بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
روي أن جبرئيل (عليه السلام) أتى النبي (صلى الله عليه واله) فسأل عن خديجة فلم يجدها ؛فقال :إذا جاءت فأخبرها أن ربها يقرئها السلام.
وروى أبو هريرة قال أتى جبرئيل (عليه السلام) النبي (صلى الله عليه واله) فقال هذه خديجة قد أتتك معها إناء مغطى فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها و مني و بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه و لا نصب.
وقال شريك و قد سئل عن القصب إنه قصب الذهب و قال الجوهري القصب أنابيب من جوهر وذكر الحديث و قال غيره اللؤلؤ و قال صاحب النهاية في غريب الحديث القصب لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف في هذا الحديث و القصب من الجوهر ما استطال منه في تجويف.
وروي أن عجوزا دخلت على النبي (صلى الله عليه واله) فألطفها فلما خرجت سألته عنها عائشة فقال إنها كانت تأتينا زمن خديجة و إن حسن العهد من الإيمان.
وعن علي (عليه السلام) قال ذكر النبي (صلى الله عليه واله) خديجة يوما وهو عند نسائه فبكى فقالت عائشة ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد .
فقال (صلى الله عليه واله) صدقتني إذ كذبتم و آمنت بي إذ كفرتم و ولدت لي إذ عقمتم .
قالت عائشة فما زلت أتقرب إلى رسول الله بذكرها.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
روي أن جبرئيل (عليه السلام) أتى النبي (صلى الله عليه واله) فسأل عن خديجة فلم يجدها ؛فقال :إذا جاءت فأخبرها أن ربها يقرئها السلام.
وروى أبو هريرة قال أتى جبرئيل (عليه السلام) النبي (صلى الله عليه واله) فقال هذه خديجة قد أتتك معها إناء مغطى فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها و مني و بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه و لا نصب.
وقال شريك و قد سئل عن القصب إنه قصب الذهب و قال الجوهري القصب أنابيب من جوهر وذكر الحديث و قال غيره اللؤلؤ و قال صاحب النهاية في غريب الحديث القصب لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف في هذا الحديث و القصب من الجوهر ما استطال منه في تجويف.
وروي أن عجوزا دخلت على النبي (صلى الله عليه واله) فألطفها فلما خرجت سألته عنها عائشة فقال إنها كانت تأتينا زمن خديجة و إن حسن العهد من الإيمان.
وعن علي (عليه السلام) قال ذكر النبي (صلى الله عليه واله) خديجة يوما وهو عند نسائه فبكى فقالت عائشة ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد .
فقال (صلى الله عليه واله) صدقتني إذ كذبتم و آمنت بي إذ كفرتم و ولدت لي إذ عقمتم .
قالت عائشة فما زلت أتقرب إلى رسول الله بذكرها.
تعليق