُّصْـرَ‌ة: بَذْل المال في ذِكْرِهِ وإحياء معارفه بنشر فضائله وفضائل آبآئه والذّود عنهم عبر المنابر الحسينيّة والإنترنت والأشرطة والكتب وما شابه ذلك.ومن مصاديق النُّصْـرَة أيضاً: الحديث عنه (عليه السلام) ودعوة الناس إلى الإعتقاد به وبآبآئه. ومن مصاديقها أيضاً: بَذْل المال لتقوية شيعته ومواليه ومَنع المال عن أعدائهم ومبغضيهم والمشكِّكين بهم والمدَّعين لمناصبهم الشريفة وإعطاء الحقوق إليهم وغير ذلك فإنّ كلَّ ذلك حرام بذله والدّعوة إليه إلاّ ما دلّ الدليل عليه كسهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة لتأليفهم إلى الإسلام الحقيقي وكالصدقات المستحبة في حالات الفقر والحاجة بل يحرم مساعدة كلّ مَن مالَ إلى أعدائهم والمشكِّكين بهم عليهم السَّلام ومَن فَعَلَ فقد كثّر السواد على أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام. كما إنّ من مصاديق النُّصْـرَة: إعانة مَن يُعِيْن الإمام (عليه السلام) وينصره فتجب إعانة كلّ من دعى إلى الإمام المهدي (عليه السلام)وتجب نُصْرَته باليد واللسان والقلب وإلاّ فإنّ عدم الإعانة يُعْتَبَرُ إثماً عظيماً وخيانةً للإمام الحجّة المنتظر (عليه السلام) ولآبآئه الميامين عليهم صلوات الله أجمعين.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              **********************
              (لفقرة أداب الأنتظار)
              وقعت الغيبة الكبرى للامام المهدي ï´؟عجل الله فرجه الشريفï´¾في 4 شوال من سنة 329هجرية واستمرت الى هذا اليوم نسال الله تعالى ان يجعلنا من جنده واعوانه .من اداب الغيبة لعلنا نزداد ارتباطا بحجة الله الغائب صلوات الله وسلامه عليه وعلى ابائه الطاهرين
              الاول-انتظار الفرج وهو المؤكد عليه كثيرا في رواياتنا المباركة قال رسول الله ï´؟صلى الله عليه والهï´¾(افضل اعمال امتي انتظار الفرج)
              ومن المعلوم ان الانتظار يعني التهيؤ والاستعداد لظهوره الشريف والعمل على تحقيق التمهيد له (عجل الله فرجه) حتى ان الائمة ï´؟عليهم السلامï´¾عدوا ان الذي يموت وهو منتظر لهذا الامر كان كالمتواجد بين يدي الامام ï´؟عليه السلامï´¾ قال الامام الصادق ï´؟عليه السلامï´¾(من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان في فسطاطه
              الثاني- الالتزام بالتعاليم الاسلامية كلما كان الانسان ملتزما بتعاليم دينه كلما كان قريبا من الحجة (عليه السلام) لان اهل البيت ï´؟عليهم السلامï´¾يحبون الانسان الملتزم والمحافظ على التعاليم الاسلامية والامام ï´؟عليه السلامï´¾يرانا جيدا وهو غير مهمل لرعايتنا ورد في التوقيع الشريف عنه (عليه السلام)(انا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاواء او اصطلمكم الاعداء)
              ومن المعلوم ان امام زماننا (عجل الله فرجه) يرى اعمالنا اليومية قال تعالى(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
              الثالث- الدعاء له ï´؟عليه السلامï´¾ان دعاء الانسان المؤمن يتعجيل فرج مولاه لها اهمية بالغة بظهور الامام ï´؟عليه السلامï´¾وقد ورد عنه (عجل الله فرجه)(...واكثرواالدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم والسلام)
              وينبغي ان يكون دعائنا له ï´؟عليه السلامï´¾مقدم على مصالحنا الشخصية بحيث اول ما نرفع ايدينا للدعاء نذكره ونطلب من الله تعجيل فرجه وكذلك الثبات على ولايته ومن جملة الادعية التي تقرا هو دعاء الفرج اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن ..
              الرابع-تجديد البيعة له ï´؟عليه السلامï´¾قد اكد ائمتنا ï´؟عليهم السلامï´¾على تجديد البيعة لامامنا المهدي ï´؟عليه السلامï´¾ومما يذكر في هذا المجال دعاء العهد المبارك المروي عن صادق ال محمد ï´؟عليه السلامï´¾الذي يقرا في كل صبيحة وذلك لتجديد البيعة له عجل الله فرجه(اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَ ما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَ لا اَزُولُ اَبَداً .
              هذه جملة من اداب الغيبة نسال الله تعالى ان نكون دائما من الذاكرين له عجل الله فرجه ومن المنتظرين لظهوره المبارك.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              1-كمال الدين للصدوق
              2-الامامة والتبصرة
              3- الاحتجاج للطبرسي
              4- التوبة105
              5- كمال الدين للصدوق
              6- المصباح : 550

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                **********************
                (لفقرة أداب الأنتظار)
                الانتظار: هو توقّع مجي‏ء شخص أو أمر ما للمنتظر والمراد به هنا هو التوقّع الدائم لظهور الحجّة (عجّل اللَّه تعالى فرجه) لتنفيذ الهدف المنشود من إقامة العدل ونشر الرحمة في أرجاء المعمورة وهذا بدوره يولّد إشراقة أمل في القلوب ويحرّض الأفراد على التزكية والإصلاح والسعي والاستعداد بالورع والاجتهاد ويرغّب في العمل بالتكاليف الشرعية والفرائض الدينيّة. والسرّ في ذلك أنّ الانتظار يستبطن التحضّر لمن يُنتظر فإذا كان الإنسان في انتظار مجي‏ء صديقه العزيز إليه فإنّ الانتظار لا ينسجم إلّامع تحضير ألوان الضيافة له وتنظيف المنزل وتهيئته لقدومه فهنا يقال بأنّه انتظره بشكل صحيح وهذا هو المعنى الصحيح للانتظار في مقابل بعض من يتصوّر أنّ الشيعة الإمامية يقصدون بالانتظار ترك الواجبات وفعل المحرّمات والجلوس مكتوفي الأيدي لتعجيل فرج الإمام الحجّة (عجّل اللَّه تعالى فرجه).
                (الانتظار الحقيقي عند الروايات)
                وقد أشارت بعض الروايات إلى هذا النوع من الانتظار الذي يحقّق شرط الظهور ويمهّد له بأنّه لا يكون إلّا بالمواظبة على العمل الصالح والتحلّي بالورع والاجتهاد والالتزام بأمر اللَّه ونهيه والولاية لأوليائه و البراءة من أعدائه.
                فعن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجرِ من أدركه فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيّتها العصابة المرحومة.
                (رجحان انتظار الفرج وفضله)
                حثّت الكثير من الروايات وأكّدت على فضل انتظار الفرج واستحبابه وأنّه أحبّ الأعمال وأفضل العبادة وانتظار فرج الإمام المهدي‏ (عجّل اللَّه تعالى فرجه) هو تطبيق عملي وعيني لفكرة انتظار الفرج عند الشدّة وذلك عندما يعمّ الدنيا الظلم والجور ويخيّم اليأس على الجميع ويخمد صوت العدالة فيكون (المهدي) فرجاً عاماً يملأ الدنيا عدلًا وقسطاً ورحمةً وخيراً.
                وفيما يلي بعض الروايات الدالّة على فضل الانتظار عموماً وانتظار فرجه‏ (عجّل اللَّه تعالى فرجه) خصوصاً:
                عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : أفضل العبادة انتظار الفرج.
                وما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال:انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح اللَّه فإنّ أحبّ الأعمال إلى اللَّه عزّوجلّ انتظار الفرج.
                قول علي بن الحسين عليه السلام

                ما رواه أبو خالد الكابلي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال:يا أبا خالد إنّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كلّ زمان وقال عليه السلام:انتظار الفرج من أعظم الفرج.
                قول الإمام الصادق (عليه السلام)
                ما رواه أبو إبراهيم الكوفي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يذبّ عنه.
                (فوائد الانتظار )
                وقد جاء هذا الحثّ و الترغيب بالانتظار لما فيه من الفوائد الكثيرة التي ذكر بعضها العلماء:
                1-إصلاح النفس
                أنّ الانتظار يدعو إلى إصلاح النفس و تهذيب الأخلاق وذلك أنّ المنتظر لا يعدّ من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام وشيعته ولا من أنصاره وأعوانه إلّاإذا سعى في إصلاح نفسه وتهذيب أخلاقه ليكون قابلًا لصحبة الإمام والجهاد بين يديه.
                2-تهيئة المقدمات لغلبة الإمام على عدوه
                أنّ الانتظار باعث على تهيئة المقدّمات والمعدّات الموجبة لغلبة الإمام على عدوّه لأنّ الانتظار يدعو كلّ مؤمن إلى أن يكون في حالة استعداد دائم للانضمام إلى جيش الإمام المهدي للتضحية في سبيل فرض هيمنة الإمام الكاملة وبسط سلطنته على الأرض لإقامة شرع اللَّه تعالى وهذا الشعور يخلق عند المؤمنين حالةً من التآزر والتعاون ورصّ الصفوف والانسجام لأنّهم سيكونون جنداً للإمام عليه السلام.
                (العيشة بالعزة والكرامة)
                أنّ الامّة التي تعيش حالة الانتظار تعيش حالة الشعور بالعزّة والكرامة فلا تطأطئ رأسها لأعداء اللَّه ولا تذلّ لجبروتهم وطغيانهم إذ هي تترقّب وتتطلّع لظهوره المظفّر في كلّ ساعة ولذلك فهي تأنف الذلّ والهوان ومثل هذا الشعور يخلق دافعاً قويّاً للمقاومة والصمود والتضحية كي يتمكّن الإمام عند الظهور من الاستعانة بهم جنداً له.
                (تحصيل الثواب والأجر)
                تحصيل الثواب والأجر على الانتظار فقد ورد عن أبي بصير ومحمّد ابن مسلم عن أبي عبد اللَّه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال:المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل اللَّه.
                (آداب الانتظار ووظائف المنتظرين)
                هناك آداب ووظائف توضح بعض الروايات للمنتظرين للإمام المهدي عجّل اللَّه تعالى فرجه القيام بها في عصر الغيبة :
                1-التحلية بالأخلاق الحميدة
                مضاعفة الجهوزية استقبالًا لظهوره‏ (عجّل اللَّه تعالى فرجه)عبر تهيئة المؤمنين وإعداد النفوس بتحليتها بالأخلاق الحميدة والتزامها بالتكاليف الشرعية فإنّ هذا من أهم آداب الانتظار وأعظمها.
                2-الهم والغم لغيبته عليه السلام
                أن يكون المنتظر مهموماً ومغموماً لغيابه عليه السلام ومتحسّراً على فراقه وذلك لعشقه له مع عدم الوصول إليه رغم وجوده بين الأنام واطّلاعه على خفايا الأعمال فقد ورد في دعاء الندبة(عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا ترى ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى عزيز عليّ أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك منّي ضجيج ولا شكوى بنفسي أنت من مغيّب لم يخل منّا).
                3-الدعاء
                الدعاء لحفظه عليه السلام ولتعجيل ظهوره ونصرته وغلبته على الكفّار والملحدين والمنافقين فقد كان الإمام الرضا عليه السلام في رواية يونس بن عبد الرحمن يأمر للقائم عليه السلام بهذا الدعاء:اللهمّ ادفع عن وليّك وخليفتك وحجّتك على خلقك.ومن الأدعية التي يدعى بها له في كلّ وقت وحال لا سيّما في شهر رمضان في ليلة الثالث والعشرين منه الدعاء الشريف:الّلهمّ كن لوليّك..كما جاء في رواية محمّد بن عيسى .ومن ذلك أن يدعو اللَّه تعالى أن يجعله من جنده والمستشهدين بين يديه فيربّي نفسه على أن لا يخذله عند ظهوره ولا يكون كأهل الكتاب الذين كانوا يستفتحون على الذين كفروا فلمّا جاءهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفروا به وارتدّوا.
                4-التصدق
                التصدّق بما تيسّر في كلّ وقتٍ لحفظ وجوده المبارك .
                5-الحج
                الحجّ عنه عليه السلام استنابة كما هو معروف بين الشيعة قديماً.
                6-القيام
                القيام تعظيماً عند سماع اسمه الكريم لا سيّما اسم (القائم)كما جرت عليه السيرة عند الإمامية.
                جعلنا الله واياكم من المنتظرين المخلصين لأمامنا الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف ومن المقوين سلطانه والمستشهدين بين يدية بحق محمد وال محمد



                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  *******************
                  آداب العلاقـــــة مع الإمـــــــام المهــــــدي ( عجل الله فرجه الشريف)
                  أن الارتباط بالإمام الحجة المهدي (عج) ليس مجرد ارتباط بفكرة عقيدية غيبية بل بإنسان كامل حيٍّ جسداً وروحاً يعيش بيننا يرانا ونراه يعرفنا ولا نعرفه يسددنا ويوجهنا إلى حيث مصلحتنا ومصلحة الأمة وهو إمام الانس والجن بل إمام الكون وقوامه، فلولا وجود الإمام لساخت الأرض بأهلها، فهو أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء كما ورد في الأحاديث المأثورة عنهم (ع) وهذا يعني أن الإمام لو سحب ألطافه ولم يتدخل في بعض الشؤون، ولم يعمل على رعاية الأُمة وتسديدها في حركتها ومواقفها فالله وحده يعلم كيف سيصبح حال المجتمع الإسلامي وإلى أي درجة من الانحطاط والضياع يمكن أن يصل .
                  وقد ورد في بعض الأحاديث أن أعمالنا تُعرض عليه فيحزن لسيئها ويفرح لما حسُن منها. ولذلك علينا أن نطهّر نفوسنا ونراقب أعمالنا لتكون بمستوى رضا الله ورضا الإمام الحجة (عج)ومن أجل أن يكون المؤمن بالمستوى اللائق في محضر الإمام (عج) لا بد من مراعاة جملة من آداب العلاقة معه والارتباط به هي تلك الآداب التي وردت في الأحاديث عن أئمة أهل البيت (ع) والتي نذكر منها
                  1ـ مبايعته: فقد ورد في دعاء العهد:اللهم إني أُجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً.
                  2ـ إظهار الشوق لرؤيته: حيث ورد أن أمير المؤمنين (ع) ذكر المهدي (عج) من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته .
                  وعلمنا أهل البيت (ع) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد:اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة وأكحل ناظري بنظرة مني إليه.
                  3ـ الثبات على ولايته: فعن الإمام الباقر (ع) أنه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن ينادي بهم الباري جلَّ جلاله فيقول: عبيدي وإمائي آمنتم بسري وصدّقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني، أي عبيدي وإمائي حقاً منكم أتقبّل وعنكم أعفو ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث وادفع عنهم البلاء، لولاكم لأنزلت عليهم عذابي .
                  4ـ الاغتمام والبكاء على فراقه: فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام)
                  والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين.
                  5ـ الدعاء له: لا سيما دعاء:اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً..
                  6ـ زيارته: لا سيما زيارة آل ياسين الواردة عنه (عج) حيث يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول: السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد .
                  7ـ التوسل به إلى الله سبحانه: سواء في أمور الحياة الدنيا أو في أمورالآخرة ليكون شفيعاً لنا كما في دعاء التوسل .
                  8ـ القيام عند ذكر اسمه: لا سيما عند ذكر لفظ «القائم» فقد ورد أنه ذكر اسمه المبارك (عج) في مجلس الإمام الصادق (ع) فقام تعظيماً واحتراماً له.
                  9ـ التصدق عنه: فقد ورد في دعاء التصدق حين السفر: اللهم إن هذه لك ومنك وهي صدقة عن مولانا محمد (عج)وصل عليه بين أسفاره وحركاته وسكناته في ساعات ليله ونهاره ..

                  تعليق


                  • #10
                    الاخوات الكريمات ( خادمة ام ابيها , خادمة الحوراء زينب , فداء الكوثر )

                    بالتوفيق على طيب تواصلكن وجميل مشاركاتكن
                    دمتم لخدمة المولى ابي الفضل ع .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X