بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
كثيرا ما تعرض له اهل البيت (عليهم السلام ) من الظلم والاضطهاد من قبل حكام عصرهم الذين احبوا وعشقوا كرسي الخلافة فاخذوا بالمحاربة والجور على اهل البيت (ع) خوفا وطمعا من ان ينتزع منهم هذا الكرسي الذي غصوبه بقتل وسم اهل البيت (ع) الذين هم احق به منهم مع علم هؤلاء بذلك . الا ا ن اهل البيت (ع) غالبا ما يكون منهم هو التسليم والانقياد لامر الله تعالى والدعاء على ظالميهم بالويل والثبور .
وننقل لكم درسا وعبرة لنا عن اثر الدعاء عند المعصوم واهميته من سيرة الامام الحسن ابن علي العسكري (ع) وما واجهه من ظلم واضطهاد في ايام المتوكل العباسي عليه لعنة الله مما اضطر الامام (ع) ان يستخدم السلاح الذي ليس كمثله سلاح ابدا وهو دعاء المظلوم على الظالم الذي لا يرد الا بالاستجابة السريعة المهلكة للظالمين ، وفعلا وبعد دعاء الامام (ع ) قتل المتوكل في اليوم الثالث . واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام ماذا عبر الامام (ع ) عن دعاء المظلوم على الظالم في كلمات غاية في الروعة والابداع من دقة وصفه لهذا الدعاء .
هذا المقطع الاتي من كتاب الامام الحسن العسكري (ع) سيرة وتاريخ :
أمر بني هاشم بالترجّل والمشي بين يديه ، وإنّما أراد بذلك أن يترجّل له أبو الحسنعليهالسلام، فترجّل بنو هاشم وترجّل فاتكأ على رجلٍ من مواليه ، فاقبل عليه الهاشميون ، فقالوا له : يا سيدنا ، ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه فيكفينا الله ! فقال لهم أبو الحسنعليهالسلام: في هذا العالم من قلامة ظفره أكرم على الله من ناقة ثمود ، لما عقرت وضج الفصيل إلى الله ، فقال الله: (تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ)، فقتل المتوكل في اليوم الثالث.
وجاء الخبر الذي رواه المسعودي مفصلاً في رواية قطب الدين الراوندي ، والسيد ابن طاوس الذي رواه في أكثر من طريق ، وتضمّن الدعاء الطويل الذي سمّاه الإمام (عليهالسلام) دعاء المظلوم على الظالم قال(عليهالسلام): لمّا بلغ مني الجهد رجعت إلى كنوزٍ نتوارثها من آبائنا ، وهي أعزّ من الحصون والسلاح والجنن ، وهو دعاء المظلوم على الظالم ، فدعوت به عليه فأهلكه الله.
كثيرا ما تعرض له اهل البيت (عليهم السلام ) من الظلم والاضطهاد من قبل حكام عصرهم الذين احبوا وعشقوا كرسي الخلافة فاخذوا بالمحاربة والجور على اهل البيت (ع) خوفا وطمعا من ان ينتزع منهم هذا الكرسي الذي غصوبه بقتل وسم اهل البيت (ع) الذين هم احق به منهم مع علم هؤلاء بذلك . الا ا ن اهل البيت (ع) غالبا ما يكون منهم هو التسليم والانقياد لامر الله تعالى والدعاء على ظالميهم بالويل والثبور .
وننقل لكم درسا وعبرة لنا عن اثر الدعاء عند المعصوم واهميته من سيرة الامام الحسن ابن علي العسكري (ع) وما واجهه من ظلم واضطهاد في ايام المتوكل العباسي عليه لعنة الله مما اضطر الامام (ع) ان يستخدم السلاح الذي ليس كمثله سلاح ابدا وهو دعاء المظلوم على الظالم الذي لا يرد الا بالاستجابة السريعة المهلكة للظالمين ، وفعلا وبعد دعاء الامام (ع ) قتل المتوكل في اليوم الثالث . واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام ماذا عبر الامام (ع ) عن دعاء المظلوم على الظالم في كلمات غاية في الروعة والابداع من دقة وصفه لهذا الدعاء .
هذا المقطع الاتي من كتاب الامام الحسن العسكري (ع) سيرة وتاريخ :
أمر بني هاشم بالترجّل والمشي بين يديه ، وإنّما أراد بذلك أن يترجّل له أبو الحسنعليهالسلام، فترجّل بنو هاشم وترجّل فاتكأ على رجلٍ من مواليه ، فاقبل عليه الهاشميون ، فقالوا له : يا سيدنا ، ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه فيكفينا الله ! فقال لهم أبو الحسنعليهالسلام: في هذا العالم من قلامة ظفره أكرم على الله من ناقة ثمود ، لما عقرت وضج الفصيل إلى الله ، فقال الله: (تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ)، فقتل المتوكل في اليوم الثالث.
وجاء الخبر الذي رواه المسعودي مفصلاً في رواية قطب الدين الراوندي ، والسيد ابن طاوس الذي رواه في أكثر من طريق ، وتضمّن الدعاء الطويل الذي سمّاه الإمام (عليهالسلام) دعاء المظلوم على الظالم قال(عليهالسلام): لمّا بلغ مني الجهد رجعت إلى كنوزٍ نتوارثها من آبائنا ، وهي أعزّ من الحصون والسلاح والجنن ، وهو دعاء المظلوم على الظالم ، فدعوت به عليه فأهلكه الله.
تعليق