سند في زمن معتد ...

[الحسين فلسفتنا]

إمرأة اعتادت على ان تتضوع من عطر ولدها الوحيد كل يوم لتخرج ما بقي من زفرات فقد ..
لم يبقى سوى هذا العمد الذي تستند عليه عندما يشتعل الرأس شيبا
وها هو اشتعل فقدا وسلوان عند رحيله بفتوى الجهاد
رحل ليكتب لها بدماء أشمة
انا لم ارحل يااماه
فقد رفعت راية النصر امام اشرس ماخلق الله ليرتووا بدمي لما يحتوي من (+غيرة )
فهم متعطشين لهذه الفصيلة لندرها ..
اعلمي انني ابقى معك طوال الوقت
اضع لك دواء السكري واجلب لك سجادتك التي تفوح منها رائحة المتقين..
لعدم مقدرتك على القيام لمفاصلك التي اكلها صدأ الهرم ..
ارقدي بسلام كما انا الان
ومزقي سود الثياب كما مزقت رايتهم وارتدي ثياب النصر والفخر
وطلبي الأخير اعتني بنفسك لأجلي .. فأنا ذهبت لأجلك ..

[السهلاني]

تلكَ إمرأةٌ بشموخ الجبال ، وملامح سماء ماطرة ..

تقف نخلةً تُعطي أُكلها طول السنين ..

وتكتب قصة خلود دائم ..


سيدة المساء

دام لنا ذلك العطاء وتلك الحروف الانيقة ..

[الحسين فلسفتنا]

تلكَ إمرأةٌ بشموخ الجبال ، وملامح سماء ماطرة ..

تقف نخلةً تُعطي أُكلها طول السنين ..

وتكتب قصة خلود دائم ..


سيدة المساء

دام لنا ذلك العطاء وتلك الحروف الانيقة ..

رد بكرم ديوان وبجمال حروف شاعر ..
جزيل الشكر لتواجدك العطر
وفقك ربي ..
استاذي