بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ و عجّل فرَجهُم و العن أعدَائهُم
{اليوم التاسع من شهر ربيع الأول عيد عظيم وهو عيد (البقْر) وشرحه طويل، وروي أن من أنفق شيئاً في هذا اليوم غُفرت ذنوبه وقال يُستحب في هذا اليوم إطعام الأخوان المؤمنين وإفراحهم والتوسُع في نفقة العيال، ولُبس الثياب الطيبة، وشكر الله تعالى وعبادته، وهو يوم زوال الغُموم والأحزان، وهو يوم شريف جداً}
نرفع أسمى التهاني و التبريكات إلى مقام صاحب العصر و الزمان عجّل الله فرجه و إلى أهل البيت سلام الله عليهم
بهذه الذكرى العظيمه
أسعد الله أيامكم
و كل عام و أنتم بألف خير
السلامُ عليكَ يا حجةَ الله على من في الأرض و السماء. اللهم عجّل لوليك الفرج و إجعلنا من خُلص أنصاره و أعوانه
يا سيداً له انتهى كلُّ شَرفْ
فالمصطفى وآله لهُ سَلفْ
.
فبوركوا من سَلفٍ ومن خَلف
حيكت منَ الفخرِ لهم أبرادُ
.
يا خلفَ الأبرارِ من أهل الرُتَبْ
وخيرَ قومٍ لهمُ المرءُ انتسبْ
.
للمصطفى أب نمَّاكَ بعدَ أبْ
جميعهم أئمّةٌ أمجادُ
.
عجّل فها كلُّ وليٍّ ينتظرْ
بأن يَرى لِواكَ بالنصرِ نُشرْ
.
عمَّهمُ الجورُ ولا مِنْ مُنتصر
من عصبةٍ دينهمُ الالحادُ
.
فقمْ نُهنّي المصطفى و الأنبيا
و الملّةَ الغرّا و كلَّ الأوصيا
.
واتل مديحهُ بِنادي الأوليا
فقد حَلا الانشآءُ و الإنشادُ
.
و ليهد كلٌّ ما استطاع من ثنا
فهو أمينُ الله وابنُ الأمنا
.
عليهمُ الصلاةُ ما نال المُنى
راجٍ نَداهم دائماً تَزدادُ
تعليق