( شجاعة أبوبكر )
عدد الروايات : ( 14 )
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)
22484 - حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : أني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
975 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : زيد بن الحباب قال : ، حدثني : الحسين بن واقد قال : ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ، أو يحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غد ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
10201 - وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأن ؟ فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة سبع من الهجرة النبوية - غزوة خيبر - وقتها - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 264 )
- وقال البيهقي : أنبئنا : الحاكم الأصم ، أنبئنا : العطاردي ، عن يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ولما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له وقتل محمود بن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غداً إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح الله له ، فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غداً ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه قال : فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث المؤاخاة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
- رواية بريدة بن الحصيب : قال الإمام أحمد : حدثنا : زيد بن الحباب ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : بريدة بن الحصيب قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً قال : فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء ففتح له.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن إسحاق : وحدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه سفيان ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبابكر الصديق (ر) برايته ، وكانت بيضاء ، فيما قال إبن هشام : إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ، فرجع ولم يك فتح ، وقد جهد ، ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ، ثم رجع ولم يك فتح ، وقد جهد ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، ليس بفرار ، قال : يقول سلمة : فدعا رسول الله (ص) علياًً رضوان الله عليه ، وهو أرمد ، فتفل في عينه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فإمض بها حتى يفتح الله عليك ، قال : يقول سلمة : فخرج والله بها يأنح ، يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع إثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع إليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ؟ ، قال : أنا : علي بن أبي طالب ، قال : يقول اليهودي : علوتم وما أنزل على موسى ، أو كما قال : قال : فما رجع حتى فتح الله على يديه ....
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7371 - أخبرنا : محمد بن علي بن حرب المروزي قال : ، أخبرنا : معاذ بن خالد قال : ، أخبرنا : الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي بريدة يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر ولم يفتح له ، وأخذ من الغد عمر ، فإنصرف ، ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) : إني دافع لوائي غداً إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً ، ودعا باللواء ، والناس على مصافهم ، فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله (ص) إلاّ هو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، قال : وأنا فيمن تطاول لها.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب من كنت مولاه
1173 - ثنا : عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا : أبي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن خيبر ، ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا ، فقال رسول الله (ص) : إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد ، تبادر لها أبوبكر وعمر ، فدعا علياًً وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ، فنهز بالناس ، فلقي مرحباً وهو يقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب
فتلقاه علي ، فإختلفا ضربتين ، فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته ، وعض السيف بالأرض ، قال : وما تتام آخر الناس حتى فتح الله لأولهم.
________________________________________
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب المغازي
36217 - حدثنا : هوذة بن خليفة ، قال : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فلما كان الغد تصادر لها أبوبكر وعمر قال : فدعا علياًً وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فإنطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب
قال : فإلتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.
________________________________________
البيهقي - دلائل النبوة - باب ما جاء في بعث السرايا
1552 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العباس ، قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : ، حدثنا : يونس ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : ، حدثنا : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ، وقتل محمود بن مسلمة ، فرجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غداً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لن يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً ، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل ، حتى تطاولت أثالها ، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو يشتكي عينه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح ، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول : ، حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب قال : يونس : قال إبن إسحاق : كان أول حصون خيبر فتحاًً حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ، القيت عليه رحا منه فقتلته.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت : لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاًً إستنكروه ، قال : وما ذاك ؟ ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي برداًً ، فهل سمعت في ذلك شيئاًً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاًً ، قال : وما هو ؟ ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ ، قلت : بلى والله : قد كنت معكم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبابكر فسار بالناس فإنهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فإنهزم بالناس حتى إنتهى إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئاًً ، فتفل في عيني وقال : اللهم إكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد.
________________________________________
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي زيادات المغازي ليونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ثم عمر فلم يفتح لهما وقتل محمود بن مسلمة وهو عند أحمد ، عن زيد بن الحباب ، عن الحسين نحوه ، وأخرجه بن منده ، بعلو من طريق زيد بن الحباب.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
- أنبئنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبئنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبئنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبئنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبئنا : أبو إسحاق إبراهيم إبن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين إبن واقد ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبوبكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر ، وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا علياًً وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح قال : فسمعت عبدالله بن بريدة يقول : حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني علياًً.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 334 )
- محمود بن مسلمة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه محمد شهد محمود أحداًًً والخندق وخيبر وقتل بخيبر ، أخبرنا : أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس ، عن إبن إسحاق قال : كان أول ما فتح من حصون خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة القيت عليه رحا منه فقتلته قال : وأخبرنا : يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبدالله بن بريدة قال : أخبرني : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له.
يتبع
عدد الروايات : ( 14 )
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)
22484 - حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : أني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
975 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : زيد بن الحباب قال : ، حدثني : الحسين بن واقد قال : ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ، أو يحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غد ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
10201 - وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأن ؟ فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة سبع من الهجرة النبوية - غزوة خيبر - وقتها - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 264 )
- وقال البيهقي : أنبئنا : الحاكم الأصم ، أنبئنا : العطاردي ، عن يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ولما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له وقتل محمود بن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غداً إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح الله له ، فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غداً ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه قال : فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث المؤاخاة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
- رواية بريدة بن الحصيب : قال الإمام أحمد : حدثنا : زيد بن الحباب ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : بريدة بن الحصيب قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً قال : فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء ففتح له.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن إسحاق : وحدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه سفيان ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبابكر الصديق (ر) برايته ، وكانت بيضاء ، فيما قال إبن هشام : إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ، فرجع ولم يك فتح ، وقد جهد ، ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ، ثم رجع ولم يك فتح ، وقد جهد ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، ليس بفرار ، قال : يقول سلمة : فدعا رسول الله (ص) علياًً رضوان الله عليه ، وهو أرمد ، فتفل في عينه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فإمض بها حتى يفتح الله عليك ، قال : يقول سلمة : فخرج والله بها يأنح ، يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع إثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع إليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ؟ ، قال : أنا : علي بن أبي طالب ، قال : يقول اليهودي : علوتم وما أنزل على موسى ، أو كما قال : قال : فما رجع حتى فتح الله على يديه ....
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7371 - أخبرنا : محمد بن علي بن حرب المروزي قال : ، أخبرنا : معاذ بن خالد قال : ، أخبرنا : الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي بريدة يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر ولم يفتح له ، وأخذ من الغد عمر ، فإنصرف ، ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) : إني دافع لوائي غداً إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً ، ودعا باللواء ، والناس على مصافهم ، فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله (ص) إلاّ هو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، قال : وأنا فيمن تطاول لها.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب من كنت مولاه
1173 - ثنا : عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا : أبي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن خيبر ، ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا ، فقال رسول الله (ص) : إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد ، تبادر لها أبوبكر وعمر ، فدعا علياًً وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ، فنهز بالناس ، فلقي مرحباً وهو يقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب
فتلقاه علي ، فإختلفا ضربتين ، فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته ، وعض السيف بالأرض ، قال : وما تتام آخر الناس حتى فتح الله لأولهم.
________________________________________
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب المغازي
36217 - حدثنا : هوذة بن خليفة ، قال : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فلما كان الغد تصادر لها أبوبكر وعمر قال : فدعا علياًً وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فإنطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب
قال : فإلتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.
________________________________________
البيهقي - دلائل النبوة - باب ما جاء في بعث السرايا
1552 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العباس ، قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : ، حدثنا : يونس ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : ، حدثنا : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ، وقتل محمود بن مسلمة ، فرجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غداً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لن يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً ، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل ، حتى تطاولت أثالها ، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو يشتكي عينه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح ، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول : ، حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب قال : يونس : قال إبن إسحاق : كان أول حصون خيبر فتحاًً حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ، القيت عليه رحا منه فقتلته.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت : لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاًً إستنكروه ، قال : وما ذاك ؟ ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي برداًً ، فهل سمعت في ذلك شيئاًً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاًً ، قال : وما هو ؟ ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ ، قلت : بلى والله : قد كنت معكم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبابكر فسار بالناس فإنهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فإنهزم بالناس حتى إنتهى إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئاًً ، فتفل في عيني وقال : اللهم إكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد.
________________________________________
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي زيادات المغازي ليونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ثم عمر فلم يفتح لهما وقتل محمود بن مسلمة وهو عند أحمد ، عن زيد بن الحباب ، عن الحسين نحوه ، وأخرجه بن منده ، بعلو من طريق زيد بن الحباب.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
- أنبئنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبئنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبئنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبئنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبئنا : أبو إسحاق إبراهيم إبن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين إبن واقد ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبوبكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر ، وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا علياًً وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح قال : فسمعت عبدالله بن بريدة يقول : حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني علياًً.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 334 )
- محمود بن مسلمة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه محمد شهد محمود أحداًًً والخندق وخيبر وقتل بخيبر ، أخبرنا : أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس ، عن إبن إسحاق قال : كان أول ما فتح من حصون خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة القيت عليه رحا منه فقتلته قال : وأخبرنا : يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبدالله بن بريدة قال : أخبرني : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له.
يتبع
تعليق